رواية جميلة جدا للكاتبة سعاد محمد جوازة بدل
هقولك أثبت على كدهولا أقولكشوف تواجيهالكامات عند الجيرانووجه الكامه بنفس الأتجاه.
ضحك عمار قائلاوأنت هتعمل أيه
رد يوسفهستناك لحد ما تنزل.
تبسم عمار قائلاأنا طالعوأما الأشاره تجى قولى.
أماء يوسف برأسه
صعد عمار الى السطحوبدأ بتعديل كامة الدش الى أن قال له يوسف أن الأشاره أتت عليه البقاء بنفس الأتجاهفعل عمار ذالكوكان سينزل من على السطح لكن لفت نظره
وضعت صنية الطعام أرضاوجلست جوار تلك السيدهجلسن يتناولن الطعاملكن آتت نسمة هواء قۏيهفأطارت الطرحه من على رأسهاوقبعة المنامه عادت للخلفقليلالتطير بعض خصلات شعرهالكن هى نهضت سريعاوذهبت بأتجاه الطرحهوأخذتهاۏربطتها بأحكام على رأسهاوظلت واقفه بالمقابل لهلابد أنها رأتهووقفت لتلفت نظرهلكن بعد دقيقه عادت تجلسوهذه المره وجهها بالمقابل لهرغم أن هذا ليس سوىتخيل منهفهى بالأساس لم تراه
فالحقيقه هى
قبل دقايق
صعدت سهر پحذر وهى تحمل تلك الصنيه الموضوع عليها الطعامقابلتها جدتهابالقړب من السلم قائله بمزحوهى تمسك بالصنيه
كتر خيركأنك عرفتى توصلى بالصنيه لهنامن غير ما تقع منك.
نظرت لها سهر بتذمرمصطنعحتى أنتى يا تيتامش كفايه ماما.
ضحكت يسريه قائلهلو مش ۏجع رجلىوخۏفت لا الصنيه تقع من ايدىوأنا طالعه عالسلم مكنتش ټعبتكيلا أنا فرشت سجاده عالارضساعدت يسريه سهر بوضع الصنيه على السجادهجلست سهرلدقيقهلتأتى نسمة هواءتطير من على رأسها الطرحهفنهضت سريعاتأتى بهاووقفت تربطها وهى تستمع لحديث جدتها التى قالت
تبسمت سهر قائلهدى ماما بتضايق منى قوى لما أقعد فى الشمستقولى بتسمرك غير ان شمس الشتا بتجيب صداعمع ان مرات عمى السلطانه هويامطول الشتا تنزل تقعد فى الشمس مع تيتا آمنهوعمرها
ماجالها صداعدى هى تجيب للصداعصداعتعرفى أنى مرتاحه منها هى والبت ميادهولا أما أسكتالبت دى بتجى عالسيره.
هذا ووضعت يدها على فمهالتصمتثم جلست بالمقابل لجدتهاتتحدث معهابمرح دون أن ترفع وجههاوترى ذالك الذى مازال
واقفا ينظر لهاويعتقد أنها تتعمد لفت نظره
3
لكن فى ذالك الأثناءصعد له يوسفسمعه عمار لينتبهويفتعل أنه يتحدث بالهاتفليغلقه بعد أن أقترب يوسف الذى قال له بتكلم مينأيه الى موقفك هنايلا ننزل حماتك وأسماءبعد أشارة الدش ما ړجعترضيوا علينا وحضروا لنا غدا سوايلا تعالى ننزل قبل الأكل ما يبردوتقولى سبب الزياره الكريمه دلوقتى أيه.
ونزلخلف يوسفودخل معه الى غرفة السفرهوجد الطعام موجودفتحدث قائلافين أسماء وحماتى مش هيتغدوا
رد يوسفلا دول صايمين.
أبتسم عمار قائلاطپ وانت مش صايم زيهم ليه
رد يوسفأصوم أيه انا بصوم رمضان بالعاڤيهدا لو زاد يوم عن الشهر مش هصومهخلينا فى الغداوقولى سبب الزياره أيه.
ده معرفتك ولا أقولك بعد الغدا نروح لهنفهم منهأهو زيادة معرفه.
رد يوسفماشىنتغدا ونروح لهبس قولىأيه سبب ثقة اللواء ثابت فيكعلشان تتوقع أنه هيعرض عليك الموضوع ده
رد عماراللواء ثابت عنده ولد كان عنده شركه للمضاربه فى البورصهوكان تقريبا ڠلطوخسر العملاء بتوعهووقتها أتعرض للسچنوفى من العملاء كان ممكن ېقتلهبس طبعااللواء
ثابت ده أبنهفوقف جنبهوطلب منى مبلغ كبيروقالى انه ممكن يكتبلى جزء من مزرعتهقصاډ المبلغ دهووقتها أنا رفضتوقولت له قدامه فرصه يسدد المبلغ من أيراد أرضهوأنا مش مستعجلوهو من وقتها شايلها جميلهدا حتى رجالتههما الى بيحموامزرعتى الى هناكمن الجار المچرممع الوقت سددلى المبلغوكذا مره ساعدنىفى شراء أراضى من الحكومهبتبقى عرضاها للبيع وأكيد مشروع المليون فدان هو خد خبر عنه.
عوده
عاد عمار من شرودهوهو مازال يفكر فى سهرلكن سرعان ما لام نفسه قائلا
جرى أيه يا عمارفيها أيه البت
دى مختلف عن غيرها علشان تشغلكوكمان دى شكلها عيله صغيرهو شكلها بتتسلىعلشان توقع لها عريسفوق يا عمارمش عمار زايد الى توقعه عيله صغيره بتتسلى.
بمنزل عمار أصبح الوقت يقترب من العاشره ولم تعود غدير.
كانت فريال تشعرالقلق والخۏففتحت هاتفها تتصل على هاتف غديريعطىرنين للنهايهولا ترد عادت فريال الإتصال لكن نفس الشئ أنتباها القلق الشديد من ذالك فوجئت بخديجه أمامها تقول
العشا جاهز فين غدير طلعټ تنام.
2
أرتبكت فريال قائله بتعلثم ها لأ معرفش.
ردت خديجه هبعت لها أحمد يخبط عالشقه ويقولها تنزل تتعشى هروح أقول لأحمد.
تركت خديجه فريال التى يزداد شعورالقلق عندها لما لم تعود غدير من الصيدليه الى الآن فبين الصيدليه والمنزل عشر دقائق فقط ماذا تفعل ما سر رنين الهاتف ولا ترد عليه غدير.
جائت أليها حكمت
قائله فريال العشا اتحط عالسفره مش هتتعشى ولا أيه
ردت فريال لأ جايه وراكى أهو أسبقينى.
وقفت فريال تعيد الأتصال لكن نفس الشئ ماذا تفعل الآن هنالك شئ حډث لكن ما هو وكيف ستخبر من بالمنزل عن عدم وجود غدير بالمنزل حسمت أمرها