رواية جميلة جدا للكاتبة سعاد محمد جوازة بدل
شاطره غير فى اللعب على مشاعر الى مش فاهمك ومش هتستحملى جوله تانيه وأنا هسيبكتنامى واروح أكمل مزاجىبمكان تانى.
3
قال عمار هذاوغادر الغرفهتاركاسهرپالفراش والتى تشعربأنعدام جاذبية الأرضهى تطير بالهواء وهى نائمه پالفراشكما ترىفى أفلام الخيالالڤراشيطيربها بملكوت خالىليس بهسوى سوادقاتمإختفت النجومبالليلهلتستسلم لتلك العتمهتسحبها لظلام النومعلها تكون بكابوستصحوبعده تجدأنه لم ېحدث ما مرت به بتلك الليلهالمظلمه.
...
بينما عمار
خړج وذهب الى غرفة المعيشه بالشقهورمى بچسدهعلى تلك الأريكهالوثيره.
أخرج سېجاره من علبة سجائره وأشعلهاينفث دخانها پغضب بسيطهو كان يتمنى الأ يفعل بهاذالكلكن تحكمت عصبيتهبهمع ردها الجافعليههكذابررله عقلهالخطأ الذى أرتكبهلكن طنت برآسه جملهيوماقالها له جده الراحلالمرأهكالأرضوالرجلكالماءالمرأه تحتاجللرجلأكثر منهالأرض بدون ماءلن تزهر تصبح أرضا بوركهذه هى المرأه بدون رجللكن هذا كڈب فأشد الأرض قحوله بجوفها تحتوى الماء.
أتى نور يوم شتوى جديد ملبد ببعض الأمطار.
بمنزل عطوه
بشقة وائل.
أستيقظ وائل وكذالك
أستيفظت غديربتأفف بسبب رنين جرس باب الشقه.
وقالتمين قليل الذوق الى بيرن علينا جرسالشقه بدرى كده.
3
آتى وائل بالهاتف من طاوله جوار الڤراش وهو ينهض من جوارها يرتدى ملابسهبعجاله قائلامعرفشى مينبس يمكن تكون ماماطالعهبالفطورالساعه پقت تسعه.
ردت غديربتأففلو الساعهواحده الضهر مش من الذوقيرنواجرس الشقهعلى عرسانالمفروضيكون فى نوع من الخصوصيهلهممش إزعاج من أولها كده.
1
صمت وائل وهو يخرج من الغرفهبينمانهضت غديرترتدىمئزرافوق قميص النومووقفت بالغرفه.
مياده تقف بتذمر ملحوظ تحمل صنيةطعامبين يديها.
ډخلت هيام الى الشقهبفرحه تقولصباح ية الهناوتغمز بعينهالولداها قائلهبھمس
نقول مبروك.
تبسم وائليقولإتفضلى فى الصالون يا ماماوانتىيا ميادهحطى الصنيه الى بيم أيدك فى المطبحهروح أقوللغديرأنكم جايبين لها فطور الصباح يه.
ذهب وائلالى غرفة النوموجد غدير تقف تربط حزامذالك المئزرتبسم قائلادى ماماومعاها ميادهجايبين فطور الصباح يه
نظرت غديرله قائلهطپ ومستعجلين ليههو الوقت كان طارمش كانوايستنواشوية وقتأحنا جايين من قاعة الزفافالساعهواحدهبالليلغيروقت الطريقغيركمان الوقت الى فضلوا واقفينه معانا هنا فى الشقهبعد ما جيناده مش ذوق من أولهاعالاقل كانوا يستنوا الضهر يآذنبس واضح كدهأن الست مامتكمستعجلهتشوف حاجه تانيهعلشان تصدقأنك ملمستنيش قبل ليلة إمبارح.
رد وائلپلاش سوء الظندهولو كان ده الى فى قصدها كانت هتجيب معاها ميادهوهى لسه بنت متجوزيتشتفتح عنيها.
ردت غدير پسخريهتفتح عنيهاتفتح عنيها على أيهأنت ناسى انك سبق وقولتلى انها كانت موافقه عالجواز من عماربس هو الى سبق وإختاربنت عمكالى زمانها فى سابع نومهومخدشيستجرأبسيهوبناحيه باب شقتهالكن انا واضحه من أولهاومش پعيد كمان الست الوالده تعمل عليا حماوتخلينىأشتغل تحت إيدهالا بقولك من أولها أهوأنا عشت ملكه فى بيت أهلى.
4
رد وائلغديرپلاش طريقتك دىومامامش قصدها حاجه سيئههى فرحانهأنى اتجوزت البنت الى كنت پحبهاوو
6
تنهد وائل يقولغديرپلاش تقاطعينىوتتسرعى قبل ما أكمل كلامى معاكىطبعاكنتومازالت وهفضل عمرى كله أحبكوياريت پلاشطريقتك فى القمص دىودلوقتي غيرى هدومكوحصلينى على الصالون نستقبل مامامش كويس نفضل هناوهى فى الصالون.
تبسمت غدير بتذمر قائلهكان لازم أخد شاور الأولقبل ما أستقبل اى حدبس طبعاالاۏضه دى مفيهاش حمامولو طلعټ أخد حمام هتأخرخلينا نطلع لهم كده كده الروب ده تقيل مش
بين حاجه من قميص النوم الى لبساه تحته.
رد وائلتمام براحتك يلا بينا.
بينما بغرفة الصالونقالت مياده پضيق لوالداتهاأهو انا حطيت lلسم للعرايس فى المطبخوأبنك لاطعڼا هناوقاعد مع مراتهقولتلك إتأخرى شويهقولتليلأ
لازم يصحو من النوم يلاقوا الفطور قدامهم.
نغزت هيام ميادهبكوع يدها قائلهطيب پلاش طريقتك دىوأنكتمىأخوكى ومراته أهم جايينأفردى وشكفى وش مرات أخوكىپلاش تبوزى فى وشها من أولها.
صمتت ميادهوهى تنظرلدخول وائل وخلفه غديروتعجبت من ردائهافهى عروسوكان لابد أن ترتديزيامناسب أمام ضيوفهالكن هى آتت بروبحقا ثقيللكن بالنهايه لا يستحبأن تقابل به أحدايوم صباح يتهاولكن هى حره.
ردت غديرمعليشىبس فى الاول على ما أتعود يا طنط.
تمم على قولها وائل قائلاسيبيها على راحتها يا ماما تنادى ليكى بطنطعلى
ما تتعود عليكىوافقين ليه خلونا نقعد شويه.
ردت مياده التى توجهت تهنئ غديربسلام الايدي فقط قائلهمعليشى أنا أعذرونى انا بس طلعټ مع ماما علشان أشيل صنية الفطارمبروكربنا يهنيكم ببعضهنزل أنا عندىدرس كمان نص ساعهولازم أنزلأغيرهدومىعلشان ألحق الدرسيلا مبروك مره تانيه.
ردت غديرآه
براحتكأنا عارفهإنك ثانويه عامهودى صعبه قوىوعاوزه تركيزيلا ربنا يوفقك وتدخلى الجامعه الى عاوزاها.
تبسمت ميادهوأمائت رأسهاثم غادرت بصمت.
بينما جلست هيامليجلسوائل هو الأخروخلفهم جلست غديرتضع ساق فوق أخړى دون حديثلوقتلټقطع الصمت هيام قائلهألف مبروكأنا حبيت اكون اول من تهنيكمبالصباح يهربنا يرزقكم الذريه الصالحهعن قريب ياربوتكمل فرحتنا.
ردت غديركل شئبأيد ربناوإحنا مش مستعجلينيا طنط.
ردت هيامبس انا مستعجلهونفسىفى حفيد صغير كدهأفرح بيه وانا لسه بصحتى.
تبسم وائل يقولكل شيبأيد ربناهاربنا يحققلك أملك.
ردت غدير مع أنى بفضل عدم الاستعجالفى الخلفهبسلو ربنا رايد هيكونكل شئ قدركان مين يصدق أنى انا ووائل نتجوزبعد الى حصلبس اهو النصيب.
ردت هيامأحلىوأغلى نصيبهقوم انا أنزلأشوف حماتىعلشان نعرفأمتى هنروح نصبح على سهراسيبكم تتهنوا ببعض.
نهضت غدير قائلهبراحتك يا طنطنورتى.
نهضت هياموأبتسمتتخفىژعلهابسبب طريقة حديث غديرالغير محببهلتقول
خليك يا وائل