رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
واخر هاتفه من جيبه وأرسل لها رساله نصيه يقول بها وافقي تيجي معانا اسكندريه .....مامت
في ڤيلا العزايزي...
تلقت الرساله وقرأتها وهي لازالت لا تصدق كلماته ولكن يجب عليها التماسك والوقوف بجانب صديقتها يجب عليها المحافظه علي قوتها وزيادتها ...كانت تشعر أنها محاصره ...مجبره علي المقاومه من أجل
حور انا تمام ...بس مال صوتك
حور بتوتر طب انا وغيث رايحين اسكندريه عشان ماما وبابا عملو حاډثه ممكن تيجي معانا
تالين اها جايه
حور يتساءل غريبه مش هتسألي طنط
تالين مش هقول حاجه يا حور يلا تعالو مستنياكم
أغلقت الخط والتوتر يحاصرها من سيواجه حور بمۏت والدتها فهي حقا لا تستطيع تنهدت بضيق مستسلمة للأمر
علي الجانب الآخر...
مياده بأبتسامه انا مياده
ادم انا اقصد فين الويتر
مياده انا الويتر يافندم
تفاجئ ادم من صوتها وجرائتها ليقول انتي ازاي تتكلمي كده معايا انا ممكن اتكلم مع صاحب المكان واخليه يقطع عيشك بس انا مش هعملها عارفه ليه
ادم استني بس...... بصراحه مصمم اقولك السبب
مياده باقتضاب اللي هو
ادم انتي عجبتيني بصراحه
مياده عارف لولا شكلك ابن ناس انا كنت شرحتك حتت كده بدون مساعده حد كادت أن ترحل ولكن عادت لتقول غض بصرك ياقمر عشان متزعلش
تفاجئ من جرأتها وظل يتبعها بعينه وهي ترحل ...ظل يتأمل شعرها الطويل البني المهندم وقوامها المثالي بالنسبه له وتذكر عينيها الزرق وبشرتها البيضاء
ادم اي ده يخربيتك خضتني
مروان بسخرية انا اخضك انت لا عاش ولا كان اللي يخص ا..
قطع كلماته قائلا اخرس متكملش ولا كلمه
مروان بقيت جبان
أصبح التمرد يسوده ويزيد وينمو بداخله وبحماس شديد ابتسم علي تلك الشعور وقال انا عمري ما أتراجع بس لو اتكشفنا هنبطل لعب وده بالنسبالي بقا مستحيل
مروان وليه ما نبطلش
مروان هو كان كده فعلا بس احنا وسعت مننا شويه
ادم واي يعني ولسه هنكبر اكتر
مروان ما كفايه ياادم ده اللي يبص لفوق يتعب
ادم احنا مش هنبص احنا وصلنا لفوق اصلا ولا نسيت
مروان باقتضاب منسيتش
ساد الصمت لمده دقيقه ليقول مره اخري بحماس بس كنت سرحان ف اي
مروان مالها
ادم عجباني .....بس لسانها زي الزفت
مروان بسخريه بقا حته ويتر لا راحت ولا جت تعمل فيك انت كده
ادم قوم من هنا قوم يلا
في ڤيلا المنشاوي..
مهاب هنفضل قاعدين زي البط البلدي كده كتير
يونس عارف انت عايز اي بس لا
مهاب لا يعم استغفرالله لا ....توبنا الي الله
يونس توبه مفتوحه دي
مهاب بحماس لا طبعا مؤقته
يونس طب اشمعنا
مهاب يعم انت بتعرف ناس معينه كده بتقضو وقت وخلاص انا بقا مسيبتش صاحبت من كل حته ومن كل الطبقات وواقعين فيا كلهم وكل ما اروح ف حته اتكعبل ف واحده منهم
وبيبقي شكلي وحش اوي مع الناس اللي معايا
يونس ابليس انت بتتكسف
مهاب انا ابليس ....انت تبقي اي
يونس يابني عادي انا صايع بس من أصول الصياعه ان مهما تصيع الناس تشهد بأخلاقك
مهاب اخلاق مين ياراجل قول غير كده ده كان في اجتماع العقيد قال فين يونس النسوانجي
يونس للدرجادي سمعتي وحشه
مهاب اها اوي
يونس ماهو كله منك
مهاب يعم انا مالي.....اسكت مش انا شوفت ايثار امبارح
يونس وعملت اي
مهاب صاحبه عهد ....بصراحه اما شافت ايثار وهي مقربه مني اتكسفت من نفسي اوي واول مره يحصل كده
يونس عادي ...ممكن تكون مكنتش حابب تحطك ف صوره وحشه
مهاب ايوه هو كده فعلا......بس ليه بقا
مهاب طب ما ترد عليها
يونس لا
مهاب انا مش فاهم هما بيحبو فيك اي وانت بتتجاهلهم كده
يونس ده طبع فيا اصلا هو انا كده
مهاب ده تقل ده
يونس تقل ...غرور ...نرجسيه ....سميه زي ما تسميه بس ده طبعي وصعب يتغير
عندما وصلو الي المستشفي وعلمت بوفات والدتها أصيبت بحاله اغماء ظل ينظر خروج أحد الأطباء هو وتالين وبالفعل خرج احدهم ليقول دي حاله اغماء عاديه عشان الصدمه انا اديتها حقنه