رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
كده كده حددته خلاص
محمد حددته فعلا بس بالطريقه الغلط ... قرب منها وانا متاكد أن النتيجه هتبهرك انت شخصيا ...اتعلم من اخوك حاجه يافاشل
غيث دلوقتي بقا يونس القدوه يعني
محمد ايوه بس ممكن اغير رأيي انت وشطارتك بقا
في الاقصر.....
في الصباح الباكر كان يدور حول نفسه من شده التوتر لتقول ديما يابني اترزع بقا خيلتني
ديما لا طبعا ده الصخر حته بت تغيره بالسهوله دي
مروان هو اتكشف خلاص يونس عرف أن دكتور ادم يبقي الصخر اللي ملففه
ديما بفزع انت....انت عرفت منين
مروان من رجالتنا اللي بيشتغلو مع يونس ....ادم اتمنع من السفر خلاص
ديما طب واحنا
مروان احنا محدش يعرفنا لكن هو لبس فالحيط
ديما طب ماهو لي بدل الاسم ميه
ديما حد تاني عرف غير يونس
مروان علي ما اعتقد لا مفيش الا يونس وراجلنا الكبير
ديما مش كان في واحد تاني معاه فالقضيه
مروان لا ده مش فاضي لحاجه الا النسوان التاني مفتح عموما ساعات ويبقي مش موجود فالدنيا كلها
في مكتب يونس المنشاوي...
دلف مهاب وعلي وجهه علامات الضيق وهو يقول هات مفاتيح عربيتك يايونس
يونس ليه رايح فين
مهاب بضيق رايح اتجوز......بقولك اي مش وقت رغي انا مستعجل وعربيتي عطلت
قال كلماته وغادر متجه الي السياره...
بعد مرور عشر دقائق دلف اللواء جلال الي مكتب يونس قائلا بتوتر انت ازاي هنا ....قصدي هو فين مهاب
يونس پغضب انت بتقول اي
جلال نقلوه علي المستشفي بتاعتك ...أما جالي البلاغ برقم عربيتك مكنتش مفكره هو
يونس يعني كنت داخل مكتبي وانت مبسوط بخبر مۏتي لكن ربنا خيب ظنك
جلال بتوتر مين....مين قال كده بس
بعد مرور خمس دقائق ...أخذ سياره احد زملائه وقاد بسرعه البرق وصل أخيرا الي المستشفي ليجد عهد جالسه برفقه تغريد تبكي بشده وتقول انت السبب ...انت اللي كنت المقصود
اتجه إليها قائلا ممكن تهدي ...انا كنت اعرف منين بس والله لو كنت اعرف مكنتش خاطرت بيه للحظه
خرج احدي الأطباء وهو يقول اطمنو ياجماعه هو واخد ړصاصه ف كتفه مش هتأثر عليه اوي وواخد واحده دي اللي ممكن تأثر لأنها فوق الرئه مباشرة
الطبيب هناخد العمليات دلوقتي يعمل العمليه وبعدها بساعات معينه تقدرو تشوفه
قال كلماته ورحل لتقول عهد المستشفي دي مش امان عليه ...ادم ممكن يخلي حد يديله اي حاجه تموته
يونس العمليه تخلص وننقله مستشفى الشرطه ...الټفت إلي الجانب الآخر ليجد تغريد تبكي بشده ليقول طبهي بټعيط عشان اخوها انتي بټعيطي ليه
كان يونس يتابع شرودها ليقول في نفسه والله انا مشفق عليكي من اللي هيحصل لو اللي ف دماغي صح
ظلت الاجواء
متوتره يحتلها الصمت منتظرين خروجه بفارغ الصبر
في شركه المنشاوي ...
دلف محمد الي مكتب غيث وهو يقول غيث طقم الحراسه كله يتغير وتزود الحراسه علي اخوك وانت كمان من بكره تلتزم بالحراسه اللي عليك
محمد فالمستشفي
غيث يلا نروح لهم
في المستشفى....
يونس عهد انا اسف بس فعلا مكنش بايدي حاجه
عهد پبكاء وانت كنت تعرف منين يعني انا اللي غبيه وزعقت معاك علي الفاضي بس انا خاېفه عليه
يونس هو هيبقي كويس انا واثق ف كده ...مهاب غالي عندي اوي ياعهد يمكن بحبه وبخاف عليه أكتر منك وواثق أنه هيقوم منها وهيبقي احسن من الاول
التفتت الي تغريد وجدتها لازالت تبكي في صمت دون النظر إليهم لتقول عهد تغريد انتي كويسه
لم تتلقي منها اجابه لتقول غريبه دي انتو مكنتوش طايقين بعض
يونس سيبيها هتبقي كويسه
خرج الطبيب من غرفه العمليات و ملامحه الجاده زادت من توترهم ليقول يونس خير يادكتور
الطبيب هو بقا كويس لكن لسه تحت تأثير المخدر
يونس تمام هعمل إجراءات نقله حالا
الطبيب يفضل بعد ما يفوق والا المستشفى هتخلي مسئوليتها من اللي هيحصله
يونس پغضب وهو مين صاحب المستشفى
الطبيب بتوتر حضرتك ودكتور ادم
يونس ببرود اسمالله عليك انت ودكتور ادم ....تاخد مهاب احسن اوضه هنا وانت المسؤل عنه لو حصله اي