الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم فاطمة عيد

انت في الصفحة 27 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

بالنسبالي ولا حاجه عشان ازعل أو احس اني اتأذيت بسببك انت محيت كل حاجه بمجرد انسحابك
مراد بتلقائيهواديني ندمت وعايز ارجع
تالينياتري اي سبب ندمك بقا.....واحده جديده دخلت حياتك عرفتك قيمتي.....ولا حياتك بقا فيها فراغ ف جايلي عشان املاهولك وبمجرد ما تشبع اهتمام تنسحب
مراداديني فرصه وانا مش هسيبك تاني
تالينندمك جه متأخر ...جه بعد خېانه منك وجه بعد تخليك عني جه بعد ما الناس بقت تعايرني باختياري ليك ...انا بتكسف اقول اني ف يوم كنت خطيبتك انت فعلا ولا حاجه
مراداشمعنا بتعملي معايا كده ما غيث بيخون حور وبتساعديهم يقربو
تالينغيث عمره ما خان حد ...هو مكنش مرتبط بيها واما حصل احترامها وقطع علاقته
بأي واحده كان يعرفها وبعدين لو بتقارن نفسك بالناس خد قدوه 
مراد بكبرياءانا مش بقارن نفسي بحد
تالين بجديهماهو واضح...اشرب قهوتك واتكل علي الله يامراد مع انها بردت 
مرادبتطرديني بالذوق يعني
تالين ببرودشطور خد الباب فايدك بقا وياريت متجيش هنا تاني
في احدي الكافيهات..
زينما تنطقي مالك
صفاما قولتلك مفيش حاجه يازين
زينلا في احكي واخلصي بقا
صفاابدا خالتي كلمتني عايزه فلوس مني شايفه أن ليها حق ف فلوسي
زينوانتي عملتي اي
صفااتخانقت معاها طبعا ومش هديها حاجه....طب انت اي رايك
زينترددك ده مش حلو ده اولا ....ثانيا بقا انا ماليش رأي لاني معرفش اي الخلافات اللي بينكم ولا اعرف حاجه عن حياتك القديمه
صفاصح غريبه انك مبتسألنيش علي حياتي القديمه رغم أننا بقينا صحاب
زينعشان عايزك تنسي اي حاجه فاتت مش عايزك تبصي علي الماضي ولا علي حاجه راحت منك
صفاحتي لو الحاجه دي كانت امي
زينمين قالك أن مامتك راحت منك....مامتك ف مكان احسن دلوقتي
صفا بحزنبس هي اڼتحرت ...تفتكر ربنا هيسامحها
زينبصي ياصفا انا مقدرش اقول اها أو لا بس اللي اعرفه ان كل شخص ايا كان فئته العمريه ساعات بتجيلو افكار انتحاريه لكن بيتجاهلها حتي لو اخد القرار فورا بيتراجع ده عشان هو اصلا ميقدرش ينهي روحه ولسه دوره فالدنيا مخلصش ....اللي قدر ينهيها بأيده ده بيبقي مرض نفسي ...اكتئاب من اعلي الدرجات ..بيبقي فقد كل الامل والشغف وفقد أحلامه ومبقاش عنده طاقه للحزن حتي بقا مېت بالفعل عشان كده مرضه وشيطانه بيسيطرو عليه وبينهي حياته ده عمره ما هيكون صح بس احنا هنا منعرفش هو ف جنه ولا ف ڼار مش يمكن أعماله الحسنه محت ذنبه ده حتي لو كان كبير ربنا غفور رحيم ياصفا والحساب ده بتاع ربنا مش من حق حد يفكر في 
صفا پبكاءعندك حق
زينانسي حكايه أنها اڼتحرت دي ...مش يمكن تكون مانتحرتش اصلا وخالتك قالت كده عشان توقع بينك وبين باباكي وهي تستفيد بالفلوس
صفاازاي
زينيعني يمكن ماټت مۏته طبيعيه من الزعل ....أو مجرد قدر ...يمكن خالتك قټلتها بسم مثلا عشان يبان أنه اڼتحار ..يمكن تكون كانت هتنتحر فعلا وماټت قبل ما تنفذ وهما فكرو أن ده اڼتحار 
صفايمكن ....بس ازاي نتأكد من الحقيقه
زين قولنا اي ننسي الماضي ...بصي كل اللي مطلوب منك تدعيلها وتتبرعي بنيه أن ربنا يغفر لها ايا كان ماټت ازاي
صفابحاول انسي لكن مش عارفه
زينانا معاكي والمره دي هنحاول سوا انك تنسي أو تفضلي فاكره بشكل ميضركيش
صفامابلاش نكد بقا ...غير الموضوع
زين طب اتكلمي ف اي حاجه تانيه
صفاازاي بقينا صحاب فجأه كده من غير مقدمات
زين بصي انا انطوائي معنديش صحاب كتير مكنتش عايز ادخل حد تاني حياتي رغم اني كنت محتاج وجود حد زيك ....عارفه انتي اجبرتيني بطريقتك اني اقرب منك وانا كنت عايز كده انما لو بايدي الاختيار زي كل مره مكنتش عبرتك
صفاده مدح ولا ذم
زينالاتنين الله يخربيت معرفتك
صفاطب ليه قولت نبقي صحاب مش اخوات
زينمتتذاكيش عليا ... اكيد عشان الصحاب علاقتهم ممكن تطور بكذا شكل لكن الاخوات لا وبطلي رغي بقا وقومي من هنا يلا
في شركه المنشاوي..
جلس في مكتبه والتوتر لا يفارقه من وقت خروجها ليخرج ويقول بجديهحور تعالي فالمكتب عايزك
حورايوه بس
غيث پغضب اخلصي
دلفت وراءه لتقولهخلي الباب مفتوح
غيث وهو ينظر في الملف الذي بيدهماشي سيبيه واترزعي
حورفي اي
غيثانتي مستعده للقرار اللي اخده ابويا ولا لا
حورمش عارفه
غيث پغضبمتعصبنيش يعني اي مش عارفه يا اما اها يااما لا
حورعلي أساس انك كده مش متعصب
غيث بهدوءحور حبيبتي انتي بتحبيني وانا بتنيل بحبك اي لازمه التأخير ده بقا
حوربنتأكد
غيثبت
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 58 صفحات