رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
اي اتنين عاديين بقا
ادم تقدروا تعملو كده هنا
مروانلا هناك احسن ....كمان ممكن نسافر بره مصر كلها بس لسه مأخدناش خطوه...خلي بالك من نفسك
ادمحاضر.... كلم الحراسه عشان مشواري
مروان حاضر
ميادهحراسه ليه
ادم متنيسيش انتي مرات مين
ميادهواحنا اتفقنا علي اي
ادمايا كان اتفاقنا ده واقع انا رايح لواحد عدو ليا لازم اخد احتياطاتي خصوصا انك مصممه تيجي ولا كأني طالع رحله
_______________________________________________________
في ڤيلا الغمري...
اقامه الليل وظلت تناجي ربها بالمغفرة لوالديها ثم جلست لتتلو بعض الآيات دلفت إليها صفا وظلت تراقبها في صمت الي أن انتهت أخيرا والتفتت إليها صاحيه ليه
صفامش عارفه
حورامال مين يعرف
صفااي الرخامه دي
صفاشكلك قلقانه ليه
حورابدا عشان موضوع غيث خاېفه يكون بيخوني فعلا
صفاانتي ليه متردده...مش واثقه في
حورللاسف هو كمان متردد اللي هو مش عارفين نبعد عن بعض ومش مريحين بعض وعلي طول مشاكل
صفاعشان انتي بتسمعي كلام الناس ...ارمي ورا ضهرك ..مفيش حاجه تثبت أنه كده وهو مش بيبعد عشان بيحبك يبقي بطلي شك بقا
صفااها افتكر
استيقظت وشعرت بخطوات امها في المطبخ وعلمت أنها بدايه لمشكله جديده ....ارتدت ملابسها الرياضيه ونثرت شعرها الطويل علي ظهرها واتجهت إليها لتقولصباح الخير يا ماما
منارصباح الزفت ينفع اللي عملتيه امبارح
تغريدعملت اي ياماما والموضوع شغال بالك ليه العرسان علي قفا من يشيل
منار پغضببترفضيهم كلهم .... وبعدين ده مش اي عريس ده مهندس سفن وفالكويت عارفه يعني اي
منارانا وابوكي اتجوزنا كده
تغريدتقدري تقوليلي اي النتيجه ...كل واحد كان عايش لوحدو كنا كلنا تحت سقف واحد صحيح لكن لكل واحد واولوياته الخاص بعيدا عن التاني لحد ما ماټ هو وفضلت انا وانتي وانتي حتي معرفتيش تحبيني بالطريقه الصح لانك محبتيهوش هو
تغريدبوريكي أن مش كل حاجه الشكل والفلوس ابويا كان في الاتنين واي بنت تعرفه فورا كانت تحبه لشخصه جيتي انتي وحبيتي وسامته وفلوسه حبيتي حاجات ظاهريه واما بدأ يكبر وشكله اتغير وفلوسه قلت اهتمامك قل....وده طبيعي مفيش حاجه دايمه
مناركنت ماشيه بالمنطق ودلوقتي خاېفه عليكي
تغريدخاېفه عليا من اني اختار خاېفه من اني احب عشان كده كنتي دايما بتراقبيني .... بس فات الاوان خلاص لاني حبيت
تغريد الايام هتعرفك هو مين مش انا
احتلها شعور يشبه النقد بداخلها اتفتخر بحب هذا علمت أن قد تملك منها عشقه لتكمل وتقولانا ماشيه
أسرعت بالنزول الي الاسفل لتجده بأنتظارها داخل سيارته ليقول تغريد
تغريد وهي تتجه إليهانت بتنادي علي البواب اي اللي جابك هنا
مهاب بسخريهجاي ابارك لعروستنا القمر علي خطوبتها
تغريدعهد قالتلك.....عموما انا رفضته وامشي من هنا بقا عشان ماما لو شافتنا هتحصلي مشكله
مهابكنت عارف انك هترفضيه
تغريدومالك بتقولها بثقه كده ليه
مهابطب ما نعكس السؤال بتهربي من عيني ليه
تغريد پغضبوانت مالك انا حره
اقترب منها وهمس في أذنهااصلك وحشتيني
تغريد بتوترابعد يا مهاب ولم نفسك ....انا ....انا همشي عشان هتأخر
مهاباستني هنا
تغريدعايز اي
مهابقولتي بقا انك بتحبيني
تغريدلا مقولتش حاجه
مهابلا قولتي
تغريد پبكاءعهد قالتلك
مهابلا انتي قولتهالي وانا فالمستشفي انا كنت عامل نفسي نايم
تغريدلا مقولتش بيتهيئلك بس
مهابامال قولتي اي لعهد مش عايزاها تقولهولي
كانت تنظر والدتها من الشرفه في هذا الوقت لتشتعل نيران الڠضب في عينيها وتقول بصوت عالياطلعولي انتو الاتنين
مهابمين دي
تغريد پغضب امي
مهابهو يوم زي وشك اطلعي اطلعي
تغريدرايح فين
مهابهطلع معاكي
....اخلصي
فتحت لهم الباب ودلفو و هم في توتر شديد لتقول هيبقا ابو دراع ده اللي رفضتي ابن خالتك عشانه
مهابدي اصابه عمل وقربت افكه يافندم
منار عملك اسود ومهبب جاي تحت بيتها ليه
مهاب بتفكير كنت....كنت باخد منها معاد ....عشان اجي اتقدم
صڤعتها پغضب وهي تقول يعني كنتي بتكلميه من ورايا انتي انسانه مش محترمه وانا معرفتش اربيكي
مناروانت اتفضل من هنا معنديش بنات للجواز
مهاب مصتنع الهدوءلا عندك وهي صاحبه القرار ووافقتي أو لا هتجوزها
منارروح فك دراعك وتعالي اتكلم ياابو دراع
مهابانا ابقي رائد شرطه ومش بفتخر ولا حاجه بس بعرفك انك مش هتقفي قصادي
منارانت مصمم علي الشړ بقا
مهاب بهدوءادخلي جوه يا تغريد ....سيبينا نتكلم شويه
مناراتفضل اتلقح واتكلم
مهاب بدهشهاتلقح...دي وراثه بقا....عموما انتي رافضه ليه
منارعشان هي كلمتك من ورايا
مهاببس هي مش بتكلمني ولا اعرف