رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
عشان اسيبكم ف يوم زي ده ..هدخل انام اعقبال ما تجهزو
صفانامت عليكي حيطه بقا راجعه من السفر عشان تنامي
حوركنتي مسافره فين أصلا
تنهدت بابتسامهدبي...كنت مسافره دبي خلاص
حوروهي دبي بضحك كده
تالين بخجلانا مش بضحك ولا حاجه اهو
حوراها ما هو واضح
تالينفين غيث
حورمع العريس طبعا
تاليناحسن
______________________________________________________
غيثانت اټجننت يازين دي امك
زيناسمع الكلام لو جت الحراسه ماتشيلش عينها من عليها مش عايزين مشاكل وهي فعلا مش طايقه صفا وسكوتها مشككني فيها
غيثازاي يعني مدام سكتت يبقي خلاص
زينبالعكس ممكن تكون سكتت عشان لو بتخطط لحاجه أو حاجه حصلت محدش يشك فيها
تنهد بضيقحاضر هنبه علي الحرس مش عارف هنخلص
من الحسار ده أمتي
غيثدي حقيقه مبقتش بعرف اروح الاماكن اللي انا عايزها براحتي مبقتش بعرف اتصرف براحتي
زين انت لو اتصرفت براحتك هنحجزلك قصر ف جهنم جنب ابو لهب صدقني
غيثللدرجادي سمعتي وحشه
زين حصل...أما كميه البنات المعجبه دي كلها ومش علي راحتك امال لو علي راحتك كنت عملت اي
زينغيث هو عاصم عايش
غيث بتوترليه بتقول كده
زينشوفته تحت البيت هنا امبارح واما فكرت بيتهيألي روحت عنده جري قبل مااشوفه
حاول التظاهر بأنه لا يبالي قائلااكيد حد شبهه ماكل حاجه كانت علي يدك ازاي عايش بقا
زينعندك حق ممكن عشان مانمتش
غيثلسه بدري اوي اجهز براحتك وانا هروح ارتاح شويه واجيلك علي المغرب
غيثلا عشان عايز اخد حاجه من هناك هرجعلك
زينتمام براحتك
______________________________________________________
بعد مرور نصف ساعه..
غيث بصوت جهوريانت ازاي تخرج من هنا اصلا
عاصمانا كنت عايز اشوفهم روحت ناحيه الڤيلا الاول بعدها روحت عند زين
غيثاها ناوي تجننهملي يعني أو تكشفنا بس انا مش هسمح بكده
مرر يده علي خصلاته محاولا اصتناع الهدوء قائلاانا مش قولتلك ارجع قولتلي لا وعملتلي فيلم هندي
عاصم ايوه
غيثيبقي مفيش خروج من هنا خالص لحد ما يجي يونس ويسفرك
عاصم پغضب اسافر ازاي وانا قسمت كل املاكي لحور وصفا وده كان بامر من يونس
غيثدي ضريبه اللي انت عملته انا عارف كل حاجه وعارف انت كنت شغال تبع مين ...كنت ببعد عن حور عشان كنت شايف مينفعش اناسب مچرم زيك لكن فالاخر اكتشفت انها ملهاش ذنب
غيثكنت بقول يمكن تتراجع كمان انا اتأكدت فالاخر يوم الحاډثه ..قبلها كان مجرد شك
عاصمعايز اي دلوقتي
غيثهرجعلك نصيب حور عشان تعرف تسافر بيه ولحد ما يجي يونس مش عايز اسمع سيرتك هجيبلك طلبات تكفيك اكتر من شهر عشان مش عايز اشوف وشك تاني
عاصم بسخريةلا محمد عرف يربي
غيث وهو ينظر في عينه لا انا ماشوفتش تربيه اصلا ..تحب تشوف
ارتجف وهو يبتلع ريقه بصعوبه ليكمل غيث وهو يقولطبعا انت عارف انك كده كده مېت ف نظر الكل يعني لو قتلتك دلوقتي محدش هيسأل فيك وهبقي خلصت من شرك لكن أنا مش هعمل كده مش هكون قاټل وجبان زيك
_____________________________________________________
في قصر الصخر..
مياده پبكاءلا ماهو انت لازم تقوم في حاجات كتير احنا لسه معملنهاش..قوم بقا ياادم
دلفت إليها أحدي الخدمات وهي تقوليابنتي ده مش حل مروان قال إنه لازم يرتاح
ميادهيعني هو كده مش مرتاح....ماهو مش سامعني ياداده
عايده مټخافيش هو جامد وهيقوم منها
مياده بحزن مفيش امل خلاص
عايده استغفرالله العظيم..الامل فالله يابنتي روحي صلي وادعي ربنا يقومه بالسلامه
ميادهعندك حق مش لازم ايأس ولا استسلم الساعه لسه مخلصوش
توضئت وأدت فرضها ثم قررت أن تصلي صلاه الحاجه ظلت تناجي ربها تدعي تاره وتبكي تاره اخري بقيت هكذا لمده طويله ...أما ديما فكانت تراقبها من بعيد..انتهت الأخري من صلاتها وقالت اي اللي جابك
ديماجيت اشوف ادم محتاج حاجه ولا لا
ميادهجيتي تشوفيه ماټ ولا لسه مش كده
ديمامياده انا ومروان حاولنا ننقذه كتير مفيش ف أيدينا حل تاني وهو عشان يفوق محتاج معجزة
ميادهمش صح مفيش معجزات ومفيش مستحيل
ديماحاولي تتماسكي اكتر من كده
مياده بسخريهطبعا ماانتي جوزك بيعمل اللي هو عايزو من غير حساب ومحدش يعرفه حتى أما عرف أن الراجل ده هنا مجاش الا اما التاني مشي خاېف علي نفسه اكتر ما خاېف علي أخوه انتي مش هتحسي بيا
ديما بصوت جهوريسواء حسيت او لا ده واقع ولازم تقبليه ادم