رواية كاملة الفصول اسيرة انتقامه الجزء الرابع والاخير
خطوه يخطوها غير متناسي لحزنه ف بعد ملك عنه فقد اشتاق لها كثيرا استوحشه رؤيتها ابتسامتها كلامها شاعرا انه أصبح وحيدا من جديد بلا حياه وأصبح لا يبيت ف قصره قاطعا علي نفسه بأن لا يدخله الا بوجودها معه فيه غير متخيلا وجوده فيه بدونها ففضل إقامته ف احدي فنادقه القريبه من الفرع الرئيسي للشركه او المبيت ف شركته وقد اهلك نفسه ف الأعمال محاولا تناسي ما جري بينه وبين تلك الرجال الذين قابلوا وأخبروه عن كل الحقائق والاسرارا التي جعلته يبغض نفسه اكثر واكثر وجعلت شعوره بالذنب ناحيه ملك يزداد اكثر من ذي قبل والتي رفضت ان تراه واخبرته برساله تلفونيه حجتها الواهيه بسفره الي الخارج تخبره انها لم تخبر خالتها او صديقتها بما حدث بينهم تخبره أيضا بذهابها مره اخري الي جامعتها تكمل دراستها التي تناستها كثيرا........
كانت تقف ملك مع صديقتها ساره ف الجامعه وقد ظهر علي وجهها الاعياء واصبحت ملامحها باهته شاحبامسكتها ساره بقوه من ذراعها ناظره الي ملامحها الشاحبه
مالك ي ملك شكلك تعبانه مش كويسه خالص ومصره منرحش الدكتور.
ملك متحركه ببطئ متجه الي بوابه الجامعه مستنده علي ذراع ساره
مفيش لزوم لدكتور ي ساره دول شويه برد ف معدتي وهروح اخد دواء ليه مش حكايه يعني
امسكتها ساره ممتعضه الوجه ف صديقتها عنيده ولم تصنت لها او لحديثها
وما ان تحركا الفتاتان الي الخارج ووصلا الي بوابه الجامعه وشعرت ملك بالاعياء يزداد عليها واصبحت الرؤيه لها ضبابيه شاعره بدوخه قويه تنتابها فخف جسدها وأصبح قدمها هائمتان منسحبه الي دنيا اخري
الفصل الرابع والثلاثون الاخير
بداخل المشفي
كان مراد يرزع الرواق ذهابا وايابا بخطوات متوتره قلقه يفرك شعره بتوتر بالغ خائڤا علي ملك تلك التي خطفت عقله وقلبه وقلبت حياته راسا علي عقب فبعد ان ابلغته سابقا بعودتها مره اخري الي جامعتها لم يرفض الفكره بل وافقها عليها وقد اخذ بعد ذلك ف قراره نفسه بأن يعرف مواعيدها ويجعل احد افراد حراسته يتابعها من علي بعد في حين ذهابها او عودتها بعد رفضها القاطع له بأن يجلب لها سياره بسائقها لايصلها كل يوم جامعتها ويعيدها مره اخري الي البيت وما ان رفضت الفكره وأصر علي تأمينها من علي بعد دون أن تدري... ودون ان يشعر احد وجد نفسه كل يوم ينتظر خروجها من جامعتها لكي يتابعها ويملئ عينه منها فقد اشتاقها كثيرا وكان يريد أن يري وجهها الجميل كل يوم لكي يسعد يومه فبعد رفضها مجيئه الي بيت خالتها او ان يرها فجعل فكره ذهابها الي جامعتها كفرصه استغلها لكي يراها كل يوم...
كانت ساره منزويه في احد الأركان تبكي بصمت علي حاله صديقتها وخۏفها وذعرها عليها فلول مجيئ مراد ف الوقت المناسب لم تكن تعرف ماذا تفعل او الي اين تذهب فهي ف تلك المواقف لا تستطيع فعل شيء وتصبح متخبطه لا تعرف تاخذ قرار كانت ساره تدعي الله بأن يحمي ملك ويحفظها يرجعها إليها سالمه خطفت النظر الي مراد الواقف بحليته السوداء وقد ظهر عليه التوتر الشديد علي ملامح وجهه وخوفه البائن علي ملك ف حاولت تهدئته بأن خطت باتجاه قائله بصوت متحشرج حزين
متقلقش يا مراد ان شاء الله هتبقي كويس وبخير..
لم يعقب مراد عليها بل اماء له براسه متمنيا ذلك
قطع توترهم والجو المشحون الدائر خروج الطبيب من الغرفه الذي ما ان رائه
يخرج من الغرفه حتي اسرع كلا من مراد وملك ناحيته يطمئون منه علي