الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة للجميلة سولييه نصار رفقا ياقاتلي

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


يتضايق منها ....
.....
اللي انت بتعمله ده اسمه هبل ...هبل يا مراد !!
صړخت منار 
نظرت إليه والڠضب يعصف بعينيها وصړخت 
ايه اللي أنت بتعمله ده 
قال ونيران الغيرة تندلع من عينيه
مين ده !. انطقي يا منار متخلنيش اټجنن 
دفعت يده عنها وقالت 
ده ابن عم تقى ...وكنت بسلم عليه عادي ايه خربت الدنيا !!!

اه خربت. ..أنت مراتي أنا وانا مش هقبل بالتصرفات دي ...
عبست وقالت
تصرفات ايه اللي انت بتتكلم عليها ...أنا سلمت على الراجل عادي ...انت اللي ضړبته و عملت مشكلة من ولا حاجة...
قال بصوت مرتعش
متعمليش كده تاني ...متسلميش عليه تاني !!!
كانت حالته غريبة ...كانت لا تفهم ماذا به ...لما كل هذا الڠضب ....
ابتعد مراد عنها وخرج من المنزل قبل أن يتهور أكثر ويخبرها بجميع ما يشعر به ...هل يخبرها أن الغيرة الآن تقتله ...هو لم يغار بتلك الطريقة على أحد حتى هنا!!
مراد..
توقف فجأة وهو يسمع هنا تهتف بإسمه نظر إليها ليجدها تقف على بابا الشقة المقابلة ..
خير ..
أنت كويس فيه مشكلة ولا حاجة ...
لا مفيش.
قالها بإقتضاب ثم غادر .....
احتشدت الدموع بعينيها وهي تشعر بالإختناق أكثر ...
..........
مر يومين ...كانت هنا قد افتقدت اهتمام مراد بها تماما ...شعرت أن اهتمامه وجداله مع منار قد زاد عن الحد ...تشعر أن منار الآن شغلته عنها ..كان يجب أن تسعد بهذا ولكن لا هي تحترق من الداخل ...تبحث عن اللهفة بعينيه ولا تجده 
ولكن اليوم قررت أن تبادر هي ...هو يحبها ..تعرف هذا ومتأكدة منه ...فقط يحتاج للتشجيع كثيرا ...
دقائق وكان قد أتى ...ولج للمنزل بتعب ووجدها تنتظره بتلك الهيئة ....
مساء الخير ...
قالها ببهوت وهو يتجه إلى اريكته المعتادة 
عبست هنا وهي تشعر ان هناك شئ خاطئ لذلك 
قالت
فيه ايه يا مراد ...فيه مشكلة ولا حاجة ...
نظر مراد إليها وقال
معلش يا هنا تعبان النهاردة تصبحي على خير!!!
وبالفعل أغمض عينيه وهو يغرق بالنوم تاركا إياها تذرف الدموع ...
في اليوم التالي ....
تجهزت منار لتوصل فتياتها إلى الحضانة قابلت مراد وهي في طريقها للخارج 
صباح الخير ...
قالها مبتسما 
نظرت إليه پصدمة فمراد لم يتودد لها أمام عائلته ابدا ...كانت هنا تقف اعلى الدرج تراقبهما وهي تمسك الحاجز بقوة والدموع تغمر عينيها...
حمل مراد ابنتيه ويشاكسهما وقال 
ايه رايكم بعد الحضانة نطلع كلنا سوا ...
هنروح فين يا بابي ..
قالتها ملك بفضول ليقول 
هنروح الملاهي ..
هيييه ...
قالتها ملك وماسة في وقت واحد...
نظر مراد الى منار المنغلقة على نفسها وقال 
انا هوصلكم يالا ...
زفرت منار بضيق ولكنها لم تعارض من أجل السعادة التي رأتها في عيني طفلتيها ثم خرجا من المنزل كأسرة واحدة سعيدة ...أسرة لم تكن لهنا مكان بينهما ...ضړبت على الحاجز پغضب ودموعها تطفر بقوة ثم استدارت مسرعة لتركض إلى منزلها ولكن صوت حماتها أوقفها وهي تقول 
يالا يا هنا يا حبيبتي عشان شغل البيت بالكوم النهاردة مش هتبقي أنت ومنار عليا !!
......
خرج مراد وعائلته من باب المنزل وما كاد أن يخطو خطوة حتى وجد أمامه يونس وتقى !!!!
أنت بتعمل ايه هنا!!
قالها مراد وقد برزت عروقه بفعل الغيرة ...
يتبع
الفصل السادس عشر هل هو حب
......
مراد اهدى شوية ممكن !
قالتها منار 
اقتربت تقى هي ويونس منهما لتقول منار 
تقى بتعملي ايه في الوقت البدري ده هنا !
ابتسمت تقى وقالت
كله بسبب يونس فضل يزن عليا عشان يجي ويعتذر منكم على سوء التفاهم اللي حصل ...
والاعتذار ده مكانش ينفع في وقت غير الوقت البدري ده عشان تعكروا مزاجي بيه ...
ضړبته منار على كتفه وهمست پغضب 
مراد اتلم ...الراجل جاي يعتذر منك رغم أنك انت اللي ضړبته بطل بجاحة!! 
نظر إليها مراد پغضب ثم نظر ليونس الذي ابتسم بلطف وقال 
أنا بجد بعتذر على اللي حصل يا أستاذ مراد...انت فهمت الموضوع بشكل غلط تماما...
هز مراد رأسه وقال بقوة 
انا عارف لاني واثق جدا من مراتي أنا بس بغير عليها ومبحبش حد يقرب منها...
اكيد طبعا مفهوم وانا اللي بعتذر منك يا سيدي وعشان تقبل اعتذاري بطلب منك اعزمك على حفلة عيد ميلاد اخويا...اتمنى أنك تيجي...
معرفش هكون فاضي ولا لا ..
قالها مراد ببرود ثم أكمل 
واعتذار حضرتك مقبول عن إذنك بقا عشان اتأخرنا ...
ابتسم له يونس بلطفه المعتاد وقال
عيد الميلاد يوم الاتنين الساعة تمانية بالليل هفرح اووي لو جيت...ياريت تيجي...
هز مراد رأسه ثم يحب اسرته خلفه وذهب ....
نظر يونس الى تقى بضيق وقال
عاجبك كده.!أنا ليه اعتذر أنا اللي اضربت....أنا معرفش ليه بعمل حاجات عبيطة عشان خاطرك...كأنك ماسكة عليا ذلة ...
ضحكت تقى ليذهب من امامها وهو يحرك رأسه بيأس 
......
أمام الروضة ....
وقف مراد بسيارته ثم نظر الى زوجته بإبتسامة وقال 
هعدي عليكم بعد ما تخلصوا تمام ...
هزت منار رأسها 
ثم ابتسم لها لتخرج هي سريعا وهي تخرج اطفالها من السيارة ....بينما نظر مراد الى اثرهما وهو يبتسم شاردا ليخرجه من شروده رنين الهاتف...أخرج هاتفه ونظر إليه ليعبس وهو
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات