الأربعاء 30 أكتوبر 2024

رواية رائعة بين العشق والاڼتقام لعائشة

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

 


سيف دياب الشاذلي هو اللي بېخاف وبيخلف وعوده !
يتبع ...
الفصل الثاني  
سيف دياب الشاذلي  
شاب في الثانية والثلاثين من عمره وسيم ذو عيون عسلية حادة وجسد رياضي صلب وخشن يمتلك شعر بني كثيف وقامة طويلة ومنكبين عريضين وشخصية فولاذية شديدة القوة والصلابة ...
انهي هو مهمته علي اكمل وجه كما اعتاد دوما وقاد سيارته ببسمه نصر أثر اعتلاء عدوه فإن لم يربح هو ف لمن الإنتصار إذا ! 
عوده ..
عند قصي وحسن بداخل الصحراء ...
استعد كلاهما للخروج من ذلك الجحر اللذان كانا يعيشان بداخله والخروج إلي حيث هدفهم .. الإنتقام !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تحرك كلا منهم نحو السيارة .. جال قصي بعينيه في ذلك المكان ببطئ ونظرة شديدة الجدية .. بينما تفرغ حسن لمراقبة تصرفاته .. لم يروق لقصي ما يفعل .. هو لن يودع ذلك المكان وداعا كاملا إلا اذا عاد إليه وهو منتصرا .. هي ليست بالمعركة .. بل اڼتقام ! .. واحيانا يكون الاڼتقام من الأشخاص شديدي القرب منك أقوي ألف مرة من معركة ضارية يعتلي فيها العدو ! 
مسح قصي علي وجهه ثم اتجه بالقرب من حسن .. اطال حسن النظر له بينما مد هو يديه وربت بقوة وتمسك علي كتف قصي قائلا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حقك هيرجعلك يا صاحبي .. كلنا جنبك !
اومأ هو بوجهه لحسن ثم ركبا السيارة مسرعين خارج ذلك المكان الذي ترعرع كلاهما فيه وتعلما كل شئ بداخله ...
قبل ثلاثة اشهر ..
فوق متن إحدي السفن الكبيرة يستعد الجميع لحفل اقامه جمع من رجال الأعمال الكبار دخل عليهم سيف بعد ان انهي مهمته بزيه العسكري وبشرته البرونزية وكاريزمته الفائقة لفت نظر الجميع رجالا ونساء الجميع تهافت عليه وغار منه وعليه ! وسامته وزيه ومسدسه الموجود في جيبه الخلفي وخصلات شعره الثائره التي قام بإرجاعها للخلف في حركه لافته للأنظار .. جلس علي إحدي الطاولات ثم همس في أذن احدهم قائلا بخفوت  
دياب باشا .. ما اتأخرتش عليك ..
الټفت له دياب وبنفاذ صبر هتف اتاخرت ليه يا سيف ..
رد بلطف كنت في مهمه يا والدي ولسه مخلصها ..
نظر له بتمعن قائلا عشان كده لابس البدله ..
عدل من هندامه بثقة خرج صوته المرح هاتفا عامله شغل مش كده ..
قهقه والده وقال وهو يشير لفتاة ما إلا معاها ..
تنهد سيف وهتف بنفاذ صبر يشوبه حزن دفين مش هخليها تتجوزني عافيه يا والدي ..
دياب بنبرة خبيثة اتجوزها لان دي بنت عمك ومينفعش تبقي لحد تاني ولا أيه يا سيف باشا هتسيبها للواد السيس التاني وانت اللي أولي بيها !
جهااااااااد انا بكلمك ..!
نظرت له ثم أدارت رأسها متجاهله اياه مره اخري نفذ صبره وامسكها من ذراعها في قوه قائلا بنبرة خشنة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لما اكلمك تتزفتي تلفي وتردي عليا ! وايه القرف اللي انتي بتعمليه ده !! 
قالت پألم سيف .. ايدي !
شدد من قبضته علي يدها حتي تآوت وصړخت بصوت خفيض متألمه فأسترسل قائلا وهو لازال علي نبرته  
اقسم بالله يا جهاد لو ما بطلتي اللي بتعمليه ده واتعدلتي ل هتشوفي مني ايام اسود منها مفيش !
واكمل ضاغطا علي اسنانه في عڼف شديد ونبرة باردة زادت من رعبها  
اتلمي عشان احنا وسط ناس وتعالي معايا بهدوء كده وإلا قسما بربي اشيلك وارزعك في العربية وانتي عارفة اية اللي هيحصلك ..!
اخافتها نظرته القاتمة ونبرته التي اشتد فزعها منها فهتفت بصوت يشوبه الإرتعاش والخۏف ح....حاضر 
ثم ذهبت تجلس بجابنهم علي الطاولة ..
جلس والده دياب الشاذلي إلي جانب صديقه ومحاميه الخاص رأفت الحسيني وظل يتحدث معه في حوار دار حول العمل الواضح أمام سيف ! وامام الجميع ..
ذهب دياب و رأفت علي جانب من إحدي جوانب السفينة وقفا يتحدثان حول عملهم الخفي والمبهم الجميع ...
رفع دياب كأس الشامبانيا بين يديه واستند بمرفقه علي جانب السفينه ثم اداره بين يديه ببطئ وهو يهتف متسائلا بهدوء 
اية الأخبار يا رأفت ..
اخرج رأفت سيجارته من جيب بدلته الثمينة ثم اشعلها وسحب نفسا ثم الآخر وقال مطمئنا دياب 
ماجد أخد الفلوس ورجالتنا استلمت البضاعة وزمانها دلوقتي بقت في المخزن ..
وأردف مكملا 
اتطمن ومتقلقش طول ما انا معاك وبعدين انت ابنك ظابط هتخاف من اية سيف يقدر يسلكلك امورك كويس أوي ..
رد دياب متهكما 
انا مش قلقان اصلا غير من سيف !
واسترسل قائلا 
سيف لو حس بحاجة زي كده هيفضل ورانا لحد ما يبقي الكلبش في إيدينا !
قاطعه رأفت بنبرة مندفعة يشوبها الإندهاش 
لكن هو ابنك وميقدرش يسجنك ..
ارتسمت بسمة ساخره علي شفتيه ورد قائلا في تهكم لاذع 
سيف في شغله يا رأفت .. ميعرفش امه وابوه !
ثم الټفت حوله وتابع يلا نروح نقعد معاهم عشان محدش يشك في حاجة ..
عندما وصلا إليهم نهض سيف وامسك بهاتفه قائلا بنبرة جادة يشوبها القليل من العڼف 
انا ماشي وهاخد جهاد معايا في طريقي ..
رد دياب مرحبا وعينيه اطلقت غمزه ل سيف فهم مخزاها هو جيدا
زي ما تحب يا ابني وانا شوية وهحصلكم علي البيت 
تعثر هو في حبها وعلق .. كمن علق في شق شجرة ولن يستطيع الفرار !
تذكر رفضها له عدة مرات بدون سبب واضح وقرر ان يضع حد لذلك الموضوع .. الليلة !
جهاد بنبرة عالية يشوبها العصبية 
انا عايزة افهم .. انت بصفتك اية واخد الحق انك تعمل كده !
رد بصرامة 
انا ابن عمك يا هانم .. وحسابي معاكي لما نوصل البيت .. دلوقتي تخرسي خالص لحد ما نوصل ..
وصل إلي المنزل وهبط من السيارة بعد ان هبطت قبله وانطلقت نحو المنزل ثم صعدت الدرج في سرعه متجهه نحو غرفتها .. 
ذهب خلفها قائلا بصوت عال 
تعالي هنا ..!
كادت تغلق الباب ولكنه ضربه پعنف حتي ارتدت هي للخلف ولج هو للداخل في خطي عڼيفه وعصبيه تسارعت انفاسها لاهثه وصاحت تسأله قائلة في اضطراب 
انت عايز مني ايه ..
اغمض عينيه حتي لا يفعل ما يندم عليه ثم قال بهدوء ملأه لواعج الهوي 
انتي عارفة انا عايز اية .. انا
 

 

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات