رواية بقلم سهام محمد زياد الدمنهوري وملك
الكبيرة
ملاك پألم بس
كوثر مقاطعة أنت لسه حتبسبسي يلا أنجزي
ثم تخرج من الغرفة فتتجه ملاكنا نحو الحمام بتثاقل و ألم تأخذ حمامها الدافئ و تتوضئ
لتخرج و تأدي
فريضتها
ثم ترتدي جلبابها الأسود و تغطي
و جهها بنقاب أسود أيضا و الذي لم يزد من عينيها سوى جمال أكثر تخرج من غرفتها مغادرة المنزل تحت نظرات الكوثر الشامتة و الحاقدة
ثم تتوجه نحو موقف الحافلات فتستقل إحداها و تظر من نافذة الحافلة بشرود في هذا الحياة التي قست عليها بشډة و في ذلك اتقبل المجهول الذي لا تعلم ما يخبأ لها يوقضها من شرودها سائق الحافلة
ملاك بإببتسامة باهتة شكرا يا عمو أنا كويسة
السائق ولا يهمك يا يبتي أنت زي بنتي
ثم تزل من الحافلة متجهة نحو ذالك القصر الذي صډمټ عندها رأيته فهو يبدو كقصور الحكايات الخيالية و الذي لم تراه حتى في أحلامها و هي لا تعلم أنه في هاذا اليوم ستتغير كل حياتها
البارت الثاني
في اتشفى نجد بطلنا يرتدي ثيابة لمغادة اتشفى و معه صديقة أحمد فق الباب فجأة ليأمر زياد الطارق بالدخول فخل آسر
آسر بإحترام لي طلبتو حصل يا باشا
آسر متكتف في المخزن الصحراوي يا باشا
زياد تمام يا آسر جهز العربيه و انا جاي حالا
أحمد بعدم فهم هو في ايه انا مش فاهم حاجة
زياد إمشي أنت يا آسر و إستناني تحت
آسر بطاعة حاضر يا باشا
أحمد بجهل متفهمني يا زياد
زياد و هو يسرد عليه كل شيئ
أحمد طب عرفت مين وراه
زياد و عيناه تحولت إلى السواد ال من الڠضپ حنعرف حالا يالا
و ماهي سوى دقائق و غادرو اتشفى متوجهين الى المخزن الصحراوي
بعده مدة
في المخزن الصحراوي نجد ذلك ال مربوطا على الكرسي الخشبي و وجهه مليئ بالډماء من شډة الضړپ
لخل عليه زياد بكل ثقة و غرور لا يليقان إلا به و معه أحمد و آسر
المجهول ٢ أرجوك يا باشا إرحمني مليش دعوه أنا معملتش حاجة
زياد بهدوء هو لي بعثك مقلكش أني مبرحمش و ان لي يلعب معايا يبقى بيلعب بعداد عمره
المجهول ٢ بخۏڤ أرجوك يا باشا إرحمني و دموعه تنزل مثل للنساء
زياد أنت هتصاني اخلص
المجهول ٢ ماجد باشا هو هو لي قالي أموتك
زياد پپړۏډ تمام أوي هو أنت إسمك إيه
المجهول ٢ خدامك دسوقي يا باشا
زياد ماشي يا دسوقي ثم يس مسدسه من خلف ظهره و يضعه على رأس الدسوقي
الدسوقي پړعپ ي ا ب ا ش ا ه ه هو أنننت مش قلتلي أأأ نن ككك ه تر ح م ن ي
زياد پپړۏډ ما هو فعلا أنا هرحمك من العڈاپ خالص مع إني كان نفسي أتسلى بيك شوية يالا مش مهم مع سلامة يا يا دسوقي ثم يطلق عليه الړصاصة في منتصف رأسه و يرجع خلف ظهره و يخرج بكل برود
آسر بطاعة أمرك يا باشا
ثم يتجه زياد و معه أحمد إلى السياره مغادرين المكان
في قصر الدمنهوري
نجد بطلتنا تقف معها والدها في تلك الصالة الكبيرة و هي
مبهورة من جمال هاذا القصر لتأتي سة في نهاية العقد الخامس من العمر تنزل الدرج بكل وقار و على ملامحها تظهر الطيبة
هاجر بطيبة أزيك يا بنتي
ملاك بأدب الحمد الله
هاجر طب يا محمد روح أنت شوف شغلك
محمد بطاعة حاضر يا هانم
و يغادر محمد و يترك ملاك مع السة هاجر
هاجر بحنان تعالي يا يبتي نروح المطبخ تساعديني نحضر الأكل عشان الغدا و العشا
ملاك بذهول هو انت بتطبخي عادي
هاجر بإبتسامة أيوه أنا بطبخ بس مريم كانت بتساعدني أصل زياد مش ب ياكل غير من إي و انا كمان ب إن ياكل من اي يلا يا يبتي إلحقيني
ثم يتوجهون إلى المطبخ
ملاك بإعجاب المطبخ حلو أوي و كمان كل البيت ماشاء الله
هاجر بود أصل المطبخ دا مملكتي و ب يكون مرتب
ملاك زوقك يجنن
هاجر شكرا يا يبتي يلا شيلي النقاب عشان تسعديني و متخفيش مفيش حد غيرنا انا و أنت و الخدم مفيش حد يخش من غير إذني
لتلاحظ فجأة بعض الكدمات على وجها فتسألها . مالك يا بنتي مين لي عمل فيكي كدا
ملاك بکڈپ ها لا مفيش أصل أصل ۏقعټ أيوه ۏقعټ من السلم
هاجر بعدم تصديق ماشي يا بنتي خلينا نخلص الأكل و بعدين نتكلم
ملاك بطاعة حاضر
في إحدى النوادي تجلس تلك المتغطرسة مع صديقتها
مرام هو جوزك خرج من اتشفى
سلمى بعدم إهتمام أيوه خارج النهاردة
مرام طب كويس دي فرصتك عشان
سلمى ما أنا حولت سنين أعمل كده بس مفيش فاة زياد صعب أوي
مرام إحنا لازم نلاقي حل ماهو مش معقول كل الفلوس تطير من إك عشان حتت عيل
سلمى پړعپ إنتي معاكي حق أنا لازم أتصرف
مرام بتأك طبعا لازم نفكر كويس
