رواية ولاد المعلم بقلم اماني سيد

فهميه كده مش هواجهه دلوقتي
نروح مكان تانى اول مره نروح فيه 
علا بتابع مع الدكتورة فى العيادة
الدكتوره يا علا الحمل خطړ عليكى ليه مصره تكمليه لو ملحقناش ننزله دلوقتي محدش عارف ممكن يحصلك ايه 
علا منا كده كده مېته بالحيا الانسان الوحيد اللى حبيته واتحديت الكل عشانه عاملنى استبن محطه فى حياته والله اعلم هيزهق منها امته انا طول الوقت بعمل اللى عليا بزيادة عشان بس ارضيه وفى الاخر يدوب يبقى مبسوط ومش حاسس بشئ مميز فيه بعمل كل طاقتى عشان ابسطه وهو يحسسنى انه عادى انا تعبت بدنيا ونفسيا عايزه اعيش زى اى واحدة مع جوزها ويعترف بيها قدام اهله 

عارفه انى رضيت بكده من الاول بس انا كنت صغيره كنت بنت كل طموحها تعيش مع حبيبها اللى للاسف حب غيرها
الدكتوره طيب ايه مصبرك على كده اطلقى منه ومع الوقت هتتعودى تعيشى من غيره 
علا معدش ينفع لان اهلى مكانوش موافقين ولما اصريت اتجوزه قالولى ماتجيش تعيطى مش هنستقبلك ومن ساعتها ماليش حد غيره 
الدكتوره مش عارفه أقولك ايه ده قرارك وانا من واجبى انصحك 
علا يمكن لما اولد يهتم بيا ويعدل بينا ولو مت يحس بالذنب طول عمره من ناحيتى ويفضل شايل ذنب ظلمه ليا 
الدكتوره هو بيعاملك وحش
علا بصى يا دكتوره هو راجل محترم مكفى بيته بزيادة وشايف حقوقه لكن لما يكون معاكى وينطق اسم واحده تانيه بتوجع لما اعمل اكله ويقارنها بالى بتعملها مراته التانيه بتوجع لما تبقى عارفه انه مايقدرش يعمل معاها كده عشان بېخاف على مشاعرها وانها تعرف وانتى مش مهم دى بقى بټموت بټموت بالبطييييئ اشرقت اتوجعت مره لما عرفت انا موجوعه بقالى سنين 
عرفتى ليه مش هيفرق معايا اعيش ولا اموت 
انا اخترت غلط كنت فاكره انه لسه بيحبنى زى ايام الكليه مكناش بنفترق الا على النوم حتى مشروعه ده انا اللى كنت بشاركه رأى دايما وانا اللى وقفت معاه فيه خطوه بخطوه لحد مانجح وفى الاخر مع اول خلاف راح وخطب وكان هيتجوز رحتله فبلها بيومين واتصالحنا قلتله مايكملش انا حببته وهو حبيبى قالى مقدرش و اديت كلمه واقنعنى انه يتجوزنى وعشان يثبتلى حبه طلب منى نتجوز فى نفس اليوم اتارى البيه خاېف العقد يتوثق والماذون يبلغ الاولى شوفتى 
الدكتوره انا مش عارفه اقولك ايه ربنا معاكى ويعملك اللى فيه الخير 
سابت علا الدكتوره ومشيت وروحت البيت ولقت بيجاد مستنيها بعصبيه 
بيجاد أهلا اهلا بالهانم اللى نفذت خطتها 
علا بارهاق واضح . انا معملتش غير حقى اللى المفروض كان يتعمل من زمان 
بيجاد تقومى مصغرانى كده قدامهم قلتلك انا هتصرف 
علا بقالك ٣ سنين بتقول كده ولما اشرقت كانت حامل قفلت الموضوع لحد ما تولد عشان نفسيتها وصحتها واظن انا كمان حامل دلوقتي ومنى حقى تراعى مشاعرى وصحتى انا كمان 
بيجاد انتى من الاول عارفه وضعى ووافقتى بيه
علا بصتله بدموع انت عندك حق اتفضل امشى وسبنى 
بيجاد حس ان هو اتسرع معاها لانه كان واعدها انه هيعلن جوازهم بعد فتره وهو مش اول ولا اخر واحد اتجوز اتنين 
علا انا فعلا كنت هعلن جوازنا لو صبرتى شهر واحد بس 
علا بيجاد انا مش قادره اتكلم انت عايز ايه دلوقتي انا غلطت غلطه بدفع تمنها ٣ سنين ولسه هدفع تانى 
بيجاد بتنهيده خلاص يا علا خلاص واللى انتى عايزاه يا ستى حصل والكل عرف انك مراتى 
علا اللى انا عايزاه مش اللى انت عايزه والطفل اللى فى بطنى ومحدش فرحان بيه حتى انت ولا كانى حامل في ابنك او بنتك او حفيدتهم 
بيجاد انا فرحان طبعا بس المشاكل مش مخليانى ابين الفرحه دى 
علا فعلا بيجاد فرحان لو سمحت يا بيجاد انا محتاجه انا واقعد مع نفسى شويه لو سمحت 
بيجاد يعنى ايه 
علا يعنى روح لمراتك وسبنى 
وسابته ودخلت الاوضه و فضلت ټعيط 
وهو سابها وخرج وحاسس ان كل حاجه فعلا بتضيع من ايده 
اشرقت اكيد هيجيى عليها وقت وتاخد وموقف وحس فى عيون علا انها مبقتش تحبه زى الاول والحب اللى كان بيخليه يجيى عليها وتستحمل مابقاش موجود وافتكر كلام امه واخوه ان اللى عايز ياخد كل حاجه بيخسر كل حاجه هو معترف بينه وبين نفسه ان علا اكتر حد ضحى عشانه ووقف جمبه من قبل حتى ما يبدا مشروعه وانه لما حب يعلى وشاف اخوه ساب باسمه رجع هو فكر انه يتجوز اشرقت وهو كان معجب بيها من زمان ساعتها اتلكك لعلا وسابها لحد ما يخلص موضوع جوازه من اشرقت ولما علا عرفت وواجهته انكر وقالها انه بيحبها وعمل كده بتسرع عشان يحاول ينساها وان ماينفعش يسبها فى وقت زى ده عشان سمعتها ساعتها علا فكرت فعلا انه لو سابها سمعت اشرقت هتبوظ وهافت عليها من الڤضيحه ووافقت على اساس انه بيحبها وهيعترف بجوازهم لكن هو ضمن وجودها فى حياته عشان كده كان بيجى عليها عكس اشرقت