رواية سيدرا كاملة كريم وفاطمة
هنا احيانا كتير بفكر لو اڼتحر واخلص وفعلا بعمل كده بس بتراجع وبقول ھموت كافره الدنيا مقفله بابها ف وشي دايما لما بضحك مره وبعيط بعدها الف لما بفرح مره بتكسر عشره انا مش قويه وعمري ما كنت كده انا وهمت نفسي اني قويه عشان اقدر أواجه مشاكلي حوريه بحزن جامد ع فاطمه ودموعها نازله لا يا فاطمه انتي طول عمرك قويه ومش سهل اي حد يمشي اي حاجه عليكي ومحدش بيقدر اصلا يمشي حاجه عليكي ليه استلمتي ليه طيب انا قدري ده وانا ضعيفه وبحاول ارضي بالأمر الواقع وبقول ده نصيبي تعرفي طول عمري بحمد ربنا ع كل حاجه حته لو مش راضيه بيها بشكي لربنا يمكن ارتاح وف الاخر بستسلم وبقول ده قدري حته لو مش مرتاحه برضي بالأمر الواقع لاني عارفه انو محدش هيسمع رائي ابدا فاطمه احيانا كتير بقول لنفسي انا لو ولد مش هيحصل فيا ده كلوا ده مجتمع ذكوري بيدي الراجل حقه أضعاف من حق المرأة حوريه مفيش حد بيقف معنا أو ببشوفنا مظلومين ابدا طالما الراجل مرتاح ومبوسط يبقي تمام هتفرق ف حاجه وبعد نقاش وحوار طويل حوريه مش تسكتي فاطمه خير ف ايه حوريه انا وافقت ع جوازي من العريس الي اتقدملي ده فاطمه مش تسكتي حوريه خير ف ايه فاطمه انا وافقت ع جوازي من العريس الي اتقدملي وقعدت تضحك وحوريه كمان ضحكت ع طريق كلامها حوريه عثمان عمده البلد مش كده فاطمه الله ما انتي عارفه الموضوع اهوه حوريه ابوكي قالي فاطمه اه استني ام ابلغ بابا ب قراري فاطمه قامت وسندتها حوريه فاطمه بابا صابر انتي زين يا بتي فاطمه الحمد لله بابا انا كنت عايزه اقولك ع حاجه صابر حاجه ايه فاطمه انا وافقت ع جوازي من حفيد عثمان الخولي كريم رجع تاني للصعيد عثمان كريم كريم نعم يا جدي عثمان الخميس الجاي كتب كتابك والفرح كريم اتنصدم جدا حضرتك اكيد بتهزر يا جدي عثمان بسخريه اه اه ومالوا عمده البلد هيسبيه الي وراه والي قدامه وهيجي هيهزر معاك انت يا ولد كريم انا مش موافق يا جدي ده بدري اوووي عثمان پحده خلاص لو مش موافق انا مش هغصبك بي افتكر اني التركه كلها مش هتاخد منها حاجه ولو عايز ترجع مصر اتفضل بس فلوسي وومتلكاتي مش هيكون ولو جزء بسيط منها ليك كريم بنفاذ صبر يا جدي انا مش قصدي حاجه والله انا بس يعني شايف انو حضرتك مستعجل اووي عثمان انا عايز اشوف حفيدي وبالزات منك كريم طب اشمعنا انا عثمان اولا عشان انت الي كبير ولسه مش متجوز لغايه دلوقتي تانيا لمار مش عايشه هنا ولا فهد ولا انت ناسي كريم ببرود طيب الي حضرتك عايزه عثمان هروح اكلم عروستك واتفق معها ع كل حاجه كريم بسخرية وانا أن شاء الله عروستي مش هشوفها عثمان طبعا ما انت من كتر قاعدك ف مصر نسيت عادتنا وتقاليدنا يا ولد كريم ببرود عادات وتقاليد ايه دي أن شاء الله عثمان ما هو انت مش هتشوف فاطمه الا يوم فرحك كريم ف سره مش يمكن تطلع وحشه انا مش هتكلم عشان مش ناقصه هي بس مسيرك يا فاطمه زفت تعرفي مين كريم الخولي وانتي الي لعبتي واشمعنا انتي بالزات الي يختارك جدك ليا عثمان اعمل حسابك الخميس الجاي كتب كتابك والفرح مفهوم وكده كده لمار وصقر وفهد هيجوا يحضروا كريم بصوت واطي لازم يحضروا طبعا دي مهزله انت بتقول ايه عثمان بتقول حاجه كريم بسخرية بقول لحضرتك سلميلي ع عروستي كتير عشان هتوحشني عثمان اسلوبك ده غيره وبطل استهبال وسخريه كريم بجديه مصتنعه حاضر يا حضرت العمده عثمان پغضب بيجاهد عشان ما يظهروهش ابقي قول لابوك اني رايح عند عروستك هشوف طلبتها كريم ف سره وكمان المحروسه ليها طلبات مش تحمد ربها اني هتجوزها لا ومالوا نتشرط كلوا عشان خاطر جدي والتركه طبعا انا مش هديها جنيه حاضر يا جدي عثمان راح يقابل فاطمه واتفق معها ع كل حاجه وهناك طبعا شاف حوريه وأعجب بكسوفها واحترامها عثمان ف سره حلو جدا يا حوريه انا كده ضړبت عصفورين بس ف حجر واحد الخميس الجاي وتحديدا كتب كتاب فاطمه كريم وطبعا من قبلها كانوا جم صقر ولمار وفهد واتكتب كتابهم واخدت حوريه عشان تمضي فاطمه ومضت فاطمه ونزلته حوريه تاني وخدوا منها فهد لمار بخبث ناحيه فهد بصراحه العروسه قمر بس حوريه قمر ولا انت رايك يا فهد فهد بلا اهتمام تصبحوا علي خير انا طالع انام صقر من وراها ريحي نفسك اخوكي مش بيفكر يتجوز دلوقتي خالص كريم طلع كريم هو انتي فاطمه بصت هو انت عثمان دخل