رواية كاملة ورائعه للكاتبة أميرة اسامه ابن ليل الجزء الاول

اسمه وبعدين ما هي كانت مبسوطه وعلى طول يا أختي نشوفوها هي وهو بيتودودو مع بعض و أول ما يشوفوا ابوها يسكتوا قال اخوها قال تلاقيه زعلها فا قلبت عليه
نجوى والنبي قولتلها كده شكله زعلك قالت لا كرم طيب ومبيزعلنيش فضلت نتكلم معاها ونقولها استخيري ربنا والولا بيحبك بس هي على كلمه واحده كرم زي اخويا
نبيله مش بنقولك مش عارفه مصلحتها انا مرضتش نقولك الا تزعلي وتاخدي على كلامها بس عشان نعرفك ان هي بتقول كلام مش واعيه ليه البت جايه تقولي انا بنحب غيره بقالي كتير
نجوى احيه 
نبيله هي بتحاول تقول اي حاجه لما هي بتحب بقالها كتير جايه تقول بعد ما اتخطبت بشهر مش بنقولك كهن بنات
عموما سيبك منها بكره يا اختي يتصالحوا 
نجوى هو يقدر قال يزعلها قال طب ده انا كنت نكرشوا ده كله الا دره
نبيله   افضلي يا اختي دلعي فيها هي والخايبه التانيه
نجوى بنحب خلفه البنات يا نبيله ومنقدرش نشوفهم زعلانين
نبيله بكره لما تشوفيهم في بيت واحد تعرفي وتبقي تسمعي كلامي وبعدين دي كلها على بعضها كام سنه يعني متعرفش مصلحتها
نجوى على قولك لسه ميعرفوش مصلحتهم
فاقت نجوى بۏجع
نجوى  احنا اللي مكناش عارفين مصلحتهم يا نبيله
فضل الماضي ينهش في عقولهم وقلوبهم كانت ليله صعبه على الكل
وخاصتا دره وكرم 
لا كانت عارفه تنام من ۏجعها على كرم واللي عرفته عنه ولا عارفه تنام من ۏجعها علي نفسها وحرمانها كل السنين دي من اهلها مش عارفه مين فيهم اللي ظالم ومين المظلوم لكن كل اللي قدرت توصله ان في بني ادم اتظلم زيها واكتر منها كمان وعاش حياته وحيد 
حسن  يعني ايه دره مكانتش بتحب كرم
دعاء للاسف دي الحقيقه اللي خبتها عنك يا حسن كل مره كنت بتسألني كنت بنقولك اي حاجه او كنا بنتهربوا 
بس خلاص مبقاش في لزوم للهروب دره رجعت و هتفضل هنا يعني مفيش اي داعي
حسن   طيب وكرم كان عارف حاجه زي دي 
دعاء   لأ كرم كان فاكر ان دره بتحبه بس دره كانت بتحبه زي ما بتحب عبدالله وبكر كلنا اتربينا سوا بس هو يمكن فكر عشان من زمان جدك والمعلم رفاعي كاتبينهم علي اسم بعض ودره عمرها ما اعترضت ولا اتكلمت في الموضوع ده فكرها موافقه وبتحبه بس سكوتها كان لسه عدم فهم منها كان لسه قلبها محبش بجد ولما حبت بدأت وقتها تحارب عشان متكملش وانا كنت شاهده على كل ده
اتحايلت على ستك وابوك وجدك كتير كانوا رافضين وشايفنها لسه عيله متعرفش مصلحتها وبيني وبينك كرم مكانش يتعيب واكيد اي اهل مكانهم مستحيل يضحوا بعريس زيه لبنتهم
وقتها بقي ستك كانت كابسه على انفاسها وابوك فضل رايح جاي معاها في كل حته بس يوسف كان صابر ومتحمل لحد ما في يوم جه
لجدك تحت اتكلم معاه كتير وقتها جدك حس انه فعلا كويس و بيحبها وعايز يجبلها حته من السماء كان ابن ناس واهله مبسوطين بردوا والاهم ان دره بتحبه
فا جدك قرر وقتها وهو مغلوب على امره انه يوافق خاف لا دره من كتر ما هي بتحاول والكل واقف قصادها انها تتجوزه من غير علمهم وتوطي راسه في الارض قال تتجوز بمعرفتنا بدل ما تهرب وسيرتها وسيرتنا تبقي على كل لسان يوسف وقتها كان مستعجل عشان كان حابب يكمل دراسه بره وقال ان دره كمان هتاخد الدكتوراه من هناك وفرصتها هتبقي افضل 
حسن طيب ولما يوسف جوزها ده كان كويس اوي كده ايه اللي شقلب كيانه
دعاء منعرفش سبحان مغير القلوب يمكن البت اللي كانت معاهم دي لعبت بدماغه الله اعلم ايه اللي حصل بس طول السنين اللي فاتت عمتك فعلا كانت مبسوطه معاه الله يسامحه بقي وينتقم من اللي خربت بيتهم
حسن  بيتهيألي لو كرم عرف انها مكانتش بتحبه ممكن يروح فيها
دعاء  مش هتفرق كتير يا حسن اللي عاشوا كرم طول السنين دي كان كله ۏجع اهو على الاقل يعرف انها مكانتش قاصده لا تبيعه ولا ټخونه ويعرف ان عبدالله كان مغلوب على امره
حسن بس عارفه ياما دره بردوا غلطت في حاجه واحده بس بيتهيألي لو كانت عملتها كان كل ده خلص من زمان
دعاء   ايه هي
حسن    المفروض كانت ركنت كل دول على جنب وراحت لكرم وقالتها في وشه واكيد هو مكانش هيفضل معاها وهي مش عيزاه
دعاء دره كانت بتحترم كرم وبتعزه وخاڤت تجرحه كانت فاكره انه مش بيحبها بس كانت عارفه انه حتي لو مش بيحبها هتجرحه انها يعني مش عيزاه وفي النهايه يا ولا عقلها زمان بردوا مكانش زي النهارده كانت صغيره
حسن عموما يا أما اللي حصل حصل خلاص مفيش حاجه بترجع
دعاء على رأيك واكيد الايام قادره تهدي الدنيا بينهم وبين العيليتين
حسن يارب 
في صباح يوم جديد صحيت دره والبنات فطروا ولبسوا كانت بتحاول تكون طبيعيه عشان محدش فيهم يسألها على اي حاجه بعد وقت بسيط نزلوا من الشقه كانوا رايحين يشوفوا موضوع تقديم ورق الجامعه
في الوقت ده دره كانت بتفتح باب الشقه عند