رواية كاملة ورائعه للكاتبة أميرة اسامه ابن ليل الجزء الثاني

لامي انا بنحب و مش قادره اكمل معاك رفضت وشافت اني منعرفش مصلحتي قولت لعبدالله
اتعارك معايا بدل المره الف عشانك مكانش هامه راحة وسعاده اخته زي ما كان بيفكر فيك وفي سعادتك
طلبت من ابويا وهو كمان بعد ما كان عمره ما بيرفضلي طلب وقف قصادي وقالي كرم هيصونك ده متربي وسطنا وانتي متعرفيش مصلحتك وعشان امي كانت بتحبك اكتر ما بتحبني قدرت تسيطر على عقل ابويا وتخليه يقف قصادي لاقيت الدنيا كلها سوده في وشي ومحدش واقف معايا حاولت اني  اسمع كلامهم واحاول اشوف اللي هما شايفينه يمكن معاهم حق وانا اللي مش عارفه مصلحتي
مش هقدر اقولك اني شوفت فيك اي عيب كنت قريب مني كنت سبب كبير في كل اللي انا فيه الوقت حبك لحلمك انك تبقي دكتور خلاني انا كمان اخدك قدوه ومثل اعلى ليا وبقيت اذاكر واجتهد واتشجع بيك كنت راجل كنت محترم ومؤدب وفيك كل الصفات الحلوه بس لما كنت بحاول ادي لنفسي فرصه معاك عشان اشوفك شريك حياتي  مكنتش بلاقي الجزء ده فيك خالص عمري ما شوفتك بتحبني غير زي مها اختك عمرك ما قولتلي بحبك عمرك ما قولتلي كلمه حلوه زي اي واحد وخطيبته مشاعرك كانت بارده ومقدرتش اعرف ليه عشان مثلا انا اخت صاحبك وانت مستعيب تظهر حبك ولا عشان انت اصلا مبتحبنيش وانا بالنسبالك جوازه والسلام
وكل ما كنت نفكر فيك يا كرم نلاقي معامله تانيه من يوسف اللي كان بيعلقني بيه يوم ورا يوم وكان ظاهر حبه ليا بكل الطرق وقتها قلبي قرر يختاره هو ولأني ملاقتش حد يقف معايا بردوا انت مهونتش عليا وقررت اني نروح لامك لجأت لنجوى يا كرم
وقولتلها اني مش قادره نشوفك غير اخويا طلبت منها تقف معايا وتحاول تغير رأي امي وفكرها قالتلي ماشي ولما راحت لامي قالتلها نفس الكلام دره متعرفش مصلحتها دره بتدلع دره لسه صغيره 
ونجوى سكتت وسمعت كلام امي وصدقتها
ولما حصلت العاركه اللي عبدالله قتل فيها ابن منصور قبلها كان متعارك معايا فوق في البيت ونزل وهو مش شايف قدامه واتعاركوا سوا وحصل اللي حصل
لو كان بس وقف معايا مكانش كل ده حصل مكانش العيلتين خسروا بعض زي ما قولت مكنتش انت اتسجنت وضيعت نفسك كل ده كان ممكن يخلص لو الموضوع كان انتهي بهدوء
بس لما انت أتسجنت انا فضلت على موقفي اللي كان موجود من قبل سجنك وابويا وقتها سكت وقرر بعد ما الدنيا خربت انه يوافق بس انا عارفه كويس ان هو مش وافق عشان صعبت عليه ولا زي ما انت فاكر عشان شافك رد سجون ابويا وافق عشان خاف اني اهرب مع يوسف واتجوز من وراه واوطي راسه زي ما قولت مع اني عمري ما كنت هعملها بس عشان كان بيحبك وباقي على عم رفاعي رفض يكون وكيلي وعشان ميرخصنيش قدام يوسف قال لعبدالله يقوم بالمهمه دي بداله عبدالله رفض ووقف قدام ابويا عشان بيحبك هو مباعكش زي ما انت فاكر يا كرم بس لما حس ان ابويا مش قادر على المناهده دي وتعبان قبل وراح معايا وبعد ما الكتاب اتكتب مشي وسابني و مشوفتهوش تاني لحد ما رجعت بعد عشرين سنه فضل مقاطعني عشانك 
بلاش تحملني ذنب مش ذنبي يا كرم انا لو في ذنب واحد غلطت فيه فحقك فا هو اني مسهلتش الطريق على نفسي وعليك وجيت قدامك وصارحتك بكل ده وانا عارفه ان انت مكنتش هتقبل تتجوزني وانا في حد غيرك في حياتي وانت اللي كنت هتقف جنبي
كرم بۏجع ومعملتيش ليه كده يا دره
دره عشان مقدرتش يا كرم كنت واثقه انك مش بتحبني بس كمان عارفه ان اي راجل كرامته هتوجعه لو اي بنت راحت قالتله انها مش بتحبه وانت كنت غالي عندي يا كرم كنت قريب
مني وعمري ما شوفت منك حاجه وحشه كنت مستنيه الكبار يقفوا معايا وهما اللي يصارحوك بس كلهم اتخلوا عني وخصوصا امي يا كرم يمكن هي اكتر حد غلط في حقك بس حبها ليك خلاها متحسش انها بتغلط في حقك جات عليا ومحبتش تيجي عليك
انا اسفه يا كرم مكنتش حابه اوجعك بس انت اللي اضطرتني اعمل كده انا مش خاينه ولا واحده وسخه زي ما قولت انا حبيت زي اي بنت يمكن يا كرم لو كنت وقتها ظهرت حبك ليا يمكن كنت شوفت فيك اللي هما كانوا شايفينه بس ده محصلش وانا مقدرتش مش هقدر اقولك انسي وخلاص اللي حصل حصل بس يعني لو ينفع نصلح مع بعض اللي حصل من اهلنا ونرجع زي الاول ونرجعهم هما كمان لبعض خلينا نرجع يا كرم زي ما كنا صحاب واخوات واهل
بصلها كرم بوج ع 
كرم  امشي يا دره 
دره كرم 
كرم پغضب يعكس الڼار اللي جواه بنقولك امشييييييي
هزت دره راسها پخوف وبسرعه اختفت