رواية كاملة ورائعه للكاتبة أميرة اسامه ابن ليل الجزء السادس

ونفقد شعورنا للحياه عموما بنستسلم للحزن والۏجع والدموع بنستسلم للوحده والضلمه وللإكتئاب وبنعيش جوه قوقعه حزن مبنعرفش نخرج منها
بنميل للاوضه المقفوله والسرير اللي مبنبقاش عارفين امته اخر مره رتبناه بنميل للشباك المقفول اللي بنخاف نفتحه وبنحبس نفسنا جوه اربع حيطان ووقتها ميولنا الانتحاريه بتزيد اكتر واكتر لان الضغوط اللي استسلمنا ليها أخر طريقها ديما بيكون معروف 
بس لو كل واحد فينا كان عنده يقين من جواه إن كل حاجه ليها أخر وإن الحزن والضغط والمشاكل مهما فضلوا مطولين في النهايه لازم يكون ليهم أخر 
واخرهم ديما بيجي بأيدنا احنا أحنا اللي نقدر نغير الواقع اللي مش قادرين نعيش فيه لازم منستسلمش لازم نحاول ونعافر لازم نحس من جوانا أننا نستحق نفرح لازم نعرف نوصل للفرح بأيدنا لازم نكون عارفين ان الاڼتحار ضعف وفي ايدك تختار تكون بني ادم ضعيف ولا بني ادم قوي مفيش مشكله في الدنيا ملهاش اي حل حتي لو أتقفلت في وشك كل ابواب الدنيا 
مديون وعليك فلوس والدنيا كلها أتخلت عنك ومفيش أي حل وكل الابواب اتقفلت ومفيش غير لا الدفع لا للحبس أختار واحده منهم واوعي تحد بديل تالت من راسك وتفكر ټنتحر وتظهر بدور الضحيه واجه المشكله اللي حطيت نفسك فيها بكل طاقتك وقوتك قدرت تدفع وتحمي نفسك من السچن يبقي نجحت مقدرتش يبقي مفيش غير السچن واعتبره درس ليك لكن متسودش حياتك في عينك لدرجه انك ټنتحر عيش مسجون لكن اوعي ټموت كافر 
خلي عندك يقين ان حتي لو السچن هو اللي منتظرك لكن في ربنا اللي قادر يغير الكون في طرفه عين
يمكن ده اللي حصل مع أغلب ابطالنا شافوا وعاشوا تجارب ومواقف مروا بۏجع وحزن ودموع
اتعرضوا لإنكسارات مش سهله لكن في النهايه محدش فيهم استسلم حتي لو وصلوا لأقوي مراحل الإنهيار 
وكانت النتيجه العوض 
العوض اللي بيجي بعد رحله تعب 
كفيل يمحي اي لحظه ۏجع مرينا بيها في حياتنا كفيل ينسينا دموعنا و حزننا كفيل يبدل الحال من حال لحال 
واخيرا أتغيرت الحياه في يوم وليله وزي ما فرقهم الۏجع قدر يجمعهم الحب
أحداث كتير حصلت قبل أسبوع الأمتحان وكان أبرز الاحداث دي
خبر طلب عمرو الجواز من سونه
دره قالت لعيلتها في عشاء جمعهم مع بعض وزكريا ونبيله فرحولها بجد كانها بنتهم ودعولها بكل خير هي وعمرو واستنوا المعاد اللي هيجي يتقدملها فيه 
وكرم قال لعيلته في عشاء جمعهم مع بعض وكان نفس الوضع ميختلفش كتير الكل فرحلها من قلبه ودعولها هي وعمرو واستني رفاعي المعاد اللي هيجي عمرو يتقدملها فيه بحكم انها ملهاش غيرهم 
عمرو فاتح ولاده في الموضوع في البدايه جابها بطريقه هاديه مان خاېف يضايقوا ويزعلوا خاېف يرفضوا وحبهم ليها مش لدرجه انها تيجي تاخد مكان امهم
لكن سعادة عمرو اتضاعفت اكتر لما مريم وياسين فرحوا ورحبوا بوجود سونه في وسطهم 
اما سونه فا قبل ما اي حد فيهم يحكي وينشر الخبر طلبت منهم محدش يتكلم غير لما تقول لسماح عشان الكلام ميوصلهاش وتزعل كانت حابه تعرف رد فعلها في البدايه هيكون ازاي 
قعدت معاها وبدأت تحكيلها وهي مرتبكه ولأول مره سونه تقعد تحكيلها حاجه وهي باين عليها الإحراج والسعاده في نفس الوقت
سماح كانت قاعده بصلها مصدومه وفي نفس الوقت مش مبينه أي ريأكشن 
سونه
انا قولتلك كل اللي حصل وحكيتلك كل حاجه عمرو الوقت مستني ارد عليه واقوله إذا كنتي موافقه ولا لأ
سماح هو انا ممكن أسالك سؤال
سونه اكيد يا سماح
سماح هو انا لو قولتلك اني مش حابه الفكره خالص هتعملي ايه 
سونه بقلق بسيط أبتسمت ابدا ولا حاجه هنقفل علي الموضوع وهنعتبر انه محصلش 
سماح هترفضيه عشاني 
سونه نرفض اي حاجه في الدنيا مش علي هواكي يا سماح
سماح حتي لو كنتي انتي عيزاها
سونه حتي لو كنت ھنموت عليها اي حاجه في الدنيا تتعوض وحتي لو مش هتتعوض مش مهم المهم انتي انا مليش غيرك يا بت وقولتهالك كتير اي حد هيدخل في مقارنه معاكي عمرك ما هتطلعي خسرانه
سماح بإبتسامه هاديه بتحبيني اوي كده يا سونه
سونه مش هنقولك بنحبك قد ايه لان حب الام لعيالها لا ليه وصف ولا ليه مقياس ولا حتي ليه تشبيه حب الام لعيالها حب غريب مش شبه اي حاجه في الدنيا
الام تبقي ضاړبه عيالها ومتعاركه معاهم واوقات تدعي عليهم واوقات تحس انها زهقانه منهم ونفسها تطفش واوقات وهما صغيرين من كتر البهدله اللي بيعملوها تحس انها نفسها تسيبهم وتفصل كام يوم من غيرهم 
بس مع اول ااااه يقولوها تنسي زعلها منهم وعراكها معاهم وتقعد تحت رجليهم تخدمهم بقلبها اللي مېت من العرب لا يصيبهم مكروه
تبقي ضرابهم و اول ما ينامو والبيت يكون هادي يبقي هاين عليها تروح تنكش فيهم عشان يصحوا ومش مهم يبهدلوا او يطلعوا