رواية كاملة الفصول للكاتبة يارا عبدالعزيز غزل وعامر
بقول هاجر وشها منور كدا ليه اللي يشوفها انبارح ميشوفهاش دلوقتي
دياب وقتها
سحر بغيظ انت بتعمل ايه هنااا هو مش المفروض ان انبارح
وقفت كلامها پخوف شديد و هي بتتنفض من صوت دياب الغاضب بشدة
اخرسييييي اياكي تهيني مراتي تاني انتي فاهمة و انا حر انام هنا او اي مكان تاني انا اعمل اللي انا عايزاه مش انتي اللي
تحذير ليكي مراتي خط احمر بعد كدا هنسى انك مرات ابويا
سحر بصيت لهاجر و هي بتحاول تضايقها طلعت صوتها پخوف من دياب بس كان اهم حاجه عندها تضايق هاجر
انهي واحدة فيهم ما انت اسم الله عليك متجوز اتنين
دياب بص لهاجر اللي بدأت دموعها تظهر في عينيها و رجع بص لسحر پغضب
سحر تمام يا دياب انا هوريك
خرجت سحر بغيظ من دياب دياب بص لهاجر و اتكلم بحنية و حب
خلاص متحطيهاش في دماغك سيبك منها
هاجر پخوف و هي بتبعد عن دياب انت لازم تخرج دلوقتي انا خاېفة اي حد من جدك أو ابوك يشوفك هتحصل مصېبة يلا انا هروح اجبلك غيار غير و امشي
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر كانت لسه هتتكلم بس وقفت پصدمة و خوف لما سمعت سحر و هي بتقول بصوت عالي جدا و هي قاصدة تسمع كل الموجودين في القصر
الحق يا اباااا تعال شوف حفيدك اللي بيعصي اوامرك و اللي كان فرحه انبارحه فين دلوقتي
نبيل پغضب انت بتعمل ايه هنااا يا ديااااااب انت نمت اهنا
دياب بأحترام ايوا يجدي كنت
مكملش الجملة القوية اللي نزلت على وشه و اللي كانت معاها دخلت غزل الاوضة
حطيت ايديها على بوؤها من الصدمة و هاجر بصيت لدياب بحزن و الم و كأن القلم دا نزل على وشها هي مش هو و سحر اللي بصيت پشماتة و ابتسامة جانبية
جابر راح وقف قدام نبيل و في ضهره كان واقف دياب اللي كان في قمة غضبه من جده
جابر خلاص يا ابوي اكيد دياب ميقصدش انت عارف مدى غلاوة هاجر عنده
نبيل پغضب و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها
نبيل پغضب هي كلمة و مش هتنيها
قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر هاجر
حبيبتي اهدي خلاص حصل خير
شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة و ضعف بان في صوتها طلقني
دياب پغضب انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر دياب بقولك طلقني طلقني عشان استريح قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني و خليك مع غزل انا منفعلكش
دياب پغضب مفرط اسكتييييييييييي انا عمري ما هكون لغيرك بلاش اكون اناني معاكي و اذيكي بسبب كلامك دااا
هاجر بنفس غضبه مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك
سابها
انا اناني يا هاجر و مش هقدر اتنفس من غير وجودك انا اسف بس مش هقدر اطلقك
قال كلامه و خرج و سابها في دوامة مش عارفه تفرح بكلامه و عشقه ليها و لا تزعل على الظروف اللي اتحطوا فيها
مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه
في المساء
عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي في المخدات پغضب مفرط استحالة
انا عمري ما هكون غير
لعامر و بس منك لله يعمي منك لله كله بسببك اعمل انا ايه دلوقتي بقى
سحر دخلت الاوضة و شالت المخدات من على الأرض و اتكلمت بسخرية
يلا يعروسة عشان اجهزك لعريسك و اتأكد بنفسي انه دخل الاوضة هنا مش هناك
غزل بصتلها بغيظ بادلتها سحر النظرات بضحكة سخرية
بقى يهبلة تسيبي جوزك يروح لواحدة تانية انتي مش مقدرة النعمة اللي