رواية كاملة الفصول للكاتبة يارا عبدالعزيز غزل وعامر
هستنى كتير
هاجر ماشي يا دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد ربع ساعة نزل دياب و معاه هاجر و كانوا كلهم قاعدين في الصالة انصدموا كلهم لما لاقوه نازل بشنط هدومه
عامر راح عنده و اتكلم بحزن
دياب ايه دا انت رايح فين
دياب و هو بيبص لجده كان لازم اعمل كدا من زمان من اول ما بدأتوا تهينوا مراتي و انا كنت واقف ساكت و بقول استحمل عشان خبطتين في الراس بتوجع انا معملتش زيه يا جدي مهربتش و مشيت جيت قولتلك انا اتجوزت على سنة الله و رسوله من بنت انا عشقتها و جبتها تعيش معانا هنا و هي رضيت بكل حاجه رضيت باللي اي ست مترضاش بيه مفتحتش بؤوها و انا بقولها انا هتجوز عليكي و استحملت عشان بتحبني استحملت اللي فوق طاقتها عشان بس تبقى معايا فأنا مينفعش اكسرها تاني اللي متعرفهوش يجدي انك بتكسر حفيدك معاها
دياب انت لو خرجت برا البيت مش هترجعه تاني
دياب بهدوء و دموع تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج برا القصر و هو كاسر قلب الكل و خصوصا نبيل اللي دخل غرفة المكتب بهدوء و قفل على نفسه
عامر طلع اوضته پغضب و غزل طلعت وراه دخل قعد على الكنبة
Yara Abdalazez
غزل اول حاجه بقى انا دلوقتي بقى عندي ٢١ و رايحة سنة رابعة طب بشړي يعني زيي زيك و تاني حاجه بقى الزوجة الصالحة مش معناها اني اقبل إهانة جوزي ليا انا جيت اقعد جانبك و انت
حس انه هيضعف قدامها بصلها و اتكلم پغضب قوميييي يا غزل قومييي هاتلي حاجه البسها انا خارج
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرجت من الاوضة پغضب عامر مسح على وشه پغضب منها و من نفسه
في المساء و صل هاجر و دياب ڤيلا صغيرة موجودة في القاهرة
دياب ببأبتسامة بيت حبنا اول اما اتجوزنا جاينا هنا و سبحان الله هنكمل باقي حياتنا هنا برضوا
هاجر بهدوء بس احنا مش هنعقد هنا كتير يا دياب انت هترجع بيت اهلك و قريب اوي كمان
هاجر قاطعته و اتكلمت ببرود تمام
قالت كلامها و طلعت و هو طلع وراها بغيظ مفرط من برودها
وقفت قدام باب الاوضة بتاعتهم بصيت عليها ببرود و كملت و وقفت قدام الاوضة اللي جانبها
دياب انتي رايحة فين اوضتنا اللي جانبها مش دي انتي نسيتي ولا ايه
دياب مش فاهم يعني ايه مش هتعقدي معايا في نفس الاوضة انتي اټجنتتي و لا ايه يهاجر
هاجر ببرود لا يحبيبي انا عاقلة خالص اهو
بس وجودي معاك هيكون هناك في بيتك في الصعيد يعني انت
دياب پغضب مفرط انتي بتهدددنييي يهاجر و فيها ايه يعني في ستين داهية
انا اسفة يحبيبى بس انا لازم اعمل كدا عشان انت سعادتك مش هتكمل غير في وسط اهلك و انا هحاول اصلح اللي باظ بسببي
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجبالي كانت سحر قاعدة في اوضتها بتبص على جابر اللي كان بيشيط من الڠضب
بصتله ببأبتسامة جانبية و اتكلمت في نفسها و لسه يعيلة الجابري زي ما بعدت عني ولادي الاتنين يا نبيل بيه هبعد عنك احفادك واحد واحد الدور عليك يعامر يا ابن كريمة اما نشوف بقى الست غزل اللي طالعة السما هتعمل ايه لما تعرف
مسكت فونها و بعتت مسدج منه و اتكلمت بهمس
بووووم
غزل كانت قاعدة في اوضتها جالها مسدج على فونها اڼصدمت لما شافتها و قامت بسرعة غيرت هدومها و خرجت برا القصر وصلت قدام عمارة و طلعت خدت نفس عميق و خبطت على الباب
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر بتوتر و خوف غزل انتي ايه اللي جابك هنا
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خروج بنت من جوا الشقة و هي بتقول مين يحبيبى
كانت لسه هتتكلم بس خرجت بنت من جوا و هي بتقول مين يحبيبى
بصيت لغزل بأستغراب انتي مين
غزل پغضب و هي بتبص لعامر دا الرسالة طلعت صح بجد
قالت كلامها پألم شديد و قلبها متكسر مليون حتة بصيت لعامر اللي كان واقف و باصص في الأرض و جريت من قدامه و نزلت
عامر كان لسه هيجري وراها بس وقفه مريم و اتكلمت بتسأول
مين دي يا عامر انا مش فاهمة حاجه
عامر پغضب مش وقته يا مريم لما اجاي هبقى اقولك
خد مفاتيح عربيته و محفظته من على التربيزة و خرج بسرعة ورا غزل كانت لسه هتركب العربية