رواية كاملة الفصول بقلم سمسمة سيد حور وليث
اذنك
خرج ليث وترك حور غارقه في افكارها هل يحبها ام يكرهها !
اما عن ليث فاتجه للحسابات لدفع الحساب الخاص بها وانهاء الاجراءات اللازمه لخروجها
اتم ليث الاجراءات اللازمه واخبره الطبيب باان ترتاح ولاتبذل اي مجهود
لم يتحدث بحرف اخري واتجه بها لخارج الغرفه ومن ثم من خرج من المستشفي واتجه لسيارته
فتح الباب الامامي ووضعها برفق وصعد بجوارها وانطلق بالسياره نحو الفيلا الخاصه به
في الطريق اخذت حور تنظر إليه بتفحص ومن ثم اردفت قائله هو ممكن اسالك سؤال !
ليث وهو ينظر للطريق لا
اوقف ليث السياره فجأه ونظر إليها نظرات لم تفهمها ومن ثم اعاد تدوير السياره وانطلق بها مره اخري
حور ايوا برضو مجاوبتنيش
ليث ببرود مش عاوز اسمع صوتك وامي متعرفش كل اللي حصل فاهمه
هزت حور رأسها بتفهم وبعد مرور ربع ساعه وصل الاثنين الي الفيلا فانزل ليث وحمل حور مره اخري بين ذراعيه وكانت كريمه تنتظرهم في الداخل
كريمه حمدلله علي سلامتكم
ليث باابتسامه صغيره الله يسلمك ياماما
نظرت كريمه لحور بقلق فايبدو علي ملامح وجهه الارهاق الشديد مالك ياحور
كريمه ماشي ياحبيبي خدها واطلعوا عشان ترتاحوا الوقت اتاخر
ليث تصبحي علي خير
ليث اظن حاجه متخصكيش ياريت ترتاحي وتبطلي اساله
اما عن حور فاظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النوم
في اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه المتواصل فااجاب بصوت ناعس الو
امجد اصحي ياليث في مصېبه في الشغل والدنيا مقلوبه هنا
ليث في ايه علي الصبح ياامجد
امجد شركة خالد الاسيوطي اخدت الصفقه اللي كانت جيالنا ده قاصد يضربنا في السواق ياليث تعالي بسرعه
محدش يقولي قصير لاني عمري ماطولت فصول كدا وزعلانه منكم من التفاعل علي الفصل السابق رأيكم يهمني لو لقيت تفاعل وكومنتات حلوه زيكم هنزل حلقه استثنائيه انطلقواالفصل الثامن القاسى يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده
وجاء ليغلق اخر زر في قميصه سمع صړاخ حور فااغلق عيناه وزفر بضيق ياربي بتصرخ ليه دي علي الصبح
ومن ثم اتجه إلي غرفتها فوجدها تنظر لااحدي الاشخاص پخوف
ليث هو في ايه هنا !
الټفت ذلك الشاب نحو ليث وعلي وجهه ابتسامه عريضه
ليث ليك وحشه يابن الايه
ابتسم ليل بدوره قائلا لو كنت واحشك كنت سألت يااخويا العزيز ليل شقيق ليث الاصغر صاحب ال 22 عاما يمتلك جسد رياضي وبشره بيضاء وشعر بني كثيف وعيون عسليه ولحيه خفيفه تزيده وسامه فوق وسامته
ابتعد ليث عنه مضيفا والله يابني الشغل وانت عارف بقا وكمان انا اللي المفروض ازعل منك عشان مجتش فرحي
ليل بااسف ڠصب عني والله انت عارف الدراسه وقرفها بس مقولتليش مين المزه دي
وكزه ليث بقوه في ذراعه
ليل يخربيتك لسه ايدك تقيله انا مقصدش بس اوعه تقول انها مراتك
ليث بضيق ايوا حور تبقا مراتي وياريت تحترم نفسك وتتكلم بااحترام عنها
ليل باابتسامه وهو يغمز لها اسمك جور وانتي حور فعلا وشكلك واخده مكان كبير في قلب اخويا عشان يغير عليكي حتي مني
ابتسمت حور مردفه هو انتوا اخوات !بس ليث محكاليش عنك قبل كدا
ليث ابقي اتعرفي عليه بعدين دلوقتي عايز افهم كنتي بتصوتي ليه !
حور اصلي فتحت عيني لقيته فوق رأسي افتكرته حرامي او حد عاوز ياذيني
اطلق كلا من ليث وليل ضحكه ساخره
ليث احنا مش قاعدين في عماره انتي في فيلا ليث الشناوى يعني مفيش حاجه من الحاجات اللي قولتيها دي ممكن تحصل
ليل انت لابس كدا ورايح علي فين
ضړب ليث رأسه بيده كأنه نسيا مكالمه امجد له وانطلق خارج الغرفه وهو يردف بجملته الاخيره عندي مشكله في الشغل كبيره انا ماشي دلوقتي لما نرجع نبقا نتكلم
ليل انتي هتفضلي واقفه فوق السرير كدا كتير !
حور هو باين دي اوضتي فالوسمحت اطلع بره عايزه اغير
ليل باابتسامه صغيره اوك
اتجه ليل للخارج ومن ثم لغرفته الخاصه ليبدل ثيابه
اما عن حور فاهبطت من علي الفراش واتجهت للمرحاض لتنعم بحمام بارد يقلل من توترها
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث لمقر شركته ودلف لمكتبه واتصل باامجد ليأتي علي الفور
مرة عدة دقائق وكان امجد يقف امام ليث
ليث بعصبيه انا عايز اعرف ازاي ده حصل !
امجد ياليث انا ...قاطعه ليث وهو يضرب يده پعنف علي المكتب
ليث بنبره تملاؤها الڠضب انت واحد مهمل واللي شغالين في الصفقه دي كلهم مهملين ومعندهمش ادني احساس بالمسئوليه كنتوا فين لما خالد الاسيوطي اخد الصفقه
امجد بضيق لااحنا مش مهملين يااستاذ ليث احنا اشتغلنا وتعبنا واووي كمان بس خالد عرض اضعف المبلغ اللي كنا عرضينه فاطبيعي ان هو اللي ياخدها ده
مش اهمال
ليث بضيق متزعلش مني ياامجد بس اديك شايف انا مبلحقش افوق من مصېبه الاقي التانيه
امجد باابتسامه صغيره ولايهمك
ليث عايز كل الملفات اللي تخص الصفقات الجايه ومش عاوز ولاغلطه