رواية رائعة بقلم اماني سيد "موسي"
بنروح نقضى الويك اند هناك كل فتره ونصطاد ونعمل باربكيو فرصه تنبسطى معانا وبنتك كمان تلعب هناك حتى ترجعى الشغل ريفريش كده وبرضه فرصه نقرب من بعض اكتر انا حابه اننا نبقى صحاب
اينور وانا يشرفنى طبعا خلاص هقول لماما واجهز حاجتى ان شاء الله بس ممكن موسى بيه يعترض
منه لأ طبعا انا قلتله وهو رحب اصله بيحب البنت اوى وكان نفسه اننا نخلف بس للاسف
إينور ربنا يرزقك حبيبتي يارب بالذريه الصالحه انتى لسه صغيره
منه بصى نكمل كلام بعدين لحسن موسى وصل وانا لازم استقبله عشان بيزعل لو مستقبلتو شاصله بيحبنى اوى
منه اخدت موسى وطلعوا الاوضه يتكلموا
منه انا قربت انهارده منها وكلمتها وقلتلها على الويك اند وهى وافقت
موسى طيب كويس بتسرع وشفتى شكلها ايه
منه بخبث اه للاسف صعبت عليه
موسى مش قايل لمنه انه مراقب إينور
موسى ليه صعبت عليكى هى وحشه اوى كده
منه لا هى كانت حلوه بس تقريبا حصل تشوه فى جزء من وشها خلاها تلبس النقاب
هنا موسى افتكر ان مامته كانت ممكن تكون بتجاملها في الاوضه لما شافتها
موسى عموما شكلها مايفرقش معايا انا سالتك من باب الفضول
هاخد شاور وانزل على الغدا يلا عشان متاخرش عليهم
نزلوا على الغدا واتجمعوا كلهم وكانت الطفلة قاعده جمب مامتها بتاكلها وستها كانت بتلاعبها هى وجدها لكن مهران كان بيتعمد يتجاهل اينور نهائيا عكس حماتها اللى حبيتها اوى واعتبرتها بنتها وموسى ظبط معاهم انهم هيسافروا بليل باباه ومامته وحماته في عربيه وهو ومراته وإينور وبنتها فى عربيه عشان يبقوا قاعدين براحتهم وجه فعلا يوم السفر الصبح واينور جهزت شويه معجنات وساندوتشات للطريق عشان بنتها وعامله زيادة عشان لو حد جاع منهم وبرضوا كانت لابسه النقاب كامل وصلوا الصبح ودخلوا ارتاحوا وفى نص اليوم دخلت إينور تجهز الغدا للكل وكانت لابسه فستان كت وطويل لونه اخضر فاتح لون عنيها وعليه جاكت جينز ودخلت المطبخ وقفلت الباب على نفسها تانى وقلعت الجاكت والنقاب ولمت شعرها ديل حصان طويل وبدأت تجهز الغدا واندمجت اوى وفى وسط ماهى بتطبخ اتفتح باب المطبخ ودخل عليها موسى وتنح وقرب منها بدون وعى
ياترا رد فعل موسى ايه
البارت الرابع
دخل موسى المطبخ فاجأه وقابل إينور قدامه . اتحرك موسى ناحيتها زى المغيب وهى بقت ترجع بدهراها لحد ما لزقت فى الحيطه زبعدين وقفته باديها
موسى انتى مين وبتعملى ايه هنا
إينور برعشه انا اينور
موسى اينور مين
اينور ارمله اخوك
هنا فاق موسى من سرحانه مكنش متوقع يشوف حاجه بالجمال ده قدامه
إينور لو سمحت ابعد محتاجه البس النقاب مايصحش كده
موسى انا جوزك
اينور على ورق احنا متفقين لو سمحت ابعد
موسى سابها وخرج قبل ما يعمل حاجه يندم عليها
طلع من البحر قال لنفسه اهدى اهدى يا موسى في ايه هى لا أول ولا اخر واحده حلوه تشوفها ودخل غير هدومه كانوا كلهم صحيوا من النوم وكانت إينور خلصت غدا
ام موسى تعالى يا حبيبي غير هدومك عشان نتغدى إينور ربنا يخليها صحينا لقناها خصلت كل الغدا لوحدها
منه تعبتى نفسك ليه يا اينو احنا متعودين نطلب سي فود كل مره نيجى هنا
دخل موسى ياخد شاور ويغير هدومه وبيهدى نفسه وخرج ليهم وحاول على اد ما يقدر يتجنبها نهائيا وكانت قاعده جمبه منه عماله تضحك وتهزر بالكلام وهو بيكلمها ويضحك معاها عشان يشوش على تفكيره