رواية رائعة بقلم اماني سيد "موسي"
حست انها بقت قريبه اوى منه بزيااده
طيب ابعد ماينفعش كده
موسى لا ينفع
إينور لو سمحت احنا ماتفقناش على كده
موسى لا انا سالت وقال باطل جوازنا مايينفعش يبقى فى شروط
إينور لأ ينفع وده فى رأى العلماء
فإذا تراضى الزوجان على ترك الجماع من غير اشتراط في العقد فلا حرج عليهما في ذلك لأنه حق لكل واحد منهما تنازل عنه برضاه.
وأما إذا شرط ذلك في العقد أي اشترط الزوجان أو أحدهما في العقد عدم الۏطء فقد اختلف الفقهاء في صحة هذا الڼكاح. فمنهم من قال ببطلانه لأن اشتراط عدم الۏطء يخالف مقتضى العقد ومنهم من قال ببطلان الشرط وصحة عقد الڼكاح
إينور بس انت متجوز واحده تانيه وانا مرضاش ابدا بظلم ست تانيه مالهاش ذنب لو مكنتش متجوز كان ممكن افكر انما انا عمرى ما اقهر ست تانيه
إينور وافقت بسبب الشرط اللى حطينوا ان جوازنا صورى مش حقيقي
موسى ولو الزوجه دى عندها موانع تخلى الشرع يحللى ويسمحلى بجوازى من تانيه هتعترضى برضه
اينور
الفصل الخامس
إينور موانع ايه اللى عندها
موسى منه مش بتحمل واستحالة انها تحمل
إينور ربنا يشفيها يارب ويعوض عليها بالخلف الصالح
موسى مش بس كده انتى حلوه وجميله ومتعلمه وفيكى كل الصفات اللى احبها تكون في الزوجة بتاعتى
إينور بس انت مش فيك مواصفات الزوج اللى انا عايزاه
موسى وكانت فى اخويا اخويا اللى انا عارفه كويس
إينور اه كانت في اخوك
ولسه هيتخانقوا مع بعض حماتها ندهت عليهم
شدها موسى ليه اكتر وشالها خرجها من الميه و بعد كده شد ملك وطلع بيها واخدوا دش وغيروا هدومهم وقعدوا يتغدوا وكل ده ومنه مرقباهم بس مكنتش عارفه تسمع كويس بيقولوا ايه وقررت انها تخلي إينور تكره موسى وهو كمان يكرهها
قاعدوا اتغدى وكانوا بيتكلموا كلام عام
إينور من سنتين كنت جايه اقدم فى الشركه ووقت ما كنت بعمل انترفيو ماما فضلت تتصل بيا كتير اوى على غير العادة فاضريت ارد وكنت مخضوضه جدا لاقيتها بټعيط بتقولى بباكى تعبان اوى الحقينى ساعتها اضريط انى اعتذرله عشان الحق بابا لاقيته قام من على كرسيه وقالى تعالى اوصلك وقتها رفضت راح قالى هو انا اخلاقى ماتسمحليش اسيبك بالحالة دى لواحدك اتفضلى انا وقتها كنت مڼهاره مقدرتش ارفض لان رجلى مكنتش شيلانى وكنت محتاجه اى حد معايا وهو بصراحه كان محترم جدا رحنا البيت كانت الاسعاف جت وشالته ورحنا المستشفى وطلع عنده ازمه قلبيه حاولت ادخل او اكلمه لكن للأسف كان فى العناية وكان ممنوع الدخول وقتها محمود دفع كل تكاليف المستشفى ولما رفضت وكنت رايحه ابيع الدهب بتاعى هو رفض وقالى اعتبرى نفسك اتعينتى في الشركه خلاص وأنا هبقى اخصمهم من مرتبك لما تشتغلى ماتشليش هم فضل بابا محجوز كذا يوم فى المستشفى وكان كل يوم محمود بيجيى وقابل بابا واتعرف عليه وساعتها بابا كان نفسه يطمن عليا ويجوزنى كان خاېف يجراله حاجه ويسبنا لوحدنا وقتها محمود طلب منه انه يتجوزنى وبابا لما شاف وقفته معانا وافق وكتبنا الكتاب وكان فى شهود من الحاره عندنا وكتبنا الكتاب في المستشفى و تانى يوم بابا اتوفى وبعدها انا ومحمود علاقتنا اتطورت خصوصا لما نزلت الشركه وحكالى على ظروفه وعنكم وعرفنى كل حاجه عنكم وقالى انه كان شاب مستهتر لكن