رواية كاملة ورائعه للكاتبة اماني سيد"مرساي" الجزء الثاني من "عندما يأتي العوض"
ان مش مكتوب عليه استقرار كنت ماصدقت استقر لكن بابا جابنى هنا
يحيى اكيد وضع مؤقت طبعا وهترجعى تانى
مهران خرج عليهم وهما بيتكلموا
مهران باباكى وصل يا سماء تعالى نقعد فى الجنينه
يحيى تمام وانا حاى معاكم عشان كنت عايزه فى موضوع مهم جه عزت واتفاجئ بيحيى قدامه واتوتر وحاول يدارى بس مهران لقط توتره
يحيى منور يا عزت باشا
ياترى رد فعل يحيى ايه ومهران هيعدى توتر عزت كده
يا جماعه الرواية التفاعل عليها ضعيف جدا جدا جدا هل الجزء ده ضعيف عن الجزء الاول ولا ايه
اهى يا جماعه روايه زليخه وريحان عشان الناس اللى بتقول مش بتنزل اهى
عزت ايه ده يحيى ازيك عامل ايه
يحيى بخير يا عزت باشا
مهران اتفضلوا اقعدوا تشربوا ايه
عزت قهوه
بعت مهران وجاب قهوه ليهم
سماء ها يا بابا ممكن اعرف بقى السبب انى اسيب البلد
عزت حكى كل حاجه بالتفصيل لسماء ويحيى كان واقف
يحيى طيب ومبلغتنيش ليه
عزت الموضوع جه بسرعه وانا كنت عايز اطمن عليها وامنها بأقصى سرعة
يحيى طيب وخلاص المهمه خلصت مخلتهاش ترجع ليه
مهران عشان لو فى حد مراقب الوضع او متقبضش عليه رجوع سماء هيعمل شك وممكن فى المستقبل يسبب خطړ عليهم فوجودها هنا لدواعي أمنية فقط
مهران ماتبات يا يحيى وسافر بكره
يحيى لا لازم اسافر عشان فى تحضيرات بجهزها هناك
عزت يحيى استنى هسافر معاك
يحيى طيب يلا هسبقك على العربيه
سلم عزت على سماء ومهران وسابها ومشى
عزت ساكت يعني من ساعت ما خرجنا
يحيى أقول ايه
عزت انت واخد موقف منى ليه وغير كده ماردتش عليا فى موضوع سماء بالموافقة او الرفض
يحيى لو فى نيتى الرفض كنت عرفتك من زمان يا عزت باشا لكن واضح انك شايفنى عيل ومكنتش هقدر احمى بنتك فى حين انى البلد كلها في حمايتى
يحيى طيب اصدقك ماشى انك عايز تخلص من اخواتك عشان بنتك وانك زمان مكنتش شريك ليهم واقول انك عايز تتوب لكن بنتك كان ممكن تنزل فى فندق كان ممكن اجبلها شقه وناس تخدمها فيها لحد ما المشكلة تخلص لكن واضح انك سايب بنتك للى يشترى اسرع
عزت ايه اللى انت بتقوله ده
يحيى أى حد هيفهم كده
عزت بس انا عند كلمتى ليك وعايزك انت اللى تتجوزها مش مهران
يحيى خليها بعد الانتخابات
عزت وانا اضمن منين انى لما ادعمك ماترجعش فى كلامك
يحيى ومين قالك اصلا انى عايز دعمك بص يا عزت باشا انا كده كده داخل الانتخابات وبإذن الله هكسب فبلاش تبقى جوازتى قصاد المجلس عشان مش انا اللى بيتلوى دراعه ولما الانتخابات تخلص واكسب ساعتها هرد عليك واكون اتاكدت وقتها إذا كانت تناسبنى ولا لأ ده فى حالة ان محدش تانى دخل قلبها ولا هى تكون دخلت قلب حد
ورجع شغل العربية ومشى
نرجع لمهران كان قاعد في الليفنج مع باباه ومامته وقام جاب طبق الاكل اللى زليخه كانت عملاه
موسى اخيرا هنشوف اللى فى الطبق اللى محيرك ومحيرنا معاك ده
إينور محسسنى انه اول مره ياكل
مهران طيب هدوقكوا وانتوا احكموا
فتح مهران الطبق كانت زليخه حطاله فيه من جميع الاكل اللى كان على السفره محاشى وبفتيك وقطعتين مكرونه بالبشاميل كبار وسمبوسه مظبطاه من الاخر
إينور اخدت حته مكرونه عجبتها اوى وموسى كمان عجبوا الاكل وجابوا شوك عشان ياكلوا معاه
مهران احنا ماتفقناش على كده احنا اتفقنا تدوقوا بس
موسى احنا فعلا متفقناش على حاجه انت اللى قولت واحنا مردناش فسيبنا ناكل معاك بمى برضى الله بدل مناخده انا وامك منك وناكله بما لا يرضى الله وبعدين دى عملتلك طبق يكفى ١٠
إينور بقولك ايه المكرونه تحفه هى مامته اللى عامله الاكل ده كله لوحدها
مهران لا بنتها معاها ده انتاج مشترك بينها هى وبنتها اللى هتروح تقدم بكره فى الشركه يا بابا
موسى لا اعتبرها اتعينت خلاص من غير تدريب
إينور بقولك ايه ابق ادينى رقمها عشان اخد منها الطريقه
مهران حاضر حاجه تانى ممكن كفايه بقى
وشد منهم الطبق بعد ما خلصه نصه وطلع ياكله في الاوضه بتاعته
تانى يوم لبست إينور هدومها وهى مترددة انها تروح بس فى الاخر قالت طالما لبست يبقى هنزل وتيجى زى ما تيجى وفعلا اخدت ورقها وراحت الشركه
فى الشركه طلب موسى السكرتاريه وال اتش ار وبلغهم ان الشركه محتاجه متدربين في الشئون القانونية ولو حد قدم يعملولوا ابلكيشن ويطعوا ليه شخصيا عشان يعمل الانتر فيو
عدى ساعتين ويسر وصلت الشركه و بلغوها ان غى إعلان كان هينزل عشان محتاجين متدربين شئون قانونية وفعلا ملت الابلكيشن وطلعت لموسى عشان يعملها الانترفيو بنفسه عشان يتاكد من اخلاقها ويضيع اى شك جواه من ناحيتها وإذا كانت فعلا كويسه ولا بتمثل
موسى اتفضلى اقعدى
يسر