الجزء الثاني من رواية مزيج العشق للكاتبة نورهان محسن
مالك پصدمة وقال بإستغراب يا خړابي عليا هو انا نطقت دلوقتي
لوت فمها بإستياء وقالت بسخرية اللي علي راسه بطحة ما هو النصيبة يا اوختشي أنه بطل ينطق
همست كارمن في أذن يسر بصوت سمعه الجميع بيتقي شړ لسانك يا ياسو اهدي علي الراجل لا يتجوز عليكي
برزت عيناها للأمام بذهول و تمتمت وهي تنظر نحو مالك بشړ يانهارو كحلي طب يوريني نفسه و يعملها انا سانة السواطير في البيت ومجهزة الأكياس
كان أدهم يطالعهم بصمت بينما ابتسمت ليلي علي مزحتهم بحب قبل أن تربت علي كف كارمن بمحبة وقالت بحنان مخليني علي طول فخورة بيكي يا كوكي ربنا يحميكي
ابتسم مالك بسماجة وقال مازحا بعد أن عم الهدوء على المكان جرا ايه يا عم انت وهي .. ارحمونا من نظراتكم لبعض هنفضل واقفين سنه كدا
كانت كارمن محرجة منهم لذا رفعت يدها وفركت رقبتها بينما أحمرت وجنتاها بعد أن حنت رأسها بخجل لكن النظرة الثاقبة من أدهم كانت كافية لإسكات مالك.
ثم أردف بفخر انتو كسرتو الدنيا الناس مبهورة بجد
جاء بعض المدعوين نحوهم يهنئون بعبارات لطيفة ومن بينهم امرأة في العقد الثالث من العمر بدت امرأة من مجتمع راقي للغاية وقالت بابتسامة مبروك يا مدام كارمن .. مبروك يا ادهم بيه
قال أدهم برزانة ميرسي الله يبارك فيكي
بينما أومأت كارمن برأسها بابتسامة هادئة على وجهها وقالت بمجاملة كلك ذوق ميرسي لحضرتك
بينما هتفت سيدة تبدو في العقد الرابع من عمرها قائلة بإنبهار فعلا كنت مخبيها فين .. العرض جنان انتو علي طول مميزين بشغلكم لكن لمسات مدام كارمن كانت قنبلة الموسم دا
كانت خديها ورديتين للغاية من الخجل ولكن بداخلها كانت تشعر بسعادة بالغة لأنها حققت أحد أحلامها وذلك بفضل عائلتها الصغيرة الذين يقفون الآن بجانبها وأمامها كما يهنئها الناس ويفخرون بها.
تدخل أحد المدعوين موجها كلماته إلى أدهم بينما كانت عيناه مركزة على كارمن التي إنذهل بجمالها الأنثوي الفاتن كانت مفاجأة حلوة وجود مدام كارمن بتصاميمها المميزة .. انت دايما ذوقك عالي في كل حاجة يا ادهم بيه
لاحظها الآخر عندما التقت عيناهما وسرعان ما أدار نظراته بعيدا عنها وهو يتمتم پخوف وارتباك من تلك النظرة الحاړقة التي جعلت الډماء تفر هاربة من عروقه موضحا عبارته بصيغة أخري وهو يلعن في نفسه ذلك الشرود الذي كاد يوقعه حتما بمأزق كبير انا قصدي أقول انك بتبهرنا في كل مرة بأفكار الجديدة
أجاب أدهم بنبرة حادة واثقة بينما لف جسدها الملاصق له في احتواء وحماية أكبر بذراعه من ذوقك متشكر لرأيك واكيد قصدك واضح
قام شعرها بلطف وهو يشدد من انغمار جسدها إلي صدره أمام الجميع في حين كان ذلك الرجل محرجا جدا بعد أن لاحظ نظرة الإحتقار من الجميع إليه ليغادر بهدوء بينما كانت تلاحظ ردود أفعال جسد زوجها الذي لا يزال مضطرب من الڠضب الذي كان يحاول ردعه بالضغط بقوة على قبضته حتي هربت الډماء من أطراف أصابعه بعد أن قال ذلك الشخص كلماته التي لم تكن تستحق الڠضب لكن نظراته الشاردة بها أستفزت أدهم بقوة.
شعر براحة يدها تتحرك على ظهره من الخلف بنعومة وهي تنظر إليه بنظرات مليئة بالحنان مما جعله يهدأ قليلا ويبادلها الإبتسامة.
في سيارة مراد
يجلس في الخلف مرتديا ملابسه التنكرية بينما يجلس السائق في المقدمة متجها نحو الحفلة.
التقط مراد شاشة الهاتف من جواره وشاهد عرض الأزياء الذي يقام الآن من خلال تسجيل فيديو قام به احدى رجاله.
ظهرت ابتسامة منبهرة على شفتيه وهو يرى جمال و رقي هذا الحفل المميز.
همس مراد لنفسه بإبتسامة طلعتي فنانة فعلا
في الحفل
جاء أدهم من خلف كارمن بعد أن بدأ يمل من التهاني التي لا تنتهي وقال بشوق بجوار أذنها وحشتيني
ضاقت عيناها ببراءة مرهقة بعد أن ابتعدت الأضواء التي كانت تصورها عنها وقالت بهدوء رقيق وانت وحشتني
لف خصرها بإحدى ذراعيه من الجانب وقال بابتسامة جذابة حبيبي كانت سرحانه في ايه
تمتمت كارمن ببحه مغرية فيك بحمد ربنا انك في حياتي يا ادهم
همس بهدوء بينما يشعر داخله براحة و سعادة كبيرة انا فخور جدا جدا بيكي .. وشك حلو عليا اتحجزت تقريبا المجموعة كلها..
خرجت منها الصعداء وقالت