الأربعاء 06 نوفمبر 2024

الجزء الثاني من رواية مزيج العشق للكاتبة نورهان محسن

انت في الصفحة 58 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

من ناحيته لأنها كانت تعيق تأمله إلى وجهها بوضوح.
قال بهمس أجش أمام شفتيها ونظراته الحنونة لم تفارق عينيها وانا معاكي بكون يحيي الطفل المحتاج دايما وجودك جنبه في كل وقت وانا برده مراد اللي بيعشق كل حاجة فيكي وبيتمني يفضل في حضنك عمره كله
كلماته الهادئة المنبعثة من صمام قلبه امتزجت ب باح فيها جزء من حبه و ولعه بها.
تبادلت معه بحب ممزوج بالخجل ليأخذها إلى عالمه الخاص المليء بالمشاعر الدافئة والعاطفة الجياشة حتى أصبحت زوجته قولا وفعلا.
Back
.... كانت أيام جميلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انقطع شرودها في ذكرياتها بصوت أجش سرعان ما تعرف عليها وهي تدير رأسها نحوه وهي تجيب بابتسامة فعلا يا عمو حاتم
جلس بعد أن طبع صغيرة على جبين الطفل الصغير الذي كان غافي ببراءة يعبأ صدره برائحته النقية.
التقط حاتم صورة جماعية من وسط مجموعة الصور سارحا فيها قليلا حتى افاق على صوت نسمة التي قالت بسؤال ليه عمو ماقولتلهاش انك بتحبها
تمتم حاتم بابتسامة هادئة وعيناه لم تبتعد عن التي أمامه في الصورة عشان حبي ليها مش محتاج اقوله او حتي اعبر عنه .. حبها عاش جوا مني سنين وهيفضل عايش حتي لو عمرها ماحست بيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسمت له وهي تنظر إليه بأسي ثم وصل لمسمعها صوت ذو بحة خشنة تحفظه بقلب محب لصاحبه ايه الجمال دا .. هو القمر بيطلع بالنهار ولا ايه!!
طيرت شعرها بخفة و دلال إلى ظهرها دون أن تنظر إليه لكنها لم تستطع إخفاء ابتسامة جميلة تسللت إلى شفتيها متسائلة بغرور زائف عمو هو الراجل الوسيم دا بيعاكسني ولا انا بيتهيألي!
وضع حاتم الذي كان جالسا على كرسيه قدما على الأخرى وأجاب بابتسامة ساخرة علي الذي يقف أمامهما ينظر إليهما بغيظ وحاجب مرفوعا على استفزازهما له اظاهر كدا انه بيعاكس
زمت نسمة شفتيها قائلة بتساؤل بعد أن وضعت أصابعها على جبينها متظاهرة بالتفكير ونعمل معه ايه دا!
ابتسم مراد بخبث و دهاء معروف عنه قبل أن يدنو بطوله المهيب إلي جوار أذنها وهو يهمس لها ببعض الكلمات بصوت لا يسمعه أحد غيرها انا اقولك....
سرعان ما تلون وجهها بحمرة الخجل و جميع ألوان قوس إذ خرج منها شهقة عالية وكادت أن ټنفجر من شدة الحنق والإحراج لجرأة ما قالها لها زوجها الذي لا يتنازل عن ثأره مطلقا.
قامت نسمة بإلقاء إحدى الوسائد من خلف ظهرها عليه پغضب بعد أن رأته يضحك و يشاركه حاتم الضحك بصخب عندما صړخت بصوت خفيض حتى لا يستيقظ طفلها بسبب خجلها المفرط الذي يعشقه فيها.
في قصر البارون
داخل جناح أدهم
استيقظت بقلق من نومها العميق عندما تحسست مكانه بجوارها ووجدته فارغا متذكرة جيدا أنهما ذهبا للنوم معا هذه الليلة قالت بصوت نعسان وهي تدير رأسها في الغرفة ادهم .. يا ادهم .. انت فين!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نهضت كارمن من تحت الغطاء مرتدية رداءها المنزلي الخفيف ثم لبست في قدميها اللكلوك الخاص بها بينما كانت تفكر إلى أين سيذهب في مثل هذه الساعة المتأخرة.
خرجت من الغرفة توزع نظراتها على المكان الهادئ ثم وجهت عينيها إلى الغرف الأخرى وهي تتذكر التغييرات التي حدثت في هذا الجناح بأكمله في الفترة السابقة حيث تم تغيير غرفة مكتب الخاص بأدهم إلى غرفة للتوائم وأصبحت الغرفة الصغيرة حضانة صغيرة بها ألعاب بسيطة للأطفال أما بالنسبة لملك الصغيرة فقد نقلت غرفتها إلى طابق الأوسط بجوار جدتيها ليلي ومريم لأنها لا تستطيع تحمل صړاخ وبكاء التوائم طوال الليل.
سمعت صوت بكاء قادم من غرفة الأطفال.
دخلت كارمن غرفة التوأم بجدارها أزرق مثل ألوان عيونهم فقد أخذوا ذلك اللون من والدتهم مع حدة نظرات أبيهم ببراءة محببة فتلك الحدة لم تظهر بشكل جيد بسبب صغر سنهم.
فوجئت جدا بما تراه أمامها فكان أدهم جالسا على كرسي بين السريرين يحمل أحدهما بين ذراعيه ويربت على ظهره بحنان.
بان الطفل البالغ من العمر ثمانية أشهر صغير الحجم جدا على صدر أدهم العريض لكن شكلهما معا كان أجمل مشهد في عيني كارمن المفتونة بزوجها الوسيم الحنون جدا مع أطفالهما وقد ظهر ذلك بوضوح بعد ولادتها لذلك التوأم.
خرجت كارمن من شرودها قائلة برقة حبيبي
رفع أدهم نظراته إليها مسائلا بإبتسامة هادئة ايه يا روحي صحيتي ليه
همست له كارمن بعد أن اقتربت منه ماشية على أطراف أصابعها حتى لا تحدث ضجيجا للنائمين بوداعة انت اللي بتعمل ايه هنا!!
ألقى أدهم نظرة فاحصة على الطفل الغافي في حضنه وهو ينهض ببطء ثم يمشي بهدوء إلى السرير الصغير ويضع الطفل برفق فيه ويضع قبلة رقيقة على جبهته مستنشقا رائحته الجميلة التي تغمره بالسعادة قبل أن يلتفت إليها ممسكا راحة يدها في يده أخرجها من الغرفة وأغلق الباب خلفها بهدوء تحت نظرتها المستفهمة.
سار أدهم معها بخطوات هادئة باتجاه غرفتهما بصمت ثم أجاب على سؤالها قبل لحظات بهدوءه المعتاد بعد أن دخلوا غرفتهم معا وأغلق الباب خلفهم جالسا معها على
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 60 صفحات