رواية كاملة ورائعه بقلم نشوي عادل
مع بعض نروح نزورهم سوا
أدم....طب ياربي اعمل ايه ف البسكوتة دي أنا بجد جسمي بيقشعر من طيبتك دي
حبيبة...ابتسمت ...طب يلا روح صلي عشان نروح نزورهم
أدم ...لا مانا صليت ف المسجد وانا جي..بس انا جعان عايز اتغدي
حبيبة....ماحنا هنتغدي مع الاطفال
أدم ...دا بجد ..طب اوك الغدا عليا أنا ..بس ممكن اطلب حاجة
حبيبة...اتفضل يا قلب حبيبة
أدم ...يا بت يا شقية بتستخدمي اسلوبي ...ممكن ما تشتريش اي حاجة بفلوسك الخاصة واي حاجة انتي عايزاها تطلبي مني انا فلوس وبعدين الفلوس جوه ف الدرج لما تعوزي حاجة خدي فلوس واشتريها
حبيبة ابتسمت ...حاضر بس انا مخصصة جزء من مرتبي كل شهر لله...وبعدين قوم عشان ما نتأخرش
حدوتة كده ع السريع وبعدها نخرج
حبيبة ....ادااااام أدم ...خلاص امري لله قومي يا ستي
بقلمي ايزيس بنت الصع
وفعلا راحوا دار الايتام ووزعوا الالعاب واتغدوا مع العيال هناك وطبعا أدم جابلهم اكل كتير ولذيذ ..وحبيبة فضلت تلعب مع البنات وادم كان الأول محرج بس بعدها فك وطلب من الشباب والاولاد الصغيرين يلعبوا كورة وفعلا بدأو يلعبوا بس أدم لاحظ ولد قاعد لوحده ومش بيلعب وحزين..فساب العيال يلعبوا وراحله يتكلم معاه
الولد ...يهمك
أدم...اك يهمني انت فيه حد مضايقك
الولد...يا بيه انت انتوا بتيجوا هنا مرة في الشهر تفرحونا وتلعبونا شوية بس عشان تريحوا يركم لكن مافيش لا حد بيهتم بمستنا ولا بدراستنا ولا احنا بنحب ايه اصلا
أدم ....اولا اسمي أدم مش بيه ثانيا انت بتحب ايه
الولد ...أنا ف تالتة اعدادي ومتفوق اوي وشاطر من غير دروس..بس عارف مصيري ثانوي فني وانا حلمي ابقا دكتور عشان اساعد الغلابة اللي مش معاهم حق العلاج
ادم ...بس كده هي دي طلباتك بسيطة عايز تتعلم صح اعتبرني هاتولي مصاريف دراستك من ثانوي لغاية ما تروح جامعة وبعدها هشوفلك شغلانة عندنا في المعمار وتشتغل وتدرس زي
اي شاب طموح ..اتفقنا هتبقي طموح يا ...
الولد ...زياد اسمي زياد ولو كلامك دا بجد أنا هفضل طول عمري خدامك
أدم ...أنا مش عايزك خدامي ..أنا عايزك تبدع ما تخليش سقف لطموحك عايزك تبقي قد المسؤولية وماتخلينيش اندم اني وثقت فيك و صرفت عليك اتفقنا
أدم ...طب يلا بقا وريني طموحك ولا طموحي اللي هيغلب
زياد ...مش فاهم
أدم ...يلا نشوف هكسبك ولا تكسيبني ف ام الماتش اللي فرهدني دا
زياد بحيوية ...يلااااا
لسة ادم هيوقف لقي حبيبة مڼهارة ف دموعها
لعبوا وفرحوا دخلوا السعادة علي قلب ملايكة صغيرين الحياة اختبرت صبرهم من صغرهم ...خلص اليوم والمغرب اذن..حبيبة صلت جماعة بالبنات ..وادم صلي بالاولاد وبعدين ودعوهم ومشيوا
أدم .... حبيبة انتي تعبتي نراوح ولا نروح عند بابا عشان عايزه ف كلمتين
حبيبة ....لا ما تعبتش يا آدم خلينا نروح عشان ماما زهرة واحشتني اوي تصدق يعتبرها زي ماما
بالظبط طيبة وحنينة
أدم ...الأمهات كلهم طيبين ..عقبال ما اشوفك اجمل ام يا حوريتي
حبيبة ..اتكسفت وبصت للأرض
وادم ساق بالعربية علي بيت والده
وصلوا الفيلا وسلموا ع الكل
أدم .....ماما فين كارما
زهرة.......بتذاكر يا حبيبي فوق في اوضتها
أدم ...طيب خلاص أنا هطلعلها وانتي وحبيبة رولنا العشا بقا عشان أنا جوعت
في أوضة كارما
أدم ....خبط ع الباب ..كرملة ممكن ادخل
كارما ....تعالي يا آدم
دخل أدم لاقاها بتاكل
بقلمي ايزيس بنت الصع
أدم ...نفسي اعرف الاكل دا بيروح فين وانتي شبه مسمار عشرة
كارما ....طول مانت وصاحبك بتقروا عليا عمري ما هتخن ولا هيطلع عليا اي اكل
ادم ......بخصوص صاحبي ..مروان طالب اك يا كارما ..
كارما ...قلبها كان هيقف بس جاتلها افكار وحشة انه مش بيحبها يمكن صعبانة عليه
أدم تابع كلامه ...رحتي فين ركزي ...عشان كمان يوسف ابن عمك طالب اك قلتي ايه ..طبعا ماحدش بيجبرك توافقي علي حد فيهم ولو مش عايزة ولا واحد قولي برضو عادي
كارما ...ف نفسها ..انا صحيح بحب مروان بس يمكن يزلني اني اعترفتله زمان اني بحبه.
وقالت بصوت عالي .....أدم أنا موافقة علي يوسف
أدم برق عينيه واټصدم ......يوسف دا محدش يطيق يقعد معاه خمس دقايق انتي من كل عقلك موافقة