رواية كاملة الفصول للكاتبة ولاء رفعت ثلاثية الذئاب
فأنزل سلاحھ وتركه ع الأرض
قصي بنبرة ټهديد قال _ فين صبا ياعزيز يا بحيري .... قالها ثم رمق آدم الذي يتطاير شرر الڠضب من عينيه
آدم _ خد رجالتك واطلع بره بدل وقسما بالله ل..... لم يكمل ليقاطعه والده
عزيز _ عايز بنت أختي بصفتك أي
_ بصفته أنه جوزها ياعزيز ... قالها عابد الرفاعي الذي جاء للتو
عزيز بصوت أجش قال _ جوزها أزاي وهي مش موافقه
عابد _ أنا ميهمنيش رأيها المهم أن أنا موافق والمأذون لسه كاتب كتابهم
آدم بنبرة ڠضب ع وشك الإڼفجار قال _ يبقي جوازهم باطل
لم يعيره عابد أي إهتمام وقال _ هاتلي بنتي يا عزيز واقتصر الشړ
آدم بنبرة تحدي قال _ وهي مش راجعه معاك
خرج كنان من الداخل ويمسك بصبا التي كانت تصرخ ليندفع آدم نحوهما ... أطلق قصي رصاصة ع الأرض نحو آدم حتي توقف فجاءة وقال _ خليك عندك عشان الي جاية هتكون يا ف قلبك يا ف دماغك ... قالها ثم أتجه نحو السيارات السوداء ذات الدفع الرباعي وهو يشير إلي رجاله ... توجه جميعهم مسرعين إلي السيارات ....
أغلق الباب حتي ركب الجميع وعابد الذي أستقل سيارة أخري وأنطلقت السيارات إلي خارج القصر
ألتقط آدم إحدي الأسلحة الملقاه ع الأرض وتوجه نحو المرآب .. أوقفه صوت والده _ رايح فين
ألتفت إليه آدم _ مش هاسيبها مع الكلب ده
قال آدم والڠضب تملك من نبرة كلماته _ حضرتك السبب لو كنت وافقت إننا نتجوز مكنش ده حصل
عزيز _ يعني كنت عايزني أجوزهالك من ورا أبوها وأنت عارف العداوة الي مابيني ومابينه ... أعقل يا آدم مش الي قعدت أحافظ عليه طول السنين تيجي أنت تهده .
____________________________
كانت ترتجف لكن أظهرت قوة بعكس ما بداخلها وقالت _ أوعي تصدق إني بقيت مراتك ... عارف ليه لأن عمري ماهكون ولا هكون غير ليه
جذبها من خصلات شعرها وجعل وجهها مقابل وجهه وقال بنبرة تحذيرية _ أنتي ملكي أنا.. ولو كررتي الي قولتيه دلوقت تاني مش هخلي آدم البحيري يعيش لحظة بعدها وأنتي عارفة أنا أقدر أعمل كده ... ده غير العڈاب الي هتشوفيه مني ... مفهوم
لم تنطق بسبب نظراته الحاده المخيفه لاسيما الضوء المتسلل من النافذة ومتسلط ع عينيه ليكسبها مظهرا مرعبا .... صاح ف وجهها وقال بصوت مرعب _ أنطقييييييي
أومأت له بالموافقة وقالت بصوت مرتجف _ ففف فاه..مة
ترك خصلات شعرها وهو يرجع بظهره إلي الخلف بأريحية ويخرج من جيب سترته سيجارته الخاصة والقداحة الذهبية المرصعة بفصوص الألماس ... أشعلها وهي بين شفتيه حتي توهجت ثم أمسكها مابين أصبعيه وأطلق دخانا كثيفا .
_____________________
_ وصلت السيارة التابعة للقصر أمام البناء الذي تقطن فيه عائلة الشيخ سالم ... ترجل من السيارة كلا من طه وتليه خديجة ثم الشيخ سالم وهو يحمحم ثم قال للسائق _ متشكرين يابني
السائق _ العفو يا شيخ سالم
_ وفي الأعلي تقف عندما رأت صديقتها أخيرا دلفت إلي الداخل أخذت حجابها الأزرق القاتم ترتديه ع عجلة من أمرها ...
خرج والدها من المرحاض للتو بعدما توضأ وبصوته الأجش _ رايحة فين يابت يا شيماء .. قالها وهو يجفف ساعديه بالمنشفه القطنيه
شيماء_ عن أذنك يابابا رايحة لخديجة كانت عيزاني ف حاجة ضروري
رمقها بعدم تصديق وقال _ عارفة لو تطلعتي بتقرطسني وتكسري حلفاني وبتقابلي المحروس خطيبك من ورايا مش هقولك هعمل فيكي أي
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت _ أبدا يابابا ده أنا حتي شوفته الصبح بعد الصلاة عملت نفسي مش شيفاه
_ آه يابنت الكدابة ... قالتها زوجة أبيها بداخل عقلها وهي ترمقها من أعلي لأسفل
لاحظت شيماء تلك النظرات فأردفت _ طيب عن أذنك أنا يابابا هاروحلها وجايه بسرعه
_ طيب متتأخريش هي ساعة زمن وتيجي ع طول
_ حاضر ... قالتها وفتحت الباب وغادرت مسرعة
_ صعدت الدرج حتي وصلت أمام الشقه وضغطت ع زر الجرس ...
فتح الباب طه وقال _ أزيك
________________________________________
ياشيماء
شيماء _