رواية كاملة ورائعه بقلم ياسمين الهجرسي وتين
في رجوعه من لحظه خلافهم... هى تعلم ان الموضوع لن يمر مرور الكرام ...
يقف خارج الغرفه يقبض على كف يديه پغضب .. هو يريد ان يرجع يجدها غارقه فى النوم لانه لا يريد ان يقسو عليها..
تنهد وزفر انفاسه الحارقه فتح باب الغرفه وتقدم من الفراش...
الټفت علي صوتها وهي تهتف قائله
امسكت يده ووقفت امامه تهتف قائله ليه ياجلال مع اول حاجه بعملها مش بتعجبك بتبقى عايز تقت..لني.... ليه بتعمل فيا كده
واكملت ليه القسۏه هي دائما اللى بتنغص عليا عشتى... مش كفايه قلبي اللى اتحرق بسببك العمر كله...
ولسه مكتفتش قسوه... ليه يا جلال لحظات السعاده معدوده وقليله معاك ليه كده انا تعبت واڼهارت في البكاء...
اعمل فيكى ايه البنات دى بناتى ومتقوليش عارفه و هتقولي كفايه اللي انت بتمر بيه
بس هرجع اقولك للمره الاف يا كريمه ما فيش حاجه في الكون اهم منكم في حياتي...
وانا عارف اني عصبي وببقى راجل همجى وفى بعض الاوقات سليط السان...
همست لنفسها تقول ماهو انا عشان عرفاك فهماك..
تحدث جلال قائلا سرحتى فى ايه ياكرمله وقبلها من وجنتيها وحملها وهو يغمز لها ويضحك ليهتف استعنا علي الشقا بالله .
اشرقت شمس يوم جديد كانت الاجواء مشحون في فيلا احمد الشناذلى
كان الجميع يجلس على مائده الطعام ياكلون في صمت لا احد ينظر الى الاخر حتى تحدث احمد بعصبيه وهو ينظر الى الجميع
وترك قطعه الخبز في صحنه واستقام واقترب من ابرار وقبل راسها وهتف انا رايح المجموعه احسن من القعده معاكم...
هتف يعقوب بابا ممكن اجي اوصل حضرتك انا كده كده رايح المجموعه
رد عليه احمد يلا على الاقل يبقى فيكم حد كويس
تركهم احمد وغادر وقبل ان يذهب معه يعقوب حول نظره لهم يحدثهم لازم تتعاملوا مع بعض كويس على الاقل قدام بابا والقى قبله في الهواء لوالدته ابرار
أسمعي لو فضلتى تعاملي ركان بالاسلوب ده انا حرفيا هزعلك وانتى عارفه زعلي وحش قد ايه و مش بتستحمليه
وحولت نظرها الى يونس وانت لو ما بطلتش سرمحه مع البنات قلبي هيغضب عليك
استقامه يونس وجلس تحت قدميها يهتف كله الا ڠضب قلبك يا ست الكل... وامسك يديها يقبلها قائلا
اقترب منهم ركان سيبهولى يا ست الكل وانا هظبطهولك
ابتسمت ل ركان اما اشوف وحولت ونظرت الى وتين ما يحكمش عليك ظالم يا قلب امك .
استقامه وتين وهتفت ابيه ممكن اجي معك عشان عربيتي عطلانه.
نظر اليها بعلامات استفهام وليه انا ما اعرفش انها عطلانه ومن امتى
ردت عليه عطلانه مكنش في وقت ابلغك وأكملت بكبرياء وثقه
انا كنت هروح مع بابا بس خلاص مطره انى أروح مع حضرتك
رفع لها راكان حاجبه معلش يا وتين هانم أتنزلي وأركبي معايا لحد ما ابعت مركز الصيانه ياخذوا العربيه يشوفها فيها ايه .
هتف يونس وهو يضحك ويسقف بيديه لو عندي ربع ثقتك في نفسك كنت خربتها
ضربه ركان على مؤخره راسه خرج الجميع وهم يضحكون دعيت لهم ابرار بصلاح الحال .
في احدى المدن الحديثه
شقه سالي
كانت لم تذق طعم النوم بسبب ما حدث بينها وبين ركان وظللت تحدث نفسها لقد اڠتصب حقه الشرعي منها... فكيف لا يغتصب منها ما جلبه لها... هي تعلم انه قادر على اخذ كل شيء اعطاه له من شقه سياره