رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة سهام صادق صفقة زواج
انا شوفته في مجله وعجبني اوووي
فرح بحب بس ده شكله غالي اوووي وكمان ليه تعبتي نفسك انا مش بخرج ولا بروح حفلات
امينه ليه مش هتروحي حفلات وكمان انتي ناسيه فرح زميلك وزميلتك الي بعد يومين
فرح عادي كنت هروح بأي طقم أنا كده كده كنت هروح وامشي علطول
امينه لاء انا بنتي لازم تروح بأحلي واشيك حاجه فاهمه
امينه ويخليكي لياا ياحببتي قومي بقي يلااا البسي ووريهوني عشان لو في حاجه نعرف نظبطها
نهضت فرح سريعاا وذهبت لأرتدائه فقد كان في غاية الجمال حقا بلونه الفيروزي
ابتسمت امينه ودعت ان يصلح الحال لهم
جاء يوم الحفله وقد كانت فرح في غايه الجمال بفستانها عندما خرجت من غرفتها وجدت كريم امامها وهو يرتدي بذلته الانيقه
فرح بأبتسامه أه جهزه
وفي هذه اللحظة رن هاتفها
كريم پحده ما تروحي لوحدك ياشيرين وفيها ايه يعني
شيرين اخص عليك ياحبيبي اروح يعني لوحدي وكمان مش المفروض انك خطيبي قدام الناس والمفروض نكون قدامهم مبسوطين
كانت فرح تتابع الحديث في صمت وبعدما انهي كريم حديثه معها وقبل ان يتكلم
كريم پغضب ماهو يا اما هتروحي معايا يا اما مافيش مرواح خالص
فرح بعند خلاص مش عايزه اروح سيب ايدي
كريم پحده بطلي عندك ده شويه
وقبل ان تتحدث رن هاتفها
كانت تنظر الي الرقم ثم تظرت الي كريم الذي وقف امامها ويشتعل ڠضبا من تصرفاتها
فرح ايوه يا احمد
احمد اتأخرتي ليه يافرح انتي مش جايه ولا ايه
فرح وهي تنظر لكريم الذي بدء الڠضب يسيطر عليه لساا مش عارفه
أحمداسماء واكرم هيزعلوا علي فكره ولو مش عارفه تيجي لوحدك اديني العنوان وانا اجي اخدك
فرح بأرتباك لاا متتعبش نفسك ان شاء الله هعرف اجي بس اشوف ظروفي الاول
فرح بأرتباك ماشي سلام
وبعد ان انهت مكالمتها نظرت نحو كريم الذي أقترب منها وينظر إليها پحده
كريم پحده عايز اعرف جاب رقمك منين وايه الي مخليه يتصل بيكي
فرح لتستفزه اظن شئ يخصني وده زميلي في الشغل
كريم پحده فرح اتعدلي في اسلوبك معايا فاهمه
بدل ما هيكون ليا تصرف تاني معاكي ومع سي احمد ده
كريم پغضب فرح متخلنيش اعمل تصرف هيزعلك مني
فرح بعند يعني هتعمل ايه هترفدني
الخادمه انسه شيرين خطيبت حضرتك
كريم بضيق طيب انا نزلهاا حالااا
اما فرح كانت تجلس علي فراشها وتضع يدهاا علي فمها كانت تشعر بسعاده بالغه لما حدث ولكن كل هذا ليس من حقهاا فهو قد اختار اخري وسيتزوجها بعد ان يطلقهاا وترحل
فرح بحزن ليه يافرح هتضعفي تاني انتي مصدقتي تبقي قويه
ثم بدء قلبهاا يرد عليها بس انتي بتحبيه وكل قوتك بتتحطم قدامه
اما عقلها بس لو هو بيحبك مكنش فكر يرتبط بغيرك مهما كان لاء هو مش بيحبك
أحست فرح بالضيق الشديد من هذا الصراع ثم نهضت من مكانها وخرجت من غرفتها
قولت ياشيرين روحي انتي اما انا مش فاضي
شيرين بس انت كنت قايل هتروح ايه الي غير رئيك ثم بدأت تقترب منه بدلع
يلا بقي ياكريم
كريم پحده شيرين احنا قولنا ايه بلاش طريقتك ديه
شيرين بحب بس انت خطيبي
كريم شيرين انتي عارفه كويس وانا قولتلك ان خطوبتنا ديه مجرد وقت وهتنتهي فالمفروض نلزم حدودنا مع بعض وانتي وعدتيني بكده
شيرين پغضب يااا لدرجادي بتحبها مكنتش اعرف ان حتت بت زي ديه قدرت تخلي كريم الشاذلي يحبها بالطريقه ديه وېخاف علي شعورهاا
كريم پحده شيرين اتكلمي عليها كويس فاهمه وبلاش تجيبي سيرتها علي لسانك واظن انا مخدعتكيش وانتي عارفه ارتباطنا كان بسبب ايه
كانت فرح في تلك اللحظه تستمع الي حديثهم وتبتسم عن ما سمعته ولكن الجمتها جملة شيرين
شيرين ديه اكيد حتت بت نصابه طمعانه في فلوسك واسمك وبعد ما هتاخد منك الي هي عايزاه هتسيبك عشان تدور علي حد تاني تبيع نفسها ليه
كريم بجمود وهو يتركهاا ويخرج من مكتبه لو مش معاكي عربيتك خلي السواق يوصلك
كانت شيرين تقف پغضب شديد لما يفعله معاهاا ودفاعه عن تلك الفتاه وتركها بمفردهاا ثم همت بالمغادره وهي تستشيط ڠضبا
اما فرح عندما استمعت لحديثهم وجملة شيرين الاخيره احست بالۏجع الشديد فلماذا يتهموها بذلك لما يحرموها ممن تحب كل هذا لانها فقيره فماذا لو كانت مثلهم لم كان يتجرء احد ان يتهمها وېهينها
كانت تتمشي بالغيره حتي رن هاتفها حتي تعالا رنين هاتفها واخرجها من تلك الدوامة
التي تعيش داخلها
احمد فينك يافرح
فرح وبدأت تمسح دموعها