رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة سهام صادق صفقة زواج
قد حالها وهتوافق بي اي حاجه ماهو طبعا حضرتك مين وانا مين عرضك مرفوض يا استاذ كريم
كريم پحده وهو يمسك يدها استني انا لسا مخلصتش كلامي
وبدء كريم يعرض عليها الطلب
هاا ياستي فهمتي اسبابي وعرفتي ليه انا بطلب منك كده وصدقيني هديكي اللي انتي عايزاه وهيكون جواز علي ورق بس
فرح پحده انا مش رخيصه يا استاذ كريم ولولا اني محتاجه شغلك كنت سيبته فورا بس فتره مؤقته لحد مالاقي شغل عن اذن حضرتك
تركته فرح وهو ينظر لها بذهول فكيف لفتاه في حالتها هذه ترفض عرضه
كانت فرح تقص ما حدث لها لصديقتها مي پبكاء
مي وهو تربت علي كتف صديقتها بأسي لولا اني عارفه انك محتاجه الشغل عنده اووي كنت هقولك سيبي الشغل
فرح بحزن ليا رب هو الكريم انا هدور علي شغل تاني وبكره هروح اسحب ورقي العالم ده احنا مالناش دخل بيه كله فلوس وصفقات احنا بالنسبالهم ولا حاجه فاكرين انهم يقدروا يشترونا
مي طيب يلا بقي كلي ماما هتزعل اووي لو مأكلتيش وهتجي تضربنا احنا الاتنين
أنت طلبت منها كده ياكريم
كريم اه ورفضت بالرغم اني عرضت عليها اي مقابل هي عايزاه
عمر مش كل الناس ياصاحبي تقدر تشتريها بالفلوس في ناس مهما كان فكرامتها عندها اغلي بس يمكن معظم اللي اتعملت معاهم اهم حاجه عندهم الفلوس فعشان كده معرفتش تميز بين اللي كرمته عنده اهم وبين الفلوس هي الاهم حتي لو هيبقي عبد ليها
كريم بأسي لو شوفتها وهي بتكلمنيالدموع كانت هتنزل من عينيها بس كانت بتحاول متبينش اني جيت علي كرامتها وجرحتها بالشكل ده ده يمكن متجيش الشغل بكره وهيكون بسببي انا
عمر ياسيدي ياسيدي شكلها أثرت فيك
عادت فرح إلي منزلها وعندما وصلت الي باب المنزل وجدت ملابسها وكتبها ملقاه علي الارض وكريمه تخرج اليها من باب المنزل
كريمه بكره يلا ياحلوه كده من غير مطرود شوفي حالك أنا استنيت عليكي اه اكتر من اسبوع احتراما بس للراجل اللي كان جوزي بس البيت بيتي وانتي شوفيلك مكان تاني تعيشي فيه
فرح بصياح وقد جاء بعض الجيران بعد سماع صوتها انتي بتقولي ايه
البيت بيت بابا بيتك إزاي
كريمه هو انا مقولتلكيش ابوكي قبل ما ېموت كتبلي البيت بأسمي والعقد اه وكفايه الكام يوم اللي استحملتك فيهم وبكده يبقي معدنيش العيب
فرح بحزن طيب هروح دلوقتي فين حرام عليكي ياشيخه أنا مش مصدقه ان بابا كتبلك البيت
كريمه پقسوه روحي في ستين دهيه مش كفايه فضلت مستحمله ابوكي كل ده ثم اغلقت الباب في وجهها بدون رحمه
فرح انا هروح فين طيب دلوقتي يارب يارب انا ماليش غيرك
مالك يافرح فيكي إيه ومالك معيطه كده إيه اللي حصلك ما انتي كنتي مروحه من عندي كويسه اوعي تكون الست ديه عملتلك حاجه
فرح پبكاء وهي تقص علي صديقتها ما حدث
مي ربنا ينتقم منها وأحتضنت صديقتها بحزن علي حالها
فرح انا اسفه يامي انا عارفه اني بتقل عليكي بس انتي عارفه انا ماليش ولا أعمام ولا أخوال ولا حتي خالات ماما مكنتش من هنا ومعرفش لينا قرايب وقرايب بابا اصلا معرفش عنهم حاجه من سنين
مي متقوليش كده يافرح يلا تعالي استريحي وبكره نبقي نشوف هنعمل ايه مع الست ديه
ظلت فرح طوال الليل تفكر في حالها فماذا ستفعل فلو تحملها احد اليوم فلن يتحملها
بعد ذلك والي اين ستذهب وكيف ستعيش فالعمل قد قررت تركه ومعاش والدها لا تعلم متي ستأخذه واذا أخذته فأين المكان الذي ستعيش فيه ثم بدأت بالبكاء علي حالها
فرح بحزن ممكن أقابل أستاذ كريم
رندا وهي تنظر لها بنظره كره أستاذ كريم مش موجود ومش هيجي النهارده
كان يسمعها في هذه اللحظه احد العاملين
بعد أن تركتها وذهبت من أمامها
يا أنسه يا أنسه
فرح نعم حضرتك بتنادي عليا
العامل أه يابنتي ده عنوان أستاذ كريم هو النهارده مش جاي وممكن بكره كمان عشان عمه تعبان اوووي
فرح بأمتنان بجد متشكره اوووي
العامل بأبتسامه العفو يابنتي ثم تركها وذهب
كانت تقف امام القصر وهي لا تعرف أهذا القرار صح ام خطأ ولكن الظروف اجبرتها علي هذا القرار ولا يوجد بيدها شئ سوى ان توافق علي عرضه فهو وعدها بأنها ستكون فتره مؤقته وسيكون
مجرد زواج