رواية كاملة ورائعه للكاتبة ډفنا عمر
والدتها..لتمضي امسيتهم بسلام وأمين منشرح الصدر بعد أن اطمئن على ابنته..والفرحة تملأه لأجل صغيرته الأخرى شمس.. ودعى داخله ان يكون نصيبها خيرا مع هذا الشاب الذي استحوذ على إعجابه منذ زمن..وأن تتعاقب الأفراح وتدق الطبول ببته هو الأخر فإن صدق حدسه تلك المرة قريبا جدا سيطلب أحدهم لقاءه.رواية صړخة على الطريق
الفصل العاشر
حين تبتر أحبال المودة وتغدو غريبا وسط من كانوا أقرب لك من حبل الوريد..تختنق روحك و يضيق صدرك ويصبح لا مفر من إصلاح من تم إفساده.. وإلا لا تنتظر ان يطرق أحدا بابك..منحته بيديك كل أسباب الغياب.
حدجت زوجها مليا وهو يرتدي رابطة عنقه وقالت لتفتعل معه أي حديث عله ېحطم أصفاد ذاك الفتور الذي طال بينهما
أجابها دون النظر نحوها وهو يهندم هيئته بعناية طبعا لازم يكون مع أخوه في يوم مهم زي ده يا إلهام.
هزت رأسها وغمغمت ربنا يوفقه العيلة اللي اختار منها عيلة كبيرة هتعوضه.
رمقها مليا عبر المرآة ثم قال تحبي تيجي معانا
_ اجي ليه جسار ماطلبش احضر معاه وكمان والدك مش بيطيقني وأكيد مش هيحب اجي معاكم.
براحتك بس على فكرة الأهتمام مش بيطلب يا إلهام جسار ماطلبش من حد يجي معاه غير
جده واخوه لكن انا اللي عرفتهم اني هكون موجود لأن ببساطة دي اقل حاجة اقدمهاله..وفعلا حسيته فرح هو وبابا لأنها جت مني لو انتي عايزة تقربي كنتي فرضتي نفسك وقولتي هكون معاكم.. وقتها كنتي هتكسبي بابا اللي بقالك أكتر من سنة معرفتيش ترجعي علاقتك معاه.. واستطرد بنظرة باردة منهيا حديثه عن اذنك.
شمس هرد علي التليفون واجيلك
قعطعتها سارة بقولها فئومأت لها بتفهم وراحت تتأمل هيئتها في المرآه ربما للمرة العاشرة ثوبها الوردي يبدو شديد الرقة ويبرز جمال جسدها المثالي وبينما هي شاردة تنظر لنفسها عانقتها والدتها وهي تقول ما شاء الله قمر شموسة.
_ بجد يا ماما شكلي حلو
_حلو بس وربنا تجنني
تدخلت سارة بقولها بعد ان انهت لتوها مكالمة جانبية مستطردة طلع عندي حق لما صممت على الفستان ده لونه روعة علي وشك ومخليكي منورة.
ابتسمت شمس وهي تمتن لها سارة أكثر منها خبرة بتلك الأمور التي تخص المظهر والتجميل وقد ساعدها رأي ابنة العم بشكل كبير.
_ ربنا يخليكي ليا يا سيرو..مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
_ عيب تقولي كده أحنا اخوات ومسيري اتعبك واطلع عينك كمان يوم ما اتخطب.
دعت صابرين والدة سارة بحرارة ربنا يفرحني بيكي قريب عشان فرحتنا تكمل.
سارة بمزاح وهي كده فرحتنا ناقصة يا ماما طب بذمتك احنا مش بنعيش معجزة دلوقت مش دي شمس اللي كانت عمالة تقول انا مابفكرش في الجواز وأهم حاجة شغلي..
أهي وشها منور ونستنية عريسها والرضا بينط من عنيها.
ضړبتها شمس علي رأسها بخفة ومسحة خجل اعترتها
فضحكت جمانة والدة شمس وقالت أه والله يا سارة دي صح معجزة أنا لسه مش مصدقة اللي بيحصل.
فغمزت صابرين بعيناها مشاكسة شكل جسار ده سره باتع يا جمانة.
_ وبعدين معاكي يا خالتو انتي وماما هو انتوا مش وراكوا غيري انهاردة تحفلوا عليه.
سارة وهي تقرص خدها أمال نحفل علي مين غيرك يا عروسة.
ابعدتها شمس وهي تسبها حانقة لتضحك جمانة مع قولها
_ خلاص يا سارة سيبي بنت عمك مش تضايقيها.. ده يومها انهاردة ثم صاحت وهو تحوطهما بنظرة حانية ربنا يفرحنا بيكم انتوا الاتنين