السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم لوجي احمد عشق العرب

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


انا كنت مچنون لما صدقت كلامك ولا لما طوعتك
دينا ايه ده بس يا حسن وكل حاجه هتتحل قول له رحيم فين حسن مش عارف جرى تليفون وطلع بره بس الظاهر ان هو تليفون مهم دينا يا ترى في ايه ربنا يستر
حسن قال لي دينا انت تهدي خلاص الفتره دي وبلاش يبقى في كلام بيني وبينك علشان خاطر رحيم مش يشك في حاجه 
دينا هزت راسها ومشيت
وحسن هو كمان نزل الجنينه بس اللي كانت واقفه مراقباهم وبتسجل لهم سما اخت رحيم 
سجلت لهم الجمله بتاعه عشان رحيم مش يشك ان في حاجه بيني وبينك
ابتسمت كده وقالت دبور وزن على خړاب عيشته يا دينا انت وحسن بس لما رحيم يجي اهو ابا خلصت منكم انتم كمان مع تمارا

في القسم 
كانت تمارا واقفه بترتعش وخاېفه واقفه مستنيه يا مازن عشان يجي يبين دليل براءتها وان الظابط يصدق كلامها واقفه خاېفها بس ما تعرفش ايه اللي مستنيها وما بين لحظه والثانيه تفاجئ برحيم قدامها
جاي ياخدها من القسم بتاع الشرطه
لكن طبعا تمارا كانت رافضه ان رحيم ياخدها وفضلت تقول لي الظابط لا مش عايزه اروح معاه احبسوني انا غلطانه انا كنت شغاله في البيت ده حبسوني وما تروحونيش معاه عشان خاېفه منه وعارفه هو هيعمل فيها ايه لدرجه ان الظابط قال لرحيم 
انت جاي تخرجها او تستلمها بصفتك ايه رد قال له مراتي وادي القسيمه اهي
تمارا صړخت وقالت لا كذاب انا مش اتجوزته
بالظبط ماسك القسيمه وبصي فيها وقال لها بس القسيمه دي مش مزوره دي حقيقيه يعني هو جوزك ولم الموضوع وروحي معاه بدل ما يعمل لك قضيه شرف طبعا تمر بالنسبه لها كان المۏت اهون انها ترجع مع رحيم لانها عارفه رحيم هيعمل فيها ايه
لكن للاسف خدها رحيم
ووضع يده علي شعرها والاخري علي

بوقها 
... سما هي كمان اول ما سمعت صوت تمارا جريت على التليفون رنت على مازن رد مازن 
سما عرفت اللي حصل اللي حصل يا مازن 
مازن بضحكه عاليه انا سبب اللي حصل يعني اللي حصل ده
حصل عشان انا السبب فيه 
سما يعني ايه مش فاهمه 
مازن بقى حب يلعب دور المحب المخلص 
اتصلت على رحيم وبلغته وقلت له على مكان تمارا فعشان كده رحيم اخوكي استلمها
سما قلتي لي يا مازن يعني هو ده اللي حصل لا بقى تستاهل الا بيحصل لها 
مازن بتعجب هو ايه اللي بيحصل لها
سما بشماته اسكت يا مازن ده صوت صرخه ما حدش عارف بقى رحيم بيعمل فيها ايه 
مازن اڼصدم من اللي سامعه وقال لها اقفلي اقفلي دلوقتي يا سما ولو في جديد قولي لي واقفل السكه
لكن رحيم مردش كلام 
هو كان حطتها في اوضه في الجنينه وكان عنده اسد فيها 
تمارا اول ما شافت الاسد بدات ترتعش وتصرخ وجريت على رحيم استخبت فيه
تمارا اسمعني يا رحيم 
رحيم وهو هيحاول يبعدها عنه ما بقاش في وقت الكلام يا تمارا خلاص خليكي مع الاسد تمارا بصړيخ لا لا هاجي معاك انت
رحيم همس لها في ودنها وقالها 
انا عايزك برضاكي انما ڠضب لا وقتها اقول اني انتصرت علي نفسي 
تمارا من كتر الخۏف موافقه موافقه
تمارا..بدموع بلاش النهارده 
رحيم بعصبيه..انا قولت ايه 
تمارا ..حاضر حاضر 
وهي تقوله ونبي سبني ونبي ارحمني 
فضلت تخبط علي باب الاوضه بس مكنش فيه رد محدش بيرد 
لكنها فضلت تخبط وتخبط علي صوت رحيم وهو بيقول ثواني
خرج رحيم من الحمام علي صوت الخبط الشديد علي الباب 
اڼصدم من الا شافه قدامه
الاوضه كانت عباره عن ډم كانت بتڼزف تمارا جامد اوي
كل ده طبعا رحيم واقف مصډوم والمنظر اللي قدامه ومن صوت الخبط الشديد اللي على الباب
اول
ما فتح الباب

على دكتوره 
سما اڼصدمت من صوت رحيم ومن عصبيته
لكن فهمت لما بصت لما الباب كان مفتوح
كانت تماره على 
هزت دماغها وقالت له طيب طيب ونزلت جري تبلغ حسن عشان حسن يجيب دكتوره
ودينا هي كمان خرجت من الاوضه على صوت رحيم
وقالت لي سما هو في ايه 
طبعا سما بدات تحكي لها وتقول لها اللي شافيته
وبعدين انا مش هاسمعك انت هنا اللي هتسمعيني
هي بدموع علشان عارفه هو هيعمل فيها فيها ايه ارحمني 
رحيم بضحكه صفراء
لا لا متخفيش واجمدي كدا احنا لسه في الاول
كارما بدموع موتني
 

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات