رواية كاملة ورائعه بقلم ماء البحر صمود القلب
عشان اعتذرلي.. بس عايز يفهم إيه وكمان ماله لازق في ألين كدا اومال لو مش بنت عمته
بعدين أنا مالي ياكش حتى يعيشوا مع بعض وراحت لشغلها
أما عند ألين وندى كانوا بيتكلموا في الموبايل عن حياتهم لبعض وكمان ندى بتحكي عن علاقتهم بخالد
إن خالد في نفس سن نجلاء وراضعين مع بعض وهى وأخت خالد راضعين مع بعض
وحكت ألين علاقتها بمؤمن إنه والدته رضعتها مع أخوه الأصغر منه وفضلوا يعرفوا عن بعض أكتر
بالليل كان مؤمن وألين في بيت نجلاء
فقال مؤمن بتوتر ممكن يا ندى تاخدي ألين معاكي أوضتك عشان أتكلم مع نجلاء كلمتين
اضايق مؤمن وقال يعني مالك بخالد دا وما هو يعتبر بردوا أجنبي عنكم
نجلاء دا أخويا في الرضاعة
مؤمن بفرحة إذا كان كدا ماشي يجي ويشرف كمان أكيد راجل جدع وهيبقى مع الحق
ولسه بيتكلم سمعوا صوت الجرس راحت ندى تفتح وكان خالد اللي دخل وقال هما جم
ندى أيوا تعالى يلا
دخل خالد وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردوا عليه السلام وقعد جنب مؤمن وبص لقى بنت قاعده جنب ندى فبص لنجلاء وقال خير يا نوجا في إيه
فقال مؤمن بارتباك بصراحة أنا جيت أتقدم لنجلاء من كام يوم وبعدها لقيت ردها عليا
غريب فاستغربت حتى مش عرفتني بنفسها وكأنها مش طايقاني جيت أفهم ليه كانت بتعاملني كدا
خالد ببرود ما هي باينة أهي... دا معناه إنها مش عايزاك
بصله مؤمن باحراج وقال ليه
خالد الإجابة عندها واحنا مش هنجبرها على حاجة وطالما رفضتك يبقى خلاص أكيد عندها أسباب وشافتك مش مناسب لها
مؤمن بزعل يعني كدا مفيش أمل تمام أهم حاجة راحتها
يتبع
الفصل الثامن والاخير
خالد هي طالما مش عايزاك خلاص مش هنقدر نجبرها عليك
بصلها خالد وقال وإيه لازمتها أستاذ بعد بنيلها دي
ألين باحراج أسفه مش قصدي حاجة... يعني هو حصل سوء تفاهم أكيد فاحنا نديهم فرصة يتعرفوا على بعض ونجلاء توضح أسبابها يعني أخويا مؤمن شاري وعايزها
خالد القرار لنجلاء
فالكل بص لنجلاء وهي بصت على مؤمن اللي بيترجاها إنها توافق على الكلام تاني
قالت بتنهيدة خلاص مفيش مشكلة نقعد مع بعض تاني ونتكلم
اتكلم مؤمن بفرحة إن شاء الله خير طب بعد إذنكم عايزين نتكلم لوحدنا
خد خالد البنات وطلعوا في الصالة
قال مؤمن ممكن أعرف ليه طريقتك معايا في أول مرة كانت حادة كدا
مؤمن أنا ماكنتش أعرف عنك حاجة غير إنك محترمة وطيبة وفي حالك يعني اللي دلني عليكي ماعرفش يجيب رقم حد من أهلك فقولت أجي أنا وأشوف حد أتكلم معه وأطلب إيدك منه
نجلاء بحزن أهلي ماتوا من من كذا سنة وكنت عايشة عند خالتي بس لما كبرنا شوية قررنا ننتقل لشقة لوحدنا عشان نقعد براحتنا مش نبقى مكسوفين من جوز خالتنا
لكن طبعا كانوا رافضين جدا في الأول ولما وضحت لهم أسبابنا وافقوا وقررنا ندور على شقة يكون إيجارها معقول شوية فكان في البلد اللي جنب بلد خالتي المسافة بقت بعيدة فبنروح كل آخر أسبوع نقضي اليوم هناك وخالد بيجيبنا آخر اليوم
مؤمن أنا آسف على ردي عليكي أول مرة طب عايز أعرف أنت فعلا كنتي في السچن
ضحكت نجلاء اها كنت عامله مشكلة