السبت 30 نوفمبر 2024

رواية كاملة الفصول للكاتبة سعاد محمد عش العراب

انت في الصفحة 17 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز


كم نوع صابون سايل فى الحمام تحطى منهم فى الميه وياريت الميه تكون فاتره ولا متعرفيش كمان يعنى أيه فاترههقولك شبه دافيهيعنى لا سقعه ولا سخنه فهمتى 
ردت سلسبيلآه فهمت  هروح أحضرلك الحمام 
بالفعل دخلت سلسبيل الى الحمام فتحت الصنبور وقامت بملئ حوض الاستحمام ووضعت بعض أنواع الصابون السائل فى المياه  

إستحت منه وكانت ستخرج لكن قال قماح على فين مش هتغسليلى ضهرى 
قالت سلسبيل بتفاجؤ ها 
رد قماح بتذمر أيه كل ما اقوله حاجه تقوليلى ها  أيه الغريب فى اللى بقوله تعالى أقف ورايا يديها على قماح تفاجئت به جذبها بقوه لتقع بالحوض جواره 
للحظه إنخضت سلسبيل ورفعت رأسها من المياه وازالت بقايا الصابون عن عينيها 
تفاجئت بجذب قماح لها ليبقى أكثر من نصف مد يده يمسك خصلات شعرها ونظر لها وهى تلهث قائلا بتملك 
شعرك ده
ممنوع بعد تسبيه نازل وراء ضهرك  يا تضفريه يا تعقديه محدش يشوفه سايب وراء ضهرك غيرى  مفهوم 
أعاد قماح كلمته مفهوم  ردى 
خرج صوت سلسبيل محشرج مفهوم 
تبسم بزهو 
بصباح اليوم التالى   
إستيقظ قماح من النوم يشعر ببوادر ذالك آلم برقابته لكن تحمله 
وكعادته نظر لسلسبيل النائمه تعطيه ظهرها   
نهض من على الفراش لكن قبل أن يذهب الى الحمام أيقظ سلسبيل التى إستيقظت تقول صباح الخير 
رد قماح يلا قومى علشان ننزل
نفطر مع العيله تحت 
تعجبت سلسبيل من ذالك فبالأمس قال لها لا تنزل واليوم غير رأيه لم تجادله أيضا هى ملت من البقاء حبيسة تلك الشقه معه نهضت هى الأخرى وذهبت الى حمام آخر بالشقه 
وعادت للغرفه بعد قليل وأخرجت لها ملابس ملائمه ووضعتها فوق الفراش ونظرت ناحية باب الحمامتنهدت حين رأت الباب مازال مغلقفخلعت ذالك المئزر الذى كان عليها وإرتدت تلك الثياب سريعاقبل أن يخرج قماح من الحمام 
ثم وقفت تمشط خصلات شعرها أمام المرآهفى ذالك الوقت خرج قماح من الحمام يرتدى معطف حمامنظر لها ساخرا فهى فى ذالك الوقت القصير الذى قضاه بالحمام أخذت حماما وأبدلت ثيابها أيضا والآن تصفف شعرها
إقترب من مكان وقوف سلسبيل وقال بنبره تشبه الآمرطلعى لى غيار من الدولاب 
وضعت سلسبيل المشط فوق طاولة السراحه وذهبت الى الدولاب وأخرجت مجموعة ملابس لقماح ووضعتها على الفراش له
تبسم قماح بزهو وخلع المعطف وبدأ بأرتداء تلك الملابس وهو ينظر بتسليه لخجل سلسبيل التى حاولت إخفاؤه بإنشغالها بتمشيط شعرهابصمت
قطع قماح الصمت قائلا
فى حاجه لازم أقولها قبل ما تنزلى لتحتشقتنا ممنوع أى خدامه تدخلها بعد كده 
نظرت له سلسبيل بعدم فهم قائلهقصدك أيه 
نظر قماح لها وقالقصدى إن الشقه دى ممنوع أى خدامه من اللى بيشتغلوا فى البيت تدخلها 
ردت سلسبيلطب ومين اللى هينضف الشقه وغسيل الهدوم وغيره 
رد قماحأنتى اللى هتنضفيهاوأظن التنضيف مش هيبقى كل يوم كذالك غسيل الهدوم يعنى حاجات مش متعبه وأنتى كنت بتساعدى الخدمات فيها 
كانت سلسبيل ستعترض لكن تحدث قماح بقطعخلصى والبسى طرحتك خلينا ننزلعندى ميعاد مع عميل فى المقر بعد ساعه 
إمتثلت سلسبيل لقوله وأرتدت وشاح فوق رأسها ونزلت معه للدور الأسفل بالمنزل 
تبسمت هدايه حين رات قماح يدخل الى غرفة السفره خلفه سلسبيل التى ألقت عليهم الصباح قائله
صباح الخير 
ردت هدايه بفرحه صباح النور عالبنور نورتى يا قلب چدتك يلا بلاش الوجفه دى خلونا نفطروا مع بعض 
تبسمت سلسبيل وذهبت الى مكانها السابق جوار هدى لكن قبل أن تجلس جوارها قالت هدايه 
تعالى يا سلسبيل إجعدى چنب قماح چوزك وبعد إكده مكانك چاره يلا جوم ليها يا كارم وإجعد عالكرسى اللى چارها 
نهض كارم من مكانه وجلست سلسبيل على المقعد وتبسمت لكارم الذى تبسم لها قائلاصباح الخير يا سلسبيل 
ردت سلسبيل عليه الصباح بود 
بينما شعر قماح بغيره وتذكر صباح أمس حين سمع سلسبيل تهمس بأسم كارم وهى نائمه  لولا أنه يعلم بأن كارم كان يهوى همس لدخل الشك فى قلبه لكن لما همست سلسبيل بإسمه وما سر بسمتها الآن له أتكون سلسبيل  
رفض عقله هذا أيضا فهذا مستحيل  
بجو أسرى عائلى تناولوا الفطور معا لكن كانتا هنالك حاقدتان يملئ قلبهن الغل
قدريه التى تدعى الحنان الكاذب لقماح لكن لا أحد يصدق ذالك الرياء
وهنالك زهرت أيضا التى كانت بين الحين والآخر تنظر لرباح وترسم بسمة خبيثه على وجهها ذالك الأحمق التى تستطيع سحب عقله بسهوله تذكرت قبل قليل قبل أن تنزل الى هنا وتصدم بعدها بنزول قماح ومعه سلسبيل تذكرت كيف بسهوله خدعت رباح 
فلاش باك  قبل وقت قليل 
بشقة رباح 
بغرفة النومإستيقظت زهرت من النوم بكامل حيويتهانظرت الى رباح النائم لجوارها ببسمه خبيثه 
نهضت من جواره كى تستطيع البدء فى الجزء الأول من خطتها الخبيثه ذهب الى إتجاه الحمام خرجت بعد قليل فى ذالك الوقت إستيقظ رباح من النوم لم يجد زهرت جواره وضع رأسه بين يديه يدلكها يشعر بآلم قوى برأسهنظر أمامه ورأى زهرت تخرج من الحمام تضع يدها على بطنها وجلست على أحد المقاعد يبدوا الشحوب على وجهها  
نهض سريعا من على الفراش وتوجه لمكانها قائلا بلهفه
زهرت مالك وشك أصفر كده ليه 
هنزل أنادى
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 180 صفحات