رواية رائعة للكاتبة اماني سيد ولاد المعلم الجزء التاني
من التالته بيجاد فضل يضحك جامد والدكتور استغرب رد فعله
الدكتور افهم من كده انك كنت ناوى على التالته
بيجاد لا الرابعه كمان
الدكتور اوعى تقول انك اتجوزت عرفى
بيجاد كنت هعملها ورجعت نفسى حسيت ان اشرقت ماتستهلش اعمل كده معاها
بيجاد طيب وعلا
بيجاد علا بالفعل كان ليها ضره
بيجاد اشرقت علا بالنسبالى زى اللعب اللى عندى اللى كنت بمتلكها كنت بحبها وبحافظ عليها عشان نفسى كانت بنت حلوه وجميله شقيه ودلوعه كانت مميزه والكل فى الجامعة كان بيحاول يقربوا منها بس هى كانت بتصدهم وده خلانى اتعلقت بيها اكتر وفعلا بقت بتاعتى اسيبها لغيرى ليه
الدكتور طيب وليه طلقتها
الدكتور هتفكر تتجوز تانى
بيجاد لا مستحيل مش هعرف احب بعد اشرقت
عدى حوالى ٣ شهور فى التلات شهور شهور دول أتغيرت حياه الجميع
عند علا كانت بتشتغل بضمير وكانت صحتها كل يوم بتتحسن بشكل ملحوظ وكل يوم تذداد جمال وكانت ام منعم مهتمه باكلها وانه يكون صحى وكان دكتور على متابعها من بعيد وشايف اد ايه هى جميله ونشيطه ومحاولتش تقرب منه عشان الفلوس لانه كان معتقد فى البداية انها قربت من بيجاد ووفقت على وضعها عشان خاطر الفلوس فضل من وراها بسال عليها وسال دكتور حسن بشكل غير مباشر واكدله انها مارتبطتش بببيجاد عشان خاطر الفلوس لكن كانت محتاجه سند وحمايه وبقت تتواصل اكتر مع اخوها وعرض عليها انها تسافر تعيش معاه هناك لانه مش ناوى يرجع تانى وهى وعدته انها هتفكر
عند اشرقت وبيجاد كانت ممشيه بيجاد على العجين مايلغبطوش وكان كل اما يتأخر عن البيت تخليه يصورلها نفسه وزيدان رفض يرجعله فلوسه وعجوله غير لما يطمن على علا وكانت أشرقت من وقت
للتانى بتتواصل معاها وبالفعل بيجاد بسبب سمعته السابقه فى السوق قدر يقف على رجله من تانى وكسب تجار جداد
عند باسمه جاد راح خطبها من اهلها وهما رحبوا بيه لانهم عارفين انه عكس بيجاد رغم انه توئم وبالرغم من اللى عمله بيجاد الا ان اختياره لبنتهم ورجعوها ليه وانهم شايفينها مبسوطه فى حياتها خلاهم يوافقوا على جاد بدون تردد
عند وجد كانت عايشه مرتاحه مع جوزها وكانت بتاخد بالها من نفسها ومنه وكل فتره كانت بتنزل تعمل شوبنج وتغير من مودها عشان مايجلهاش اكتئاب تانى وهو دايما كان بيقرا عن اكتئاب ما بعد الحمل عشان يقدر يتعامل معاها لما تولد ومايغلطش مره تانيه لانه بيحبها وماعندوش استعداد يخسرها او يخسره بيته
عند عشق سامح راح اتقدملها واهلها وافقوا واشترطوا عليه يجبلها شقه جنبهم في نفس المكان واشروا شقه من الشقتين اللى فى العماره اللى قصادهم يونس اشترى الشقه التانيه عشان يبقى جمب بناته واحفاده وجاد ركن باع شقته وسكن في شقته اللى كان واخدها فى نفس العماره مع اخوه وابوه ووجد بتقنع جوزها انها تبيع شقتها وتروح تسكن جمب امها واخواتها وجارى اقناعه بالنقل
وعشق اتصلت بعلا واخدتها معاها الكوافير لانها الاقرب ليها بحكم شغلها انها معاها فى نفس المستشفى وكانت على معرفة قديمه معاها ومهمه الفرش واختيار حاجه المطبخ كانت مهمه اشرقت كانت بتنزل معاها تشترى هى وباسمه جهازها سوا بحكم خبره اشرقت واشرقت وباسمه طلبوا ميكب ارتيست تروحلهم البيت عشان تكون مع ابنها
جه يوم الخطوبه بتاعت عشق وكانت خطوبه وكتب كتاب والكل راح عشان يستقبل عشق من مركز التجميل وحضر الدكتور على ومعاه والدته خرجت عشق من الكوافير برقفه سامح وكان واقف وراها علا شافها بيجاد ودكتور على
بيجاد لما شافها بص لاشرقت واتكلم معاها فى حاجة عشان يشتت انتباهه ومايبصلهاش واستغفر فى سره
عند على ووالده
ام على مين دى
على دى علا مساعده مدير الحسابات في المستشفى
ام على وعلى كده انسه
على لا مطلقه
ام على بس حلوه اوي يارب اخلاقها تكون زى شكلها وسابت على وركب العربية مكنتش عايزه علا تشوفها معاه
دهبيه راحت على عشق وسلمت على علا وكانت فرحانه ومبسوطه بولادها ونفسها تطمن على علا عشان تكمل فرحتها وراحوا كلهم القاعه ومامت على كانت مركزه على علا واستغربت اوى لما عرفت ان علا طليقة بيجاد وازاى اهله بيحبوها كده واتاكدت ان العيب كان من ابنهم مش منها وده طمنها اكتر واخدت بالها من نظرات ابنها ليها وفى الفرح دكتور على كان مركز جدا مع علا وعلا اخدت بالها بس ماحبتش تركز في الموضوع لحد ما جه دكتور زميلها