الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة اماني سيد ولاد المعلم الجزء التاني

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

فى حياتى مع اشرقت واتمنى انها تعيش حياه سعيده 
زيدان طيب انت طبعا ماينفعش تيجى معانا 
بيجاد عارف عشان مايكونش في حساسيه من اى نوع لأى حد 
جاد تمام ربنا يقدم اللى فى الخير احنا قلنا نعرفك عشان لو لسه في اى حاجه جواك تعرف ان ماعدش ينفع 
بيجاد ماتقلقش واتفضل الشيك ده المؤخر بتاعها مممن تديهولها ولو احتاجت حاجه تعتبرنى زى اخوها
جاد متقلقش انا وابوك موجودين انا بعتبرها اختى وابوك بيعتبرها زى بنته 
لبس جاد وزيدان وفعلا راحوا عند علا وطلب زيدان من علا انهم يتكلموا لوحديهم شويه 
زيدان تعالى يا علا اقعدى طمنينى عليكى انتى عامله ايه
علا انا بخير الحمد لله
زيدان انا دايما بطمن عليكى من دهبيه وبوصلك سلامى معاها 
علا بيوصل 
زيدان علا انتى لسه في حاجه من جواكى من ناحية بيجاد 
علا لا بيجاد بقى ماضي بالنسبالى وانا حاليا عايزه اعيش الحاضر 
زيدان طيب الحمد لله بالنسبة لدكتور على انتى فى مشاعر ناحيته ولا هو بالنسبالك فرصه لتكوين بيت 
علا لا انا مش بفكر بالطريقه دى نهائى انا من ساعت ماشتغلت في المستشفى دايما بسمع عن دكتور على وعن الخير اللى بيعمله وازاى هو انسان طيب ومواقفه معايت وتشجيعه الدائم ليا كل ده خلى ليه مشاعر فى قلبى  
زيدان تمام يعمى انتى مقتنعه بيه من قلبك وهقلك 
علا بصتله بخل وسكتت 
زيدان افهم من كده السكوت علامه الرضا  يبقى على خيره الله هو كلمنى وقالى هيجى الساعه ٨ بالظبطت يعنى فاضل ربع ساعه شوفى ايه اللى ناقصك فيها 
صحيح خدى الشيك ده 
علا ايه ده 
زيدان ده المؤخر بتاعك خديه وشوفى عايزه تعملى ايه بيه 
علا بس اما مش محتاجاه 
زيدان انا عارف بس ده حقك بلاش جدال يلا عشان تلحقى 
علا اخدت الشيك ودخلت اوضتها وكانت عشق مستنيها عملتلها الميكب وجهزتها 
عشق بسم الله ماشاء الله زى القمر يا علا 
علا حبيبتي يا عشق شكرا على وجودك جمبى 
عشق وشكرا انك فى حياتى  بقولك دكتور على جه بره مش يلا عشان تقدمى المشاريب 
خرجت علا وقدمت المشاريب 
ام على بسم
الله ماشاء الله احنا انهارده جايين طلب ايد علا لعلى ابنى 
زيدان واحنا يشرفنا دكتور على سمعته سابقاه والكل بيشكر فيه وعلا بنتى ونعم البنات 
دكتور على انا كنت بستاذن حضرتك اننا نعمل كتب كتاب وډخله على طول انا الفيلا بتاعتى جاهزه وهى تيجى تشوفها ولو محتاجه اى حاجه انا ممكن اغيرها 
زيدان انتى رأيك ايه يا علا 
علا كانت ساكته ومحرجه
ام على السكوت علامه الرضا يبقى على خيره الله الشهر الجاى ده على طول يبقى الفرح وكتب الكتاب عشان لو فى حاجه ناقصه نلحق نجبها 
على طيب نقرا الفاتحه بقى 
كلهم قاعدوا وقروا الفاتحه وبعد كده اتشعوا فى جو من الفرح وزيدان ودهبيه كانوا مبسوطين عشان خاطر علا لانها طيبه وتستاهل 

عند بيجاد واشرقت
اشرقت يعنى انهارده خطوبه علا 
بيجاد اه 
اشرقت وانت مرحتش ليه 
بيجاد عشان مايكونش في احراج لحد وخصوصا إن دكتور على كان عارف انى جوزها فملهاش لازمه اروح كده كده كلهم معاها
اشرقت انت متضايق
بيجاد لا مبسوط عشانها انت كنت عايش بذنبها 
اشرقت لا ده نصيب ماتشلش ذنب حد 
بيجاد عندك حق 

عند جاد خرج وكان بيكلم باسمه 
جاد علا اتقرت فتحتها لدكتور على 
باسمه ربنا يتمملها على خير
جاد بقولك ايه فرحهم الشهر الجاى احنا بقى نعمل فرحنا اخر الشهر ده انا بكره هكلم باباكى واحدد معاه ميعاد 
باسمه خلاص وانا موافقه ولو سالنى هقوله موافقه 
جاد اهم حاجه المعاد مناسب متفاجئش بيوم الفرح بحاجة تاجل الډخله 
باسمه بعدم فهم حاجه زى ايه 
جاد حاجه من حاجات البنات دى 
باسمه قصدك على مكملتش كلامها وراحت قفلن السكه فى وشه وده خلى جاد يضحك عليها بيحب يشوف تصرفتها لما بيكسفها
رجع تانى للقاعده وكانوا بيتفقوا على الدهب والمؤخر 
ام على احنا بكره ننزل نجيب الدهب والميزانية مفتوحه اللى انتى عايزاه هاتيه 
علا ربنا يباركلنا فيكى
ام على وانتى يا ام منعم هتيجى تعيشى معانا الفيلا كبيره وهما هياخدو الدور اللى فوق كله ليهم وانا وانتى الدور اللى تحت واهو نسلى بعض 
ام منعم لا انا كفايه عليا كده وهرجع بلدى بقى 
علا وشها قلب وبصتلها بدموع 
عايزه تسبينى انا بعتبرك امى 
ام منعم انا اطمنت عليكى وسيباكى مع ناس بتحبك 
علا لا انا عايزاكى جمبى ماتسبنيش وكل فتره نسافر سوا نقعد كام يوم هناك انا كده كده حبيت المكان هناك ايه رايك 
ام منعم يابنتى هبقى حمل عليكى وكل واحد بيحب ياخد راحته في بيته 
ام على ماتقلقيش هيكون ليكى جناح كامل كل واحد هيكون ليه جناح كامل 
ام منعم خلاص يا علا انا كمان اعتبرتك بنتى ومش هسيبك وهقعد معاكى 
ام على ربنا يخليكم لبعض 
جه اخر الشهر وكان فرح جاد وباسمه وكان الكل حاضر ومبسوط والكل مرتاح البال وكان بيجاد لسه بيروح لدكتور حسن كل فتره عشان يقدر يسيطر على نفسه وعلى طباعه ويخف من سلوك التملك والانانيه والنرجسيه
وكانت اشرقت واقفه جمبه وعارفه انه بيروح للدكتور بس سايباه
على راحته ومش قايلاله انها عارفه لانها عارفه انه بيعمل كده عشانهم وعشان مايتعبهمش وهى متفهمه موقفه 
تمت 
اتمنى ان تكون الرواية افادتكم مش بس حاجه بتقروها وتسليكم 
حابه أوضح حاجه ممكن النهايه متكونش عاجبه حد وشايفه ان بيجاد مكنش يستاهل فرصة تانيه بس اللى انا عايزه اوضحه كلنا نستاهل فرصه تانيه مدام احنا بنحاول دايما نصلح اخطائنا واعترفنا بيها يبقى من حقنا فرصه تانيه وكلنا لازم نحب نفسنا الاول عشان نقدر نحب غيرنا

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات