رواية رائعة للكاتبة اماني سيد ولاد المعلم الجزء التاني

فى صفه بالعكس اعتبرينى ابوكى اللى هيجبلك حقك 
دهبيه ايوه طبعا ابوكى بيتكلم صح وصدقينى احنا فى صفك انى واشرقت انتوا مالكوش ذنب ابدا 
دهبيه اه طبعا انا مع الحق وعندى بنت واخاڤ يتردلها لو ظلمتك 
علا طيب اخد حقى ازاى 
دهبيه
يلا تصبحوا على خير نجماتى
البارت الرابع عشر
دهبيه اتفضلى
علا ايه دول 
دهبيه دى شويه حاجات اطفال عجبتنى اشرتها لحفدتى او حفيدى 
علا مكنتش عارفه تنادى عليها بايه شكرا
دهبيه قوليلى ماما سواء كملتى مع بيجاد او لا قولى ماما 
علا حاضر يا ماما تسلم ايدك 
دهبيه بصى يا حبيبتى جاد حكالى كل حاجه ابنى عملها معاكى وانا بصراحه الوضع مكنش ابدا عجبنى كنت اتمنى انك تحكيلى بنفسك واسمع منك مش من جاد وايه اللى خلاكى تستمرى الفتره دى كلها ليه مارفضتيش الوضع ده من الاول مع ان كان فايدك ترفضى
علا مرضتش اعرض سمعت بنت للقيل والقال او اخلى ان الناس تقول ان المعلم بيجاد مالوش كلمه وهرب من جوازه غير انى كنت عايزه اخلص من جبروت مرات ابويا وولادها فوافقت على اساس ان الوضع مؤقت ولما روحت مع بيجاد بيت المزرعه وعدنى انه مش هيلمسها وتلات اربع شهور ويطلقها قولتله ماشى وفعلا وافقت وسكت قالى بلاش ماما وبابا يعرفوا عشان شكلك قدامهم وانا هجبلهم اى طريقه احكيلهم بيها بعدين عشان يتقبلوكى ومايجبرونيش اطلقك وانا وافقت وفعلا فضلت حوالى ٦ شهور كده عايشين مكتوب كتابنا فقط وبعدها بدات الخلافات بينا وبيجاد قالى لو مديتنيش حقوقى الشرعيه هضطر اخدها من غيرك وان ملمستهاش عشانك
وانا زى الهبله صدقته المهم عدا حوالى اربع شهور كمان وعرفت ان أشرقت حامل ساعتها طلبت الطلاق وهو رفض يطلقنى روحت لبابا كان تعبان ومحجوز في المستشفى بيجاد وقتها وقف جمبى وانا كنت محتاجاه وبعدها بابا ماټ واخويا الصغير اللى كان مساندنى رجع من السفر يحضر العزا وقتها اخواتى طردونى من البيت وطردوه هو كمان واخدوا
كل ورث بابا ليهم وهو كاتب الشقه باسم مراته والفلوس المهر بتاعى كانوا اخواتى داخلين بيها مشاريع معاه ومكنتش باسمه كانت باسمهم عشان يقدروا يتصرفوا
خفت وقتها اعرفه انى هطلق يسيب شغله ودراسته ويرجع ويضيع عليه السنه اللى فضلاله 
ملقتش مكان اروحه ومكنش معايا فلوس عشان اعرف اتصرف اضطريت استنى معاه تانى كان وقتها بيحاول يعوضى بهدايا غاليه ودهب لان قبل كده مكنش بيجبلى حاجه وبقى يسبلى مصروف ووعدنى اول ما اشرقت تولد هيعرفنى عليكوا والولاده جابت سبوع والسبوع جاب الاربعين وفضلنا كده لحد ما قدرت احوش من مصروفى مبلغ محترم وكنت بحافظ على الهدايا بتاعته ورحت لجاد فضل يقولى استنى اخويا وانا عارفه لو مكنش بيحبك كان سابك هو متمسك باشرقت عشان ابنه وقالى انى اجى احكيلكم بنفسى وفعلا جيت وعرفتكم 
زيدان منكرش إن انا كنت عارف من زمان ان بيجاد متجوز اتنين وسكت يمكن لو قتها اتكلمت وماسكتش مكنش حد فيكم اتظلم انا عليا غلط كبير وعايزكم تسمحونى ومش عايزك تحقدى على اشرقت هى زيك مظلومه
علا انا مش حاقدة عليها منكرش ان جه عليا وقت حقدت عليها بس صدقنى خلاص ماعنديش حقد عليها نهائى 
دهبيه حبيبتي العقله وانا وابوكى صدقيني مش هنسيب حقك وبيجاد هياخد عقابه عاجلا كمان متقلقيش 
علا مش فارقه معايا يتعاقب ولا لأ انا عايزه اطلق وكويس انكم عرفتوا الحقيقه بدرى 
دهبيه طيب عايزين نتابع مع دكتور حمل سوا انا اعرف دكتور ممتاز هوديكى ليه 
علا إن شاء الله
جاد خلاص براءة انا يا علا هانم 
علا بضحك لما تساعدنى انى اطلق منه تبقى براءة خالص 
جاد انتى اختى واللى عايزاه هساعدك فيه ولو رجع مش هعرفه مكانك لحد ما انتى قولى تمام كده 
علا خلاص اتفقنا 
مشيوا من عندها وهما زعلانين من الوضع اللى ابنهم حطهم فيه 
End flash back
بعد فتره جاد وصل عند اهله 
جاد البيه فين 
دهبيه نايم جوه ادخل صحيه 
جاد دخل لاخوه وصحاه حمدالله على السلامه
بيجاد الله يسلمك
جاد فين علا
جاد وانا هعرف منين هو انا جوزها 
بيجاد عايز تقنعنى انها مكلمتكش 
جاد كلمتنى عايزه ورقة الطلاق ومش هتظهر غير لما انت تطلقها وانا كنت عمال ادور عليك طول الفتره اللى فاتت عشان تطلقها عشان اعرف مكانها 
بيجاد وانت مالك ومالها ومحموق عليها ليه 
جاد لان مراتك من الزعل جالها القلب والحمل خطړ عليها وممكن لاقدر الله يحصلها حاجه في اى وقت وقلبها مايستحملش ساعتها يا ترا هتلاقى حد يسعفها ولا لا 
بيجاد بعصبيه انت بتقول ايه 
جاد اللى سمعته الدكتوره اللى كانت متابعه معاها كلمتنى وقالتلى لانها عارفه انها تبعى لانها جالها قبل كده اشتباه فى جلطه ولحقناها 
بيجاد يعنى مراتى يحصلها كل ده وانا معرفش 
جاد اديك عرفت استفادت هى ايه هتصلح قلبها ولا هتعوضها ظلمك ده انت حتى اختفيت لما هى مشيت
ومهنش عليك تدور عليها طلقها يا بيجاد طلقها وسبها هى بطلت تحبك 
بيجاد منكرش انى غلط بس كنت حابب اقعد مع نفسى اعرف انا عايز