رواية بقلم هاجر العفيفي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بابتسامه الحمد لله المخ استجاب وهو بيبتدى يفوق على بليل هيكون فايق جدا إن شاء الله
رقيه وسليم شكروا الدكتور وكانوا فرحانين وبالفعل بليل كان يونس فاق واتنقل اوضه عاديه
رقيه بحب حمد الله على سلامتك ياحبيبى
يونس پصدمه وتعب بتكلميني انا
رقيه بخجل ايوه انت طبعا مش انت حبيبى وجوزى برضوا
فتح دراعاته بتعب ورقيه قربت عليه وهو ضمھا بحب واشتياق
رقيه بدموع والله وحشتنى اووى
يونس بغمزه ده انا مش بحلم بقا
رقيه بخجل بحبك
يونس ابعدى يابنتي عني الله يخليكي انا تعبان
رقيه بضحك حاضر
يونس بحب بحبك
رقيه بتوتر ممكن أسألك سؤال أخير
يونس بهدوء اتفضلي ياحبيبتى
يونس عشان بسنت كانت معايا على الفون وقتها وكانت عايزانى أسجلها أن بعترف بحبى ليها لأمى وانا كنت بسايسها
رقيه اممم
يونس بمشاكسه بنغير اهو
رقيه كانت هنتكلم بس قاطعها دخول سليم
سليم حمد الله على سلامتك يا باشا
يونس بابتسامه الله يسلمك ياسليم شكرا على وقفتك جمبى
والدت رقيه دخلت وكانت محرجه منهم
والدة رقيه حمد الله على السلامه يابنى
يونس الله يسلمك يا أمى اومال فين ماما
رقيه والدتك مسافره البلد واحنا مقولناش ليها عشان متتخضش
والدة رقيه سامحوني ياولاد حقكم عليا انا غلطت فى حقكم كتير اووى
رقيه امها بدموع وقالت مش زعلانه منك
سليم باس أيدها وقال حقك انتي عليا انا كنت متعصب
رقيه قربت من يونس وقعدت جمبه وسليم اخد أمه وخرجوا
بسنت طبعا دخلت المصلحه لأنها جالها حاله نفسيه سليم كان بيروح يطمن عليها من بعيد بس هو ورقيه مقدروش يسامحوها على كل كل ال سببته ليهم أذى
استغفرووا
بعد شهرين
رقيه بخبث أجمل بابى عامل ايه
يونس وهو مشغول فى الاب توب قال الحمد لله ياحبيبتى
رقيه زعلت عشان مخدش باله ولسه هتقوم وقفها صوت يونس
رقيه ضحكت بخبث سمعت ايه
يونس قولتى بابى
رقيه ضحكت بمشاكسه وقالت امممم حاجه زى كده
يونس بفرحه قال بهمس انتى حامل
رقيه بسعاده ايوه
يونس بحب أنا فرحان اووى إنك معايا وكمان طفلنا هينور حياتنا عايزك تسامحينى على كل ال حصل
رقيه بابتسامه انا نسيت كل حاجه اصلا
يونس بحبك
رقيه بمشاكسه وانا كمان
تمت بحمد الله