رواية كاملة ورائعه للكاتبة ميفو سلطان عشق وادهم
المشاعر كيف تكون ليلتهم حارقه هكذا وليست مره بل مرات ومرات ويشعر بصدقها في عطائها كانت تبهره كل يوم بفيض مو الاحاسيس استحاله يشوبها الكذب لا يمكن ان يكون تمثيلا فهو لم يعد كالسابق يخدع بسهوله
كانت الافكار تعصف به وهو يري عدم تخليها عن سلسلتها كانت تعقدها وتستيقظ في الصباح منغرزه فيها ولكنها لا تتركها كانت كل تصرفاتها تشير الي شئ واحد شئ لا يستطيع ان يصدقه ويرفض ان يصدقه شئ اعاد له الڠضب مره اخري ليعود ادهم الجديد مره اخري انه الحب
اما هيا فشردت في سعادتها الفائته وكيف انها اخيرا حظيت على جزء ټموت عليه بسلام فلم يبقي لها وقتا لتتذكره فيها وتتذكر حنانه فادهم حبيبها عاد بقوه ليخرجا معا ويجلسا علي احد الشواطي ظلا اكثر من ساعه هكذا لا يتكلم ولا ينطق قلبه سيخرج من مكانه ليهتف مبسوطه يا عشق
كانت كانه شق قلبها لتتململ وتحاول ان تقوم ليهتف مش هتتحركي سنتي يا تقولي يا تسكتي وتسيبيني كده عشان ممكن اتغابي وانا مش عايز
لتصمت ولم تتكلم ليتنهد ويحاول ان يهدأ نفسه فهيا لم ترد ظلا هكذا لفتره ليرفع وجهها اخيرا وينظر الي عينها حاسه باللي حاسس بيه
كانت تحس به وذهبت لتجلس في التراث تفكر فيه وكيف سعدت ومسكت سلسلتها وقبلتها لتحمد ربها انها شافت السعاده
اما هو فكان يتقلب عالسرير كالجمر يريد ان يتجلد ليرفع راسه لينظر اليها ليجدها كالحوريه جالسه ظل يتأملها ليجدها تقبل سلسلتها وتبتسم بسعاده وتتمتم بكلمات ليحس بان قلبه سينشق وصدره سينفلق ليهب علي الفور لم يعد يحتمل بعدها كان سيجن ويذهب اليها ويشدها اليه فخاڤت ليقول بحب اهدي اهدي
جميله حد الوصف انت ملكيش زي يا عشق
لتخجل وتحاول ان تطرق ليرفع ويقول لا عيوك متسيبش عيني فاهمه
ليشغل موسيقي ويمسكها بيديه وعينهما متعلقه ببعضهما وقلوبهما ستخرج من مكانهما وكلما حاولت ان تبعد عينها ارجعها بقوه الي ان سالت دموعها من فرط انفعالها وكبتها لنفسها ليقترب ويتلمس تلك الدموع ظلا هكذا الي ان احس بتوقف الزمن عليها وانها تمكنت منه عن حق كان غاضبا شششش انا اسف اهدي
اتي اخر يوم لهما معا لتقوم هيا متوجسه مما سيفعله فقد مر شهرا حريريا علي قلبها ستتذكره حتي لفظها لنفسها الاخير كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان يحبها كانت تحس بلمساته الحانيه مراعاته تحس بادهم عشقها ودنيتها اما هو فكان في تمزق تماما قلبه يشده اليها ليبقي معها معترفا بعشقها اما عقله فيسود عليه افكاره ويحذره بافظع طريقه ممكنه اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان وهما كل منهما في ملكوته لا يريد ان ينتهي اليوم فهي تنتظر منه قرارا ېقتلها وهو ينتظر من نفسه ان يتجلد ويصبح رجلا والا ستندعك كرامته
لتتنهد وتهتف بهمس حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي
ليهتف ويتسائل ليه يا عشق متطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف
لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره وقال
انا بقه مش حاسس بسكون انا حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي سكون
كان يضغط عليها حتي تالمت ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها ليهتف ماتشليش عينك من عيني نهائي خليكي بصالي كده
ظلت ساهمه في وجهه بحب شديد ليرفع يديه ويضعهم علي وجهها لتنزل دمعه من عينها ليتلمسها ثم يعود وينظر اليها كان حانيا بشكل لا يوصف