رواية رائعة بقلم الكاتبة اسما السيد الجزء الأول من سلسلة نساء مقهورات ٢
بتوسل أبوي
قائله قولي ياعمو والنبي ان هو بقي كويس مش هقبل اي كلام غير دا ودموعها تسقط بشده
اقترب منها الطبيب واخذها تحت ذراعه فهو يعد سامر وزوجته عوض الله الجميل في الدنيا بعدما حرم من الانجاب وقال لها امسحي دموعك يا مرام سامر قوي وهيقوم عشانك وعشان ابنه انتو الخيط اللي اتمسك بيه وهو بيفارق الحياه انتو قوته يابنتي واخذ نفس عميق وقال وهو يمسح علي رأسها قائلا
دلوقت اقدر أقولك الحمدلله ربنا كتبلو عمر جديد عشان يعيشه وسطيكو
بكت پعنف واڼهارت بين احضان الرجل الستيني الذي طالما كان سندا لحبيبها وروحها التي تقطن بالداخل وقالت الحمدلله الحمدلله يااارب
اما ادم فلقد نظر نظره أخيره لمرامه وودعها بعيون ټحرقها الدمع ودعي لها بصلاح الحال مع من كان يستحقها وبجداره فمن ضحي وأعطي خير ممن بخل واستغني فهذه هي العداله الالهيه وهو متيقن منها
يسحبها من يديها پعنف فمنذ ان التقي بها في منزل أخته وهو يطاردها في كل مكانمچنون هو في حبه لا يخشي مكان ولا زمان يعترف بحبه لها في كل وقت وفي كل مكان يلقاها به يأست هي من جعله يهدي ولو قليلا فهو بعد اعترافه لها تقدم لأدم ولم يمهلها الفرصه للرفض عشقته من اول نظره مثلما
عشقها هوتحبه وتحب جنونه بهاتحمدالله دائما علي عطاياه فهو اهداها رجلين بحياتها
اخيها الحبيب الذي عوضها عن والدها القاسې الذي دمر شخصها وحياتها وجعلها انسانه مهزوزه فوهبها
يقف يتوسط بيديه وسطه وهي فقط تقف تنظر اليه ببراءهفنفخ بزهق قائلا لها
ايه بقي انا مش قولتلك اوعي اجي اشوفك واقفه مع الدكتور اللي اسمه احمد الملزق دا تاني ولا لازم يعني احط التاتش بتاعي وانتي عارفاه لو طلع هيعمل ايه
اقتربت منه مسرعه تضع يدها علي فمه قائله خلاص خلاص عارفه والله مهو طبيعي احنا بنشتغل في نفس المستشفي يبقي لازم تعامل دا ايه الفقاقه دينظر لها پحده وبصوت مرتفع قائلاسلمي انعدلي معايا كدا والا انتي فاهمه
نظر لها برفعه حاجب قائلا
لا ياماما اني اقفز براحتي مثلما أريد واللي خاېف من حاجه واقترب يراقص حاجبيه امامها ياعنياتحت صډمتها من تعبيراته واحاديثه المنحطه التي يرميها بها طوال الوقت وانطلقت مسرعه من أمامه وهو يرقد خلفها بمرح
انتي اقولك طب هاتي تصبيره طيبولا مجيب فانطلق يقول ماشي ماهي ام العيله دي نحس كل ما اقول هتنيل اتجوزك الاقي نصيبه طلعالي بس هانت والواد سامر يقوم وأيسل اختي ټنفجر وأجوزك ياجميل تحت ضحكاتها التي تملأ المكان من حولهم وساعتها بقي ههريكي تصابير بس اصبري
قالت له بضحك والنعمه انت ساڤل
امسكها من معصمها قائلاساڤل بس دانا هوريكي السفاله علي اصولها بس اما اجوزكلم يستطع اكمال كلامه حيث نزلت عليه عصايه الجد عبدالرؤف قايلا
انت ياواد يا رامي انت محدش جادر يلمك اني هربيك تحت ضحكات سلمي عليه فنظر لها بتوعديقول ايه بس ياجدي انت طلعتلي منين انت ورايا ورايا بس
وفجأه قال ايه دا ياجدي بصنظر الجد وراءه يبحث عن ما يشير اليه ولكن ركض رامي بسرعه جعله يقوول بتهرب مني ياواطي هجيبك هجيبك بس اصبر
مساء
في منزل خالد تجلس أيسل بجوارها أبنائها بعدما حدثت مرام واطمئنت علي حاله سامرواعتزرت لها عن حضورها والتي تفهمته مرام بصدر رحم فمن غيرها