رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة سارة احمد رواية التؤام ورحلة الحياة
ودموعها تسيل من عيونها فتمسح ضحي دموعها وتقبلها بحب
تقييلا ندخل وظط في عيال هارون..... وتحمل معا الحقائب ويدخلوا لي الداخل ويغلقوا الباب ويظلوا يضحكوا ويهزروا مع امجد الصغير......فتدخل مياده من الباب وتفرح حين تري بناتها متجمعين معا بعض طول بعاد فتجري عليهم بشوق وفرحه.....
ميادهياه اخيرا بناتي حبايبي في ....وكمان حفيدي
ميادهيلا يا تقي تعالي حضري معاي الغدي عشان ابوكم جي يتغدي ويشوف حفيده...
تنظر لها ضحي بشقاوهايواه يا عم الله يسهلوا ماشي عشان يشوف حفيده برده ولا يشوف القمر...
تتوتر مياده وتهرب من غمز ولمز الفتاتان...
ميادهانتوا فضين انا هروح المطبخ....ويلا يا تقي....
تذهب تقي معها المطبخ وتلعب ضحي مع امجد...وتنسي حزنها
يمر الوقت ويأتي امجد ويتغدي مع عائلته في لهفه وشوق لي لمتهم ونظرات حب وهيام مرسله بينه وبين مياده ام الفتاتان ظل طوال الغداء يتشاقوا عليهم...ويضحكوا بفرحه قد اختفت من سنين....
ووسط الضحك والفرح والدف تصل رساله لي ضحي بمجرد ان فتحتها حتي تغير لونها...
وجرت بعصبيه وتوتر واوقفت سياره اجري وانطلقت لي بيتها هي وعمران وهي في حاله بكاء هستري....في نفس الوقت يصل نجم لي شقته ويدخل ويتجه لي غرفته ويدخل لي يتفاجئ بيارا نائمه في سريره عاريه تماما وفقده الوعي يجري عليها حتي يجعلها تفيق فتدخل ضحي وتراهم
فيرها نجم ويتجمد مكانه ويبرق عينه في صدممه..لا يعرف ماذا يفعل....
تبكي ضحي وتخرج مسدسها وتطلق الڼار نحو نجم وضحي...
يتبع
عنوان الفصل الټضحيه
ينطلق الړصاص علي الرجل الذي يختبئ خلف الستاره الموجود خلف السرير فيسقط قتيل علي السرير بين نجم ويارا يظل نجم متجمد في مكانه لي ثواني وعينه متسعه علي مصاريع لا يستوعب ما قد حدث منذ لحظه..
تقف ضحي مرتجفه ويدها ترتعش وهي مازلت مصوبه المسډس في الهواء....بعد لحظه تتمالك اعصابها وتخفض المسډس وتجلس علي الارض مڼهاره في البكاء يتمالك نجم نفسه هو الاخر ويجري نحو ضحي يجذبها لي فتتشبث بيه ضحي وكأنها طفل رضيع وتبكي كله ينتفض فزعا ورعبه يجذبها عمران ويخبئها بكامل داخل ضلوعه ويظل لي دقيقه حتي هدأت ضحي واسترخي واصبحت هادئه الملامح....
تشعر ضحي بلامان في عينه....
نجمحبيبي انتي دلوقتي كويسه
تؤام ضحي برأسها بمعني نعم...
يتنفس نجم محاول ان يهدأ حتي يعرف كيف يتصرف... ولكنه لم ينتبه لي الشخص الملثم الذي يتسلل لي داخل الغرفه وقد امسك بضحي وثبت علي رقبتها سکين فصړخت ضحي پبكاء
الحقيني يا نجم...فيلتفت اليها نجم ويصح فزعا
نجماياك تقرب منها يا حقېر سيبها احسن لك....
يحذره الشخص باشهار السکين
علي رقبه ضحي بأنه لو اقترب سوف امامه
فينخطف قلب وانفاس نجم قلقا عليها
نجمحاضر مش هقرب...
وفجأه يظهر تاج ذاك الملثم من الخلف علي ام راسه
بعصي سميكه ثقيله فيسقط قتيلا في الحال....
بمجرد ان تركها ذاك الشخص تجري ضحي علي نجم فيضمها بلهفه وخوف
نجم متخفيش يا قلبي انا فداك
فتهدأ ضحي....
فلاحظ تاج ان يارا عاريه فينزعج بشده ويجري يغطيها بلغطاء بكل حب وخوف...ويطلب الشرطه والاسعاف
لكنه قبل هذا قد جعل ضحي تلبس يارا ملابسها وتساعده حتي تفيق...
بعد التحقيقات الطويل وقص تاج وضحي كل ما حدث ومعرفه ان الرجلان مازلوا علي قيد الحياه وانهم ليسوا مصريين بل من رجال الماڤيا....واقفل المحضر وذهبت يارا وتاج احرار من تلك القضيه
وبعد مرور كم ساعه يجلسوا في شقه عمران ويارا تبكي بحزن علي ما حدث لها حقا لقد اسرت قلب تاج فضمھا اليه...بحب فتشعر يارا بلامان...وعندما تدرك وضعها تخجل وتبتعد عن تاج وهي محرجه....
ياراانا اسفه يا استاذ تاج...
تاج بضيقبلاش استاذ دي ومشيها تاجي وبس...وابتسم باعجاب
فتشعر يارا بأن قلبها يجري في سباق الخيل....
ومن خجلها وتوترها اردت ان تهرب منه فنهضت....بسرعه وربكه
ياراانا ريحه الحمام وهي تتقدم تتعثر في احدي الطاولات فهي لا تراي شئ فيلحقها تاج ويضمها اليه فينظر اليها ويشعر بقلبه يود ان يرتمي في
فيخرج نجم وضحي من المطبخ وهم يحملوا الكيك والشاي
فينزعج نجم من قرب تاج لانها بنت عمه اين كان....
فينظر اليه پحده