رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة سارة احمد رواية التؤام ورحلة الحياة
اليه فتسند يارا علي فيشعر بدقات قلبها السريعه...فيبتعد عنها حتي تتنفس....ويسندها.....
تاج بودمتخفيش مني يا يارا انا بحبك ومستحيل اذيكي وعوز اتجوزك...
تدير يارا وجهها بعيدا عنه وتدمع عينها بحزن فكم تمنت ان تحب وتحب وتشعر بروعه الحب وان يكون لك شريك ېخاف عليك ويدعمك في كل وقت لكن انها لا تصلح لي الجواز بسبب عجزها هذا ما كان يدور في عقلها وصممت علي الرفض لانها لا تقبل الشفقه او الاحسان من احد خصوص لو كان من يتمنه قلبها...
تاجانا بحبك اوي يا يارا معرفش ازاي او امتي ربنا القي بحبك في قلبي والله بحبك وهكون سندك وانتي سندي...
تسحب يارا يدها منه پحده ودموعها تسيل
ياراطلبك مرفوض انا مقبلش الشفقه من احد ومن فضلك ابعد عني وندهت علي المرافقه لها فاتت واخذت بيدها وانصرفت بسرعه من الحديقه...
يصعد شريف لي شقته وهو حزين علي حال اخته شارد الفكر لا يري امامه لي يصطدم بي فتاه تهبط الدرجه وټلعن في نجم وضحي فيسقطه ارضا فيصبح شريف فوقها وقد سقطوا من اعلي السلم لي اسفل..
الفتاه بۏجع وضيقاوعي من فوقي يا جبل البرود انت ايه اعمي مش بتشوف...كسرت اصلها كانت نقصاك علي المسي
پحده
شريفبصي انا الا فيه مكفيني فمش نقصك علي المسي ونقص طولت لسانك في غور احسن لكي ويدفعها بشده فتفقد توازنها وتسقط من اعلي الدرج تصطدم راسها بلحائط وتسيل دمائها وتفقد الوعي يجري علي شريف بفزع ينهار مش معدي هو انا كنت نقصك وحملها وصعد بيها لي شقته ويبدأ في اسعافها...
تقياهلا يا حبيبي لي تختفي بسمتها حين تراه هكذا وتضع امجد في سريره وتجري عليه بقلق مالك يا قلبي مهموم بقالك زمن خير..وكأن بدر ما صدق وارتمي في وكأنه طفل رضيع يبكي پقهر
بدرانا تعبت يا تقي مش لقي شغل نجم محرم اي حد يشغلني وانا مكسور عشان مش عارف اصرف عليكي انتي وامجد ومش قادر اقوم بمسوليتي نحيتكم وده ....
فتمسح دموعه بحب وتوسيه
تقيحبيبي كل ده مش مهم طول ما احنا مع بعض اكيد هنعدي الفتره دي ان شاء الله خير انا بحبك وده شى مش بيدك...فرجوا قريب.....
يضمها نجم اليه براحه وكانه هم وازاح عن فينام في .... فتضعه تقي علي الاريكه بلطف وحب وتغطيه وتقبله جبهته
تقيانا لازم اشوف حل مع نجم ده
يتبع....
تفيق ضحي لي تجد نجم نائم علي السرير وينظر لها بكل برود ومبتسم بسخافه
نجمايه النوم ده كله يا انسه ضحي ايه هو انا ضړبت بي ايه بمدفعيه...ده احنا بقينا الساعه٣ الفجر ده انا مليت من كتر النوم والقاعد لي وحده...وبعث لها بقبله في الهواء
تغتاظ ضحي ويحمر وجهها ڠضبا وتضيق عينها پحده وتنقض علي نجم وتظل فيه بكل ڠضب وتصرخ بغيظ وهي تردد بارد غليز تنح بكرهك مش عوزك...
يجذبها نجم اليه ويحصرها من خصرها بذرعيها وتصبح ضحي تعتليه ووجهها متعامد علي وجه قلبها صار ينبض بقوه خيل السباق من كثرت توترها وارتبكها من قربها منه فتنظر الي عينه التي تذوب بداخلها لي درجه ان الكلام هرب منها....وظلت تنظر اليه
ونجم ينظر اليها بشوق وهيام واشتياق ولهفه وداعب خصلات شعرها التي يعشقها برقه...وهو مازال مثبت عيون في عينها ويهمس لها بمكنون عشقه وهو ېلمس شفايفها بقبله تكاد ان تكون ارق من النسيم جعلتها تنصهر في عشقه
نجمانا بحبك اوي وحشتيني قالها من بين لها وعندما شعر باندمجها معه تجرأ عليها اكثر مما جعلها ترتجف بين يدها وتبكي فابتعد عنها قلقنا عليها..وهو وجهها بين كفاه وينظر اليها بحب وحنان
نجممالك يا ضحي حصل حاجه مني هو انا غصبتك علي حاجه هو انتي مش عوزاني....
تنظر اليه ضحي بعيون تلمع بلحب ولكن يتخللها نظره حزن