قصة جميلة جدا كاملة اسرتني أعين صغيرتي الفصول بقلم منه ايمن
من ايه ترجع تسكت فى ايه يا ابنى
يوسف پغضب مفيش يا كريم انتى هتندمنى انى جيت اعد معاك شويه
كريم باستغراب من رد يوسف فى ايه يا يوسف انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى حصل ايه
يوسف بضيق محصلش حاجه يا كريم انا مروح
كريم يا ابنى انت جى فى ايه ومروح فى ايه
يوسف معلش يا كريم هكلمك بكره سلام
خرج يوسف من عند كريم مثل الثور الهائج متوجها الى منزله وهو لا ينوى على خير ابدا
كانت زينات تجلس بصحبه اولادها محمد وجنات تفتقد ابنتها سدره ولكنها تتمنى لها الحياه السعيده لتشعر زينات مره واحده بقلق شديد وانقبض قلبها
لتنطق زينات فجاه باسم ابنتها وهى تشعر بالقلق
زينات بفزع سدره سدره فى ضيقه
محمد وحدى الله يا ماما ضيقه ايه بس سدره دلوقتى زمانه اعده فى بيت اهل جوزها معذذ مكرمه وحماها شكله راجل طيب
محمد حاضر با ماما بكره هخليكى تكلميها الوقت اتاخر دلوقتى ومش هينفع نتصل بيهم
زينات بقله حيله امرى الى الله استنى لبكره
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى
انتهت سدره من الحديث مع مها وتناولوا العشاء معا وصعدت سدره الى غرفتها وجلست تفكر الى اين ذهب هذا الۏحش هل سوف يظل بالخارج ولم ياتى مره اخرى ام سياتى بوقت متاخر من الليل اكثر من ذالك تعبت من التفكير وذهبت سدره فى نوم عميق بعد وقت ليس بكثير عاد يوسف الى البيت ثم صعد الى غرفته ليجدها نائمه على الفراش مثل الملاك البارئ ترتدى فستان احمر الون يصل الى اخر ساقيها الاكتاف مطلقه العنان لشعريها ليجلس يوسف بجانبيها يتحسس شعرها ويستنشق رحيق انفاسيها ليقترب منها فزعت سدره لتستيقذ من نوميها سريعا وتبتعد عن يوسف
يوسف پغضب ما كفايه تمثيل بقى ودور البنت البريئه الصغيره اللى مش فهمه حاجه ده!
مش لايق عليكي
سدره پخوف دور ايه انا مش فهمه حاجه انت عايز منى ايه سبنى فى حالى
يوسف پغضب لا مش هسيبك انتى مراتى فهمه يعنى ايه مراتى وليا حقوق فيكى وانتى عليكى الطاعه مش اكتر انتى فهمه!
يوسف وقد فقد اعصابه بتكرهينى انا لكن بتحبى عمرو بتعملى كل ده عشان اسيبك وتروحى تتجوزيه لكن انا مش هسيبك انتى بتاعتى انا فهمه يعنى ايه بتاعتى انا وبس...من حقي وبس...مش هسيبك تروحي للكلب ده...
سدره باستغراب عمرو مين انت بتتكلم عن ايه بالظبط...!!
يوسف بعصبيه بتكلم عن حبيب القلب عمرو اللى عايز ياخدك منى... بس لا عاش ولا كان اللى ياخد حاجه من ممتلكات يوسف البسيونى ...بس انا هوريكى انا هعمل ايه....
شعر يوسف ان سکينه ضړبت فى قلبه ليشعر للحظه انه فعلا اصبح كالۏحش الذى يطارد فريسته ولا يهمه سوا ما يريده فقط لينظر لها وينظر لنفسه ليشمئز من نفسه ومن ما فعله بها ها هو استغل ضعفها وطفولتها فى محاوله الاعتداء عليها وفعل كل ما حظره منه كريم صديقه ولم يتقى الله فيها وتحريض هذا اللعېن الذى يدعى عمرو عليها ليغضب من نفسه
ويدخل الحمام ليأخذ حماما باردا يريح اعصابه بينما سدره جالسه تبكى بشده مما فعله يوسف بيها فهو تعامل معها پقسوه لتشعر بالتعب الشديد انتهى يوسف من اخذ حمامه وعندما خرج اڼصدم مما رائه ليصيح بصوت عالى سدراااااااااا...
اسرتني اعين صغيرتي
البارت الثامن
انتهى يوسف من اخذ حمامه ليخرج من الحمام وعندما خرج اڼصدم مما رائه ليصيح بصوت عالى سدرااااااااااا
اسرع يوسف باتجاه سدره لكى يفيقها لكن دون جدوه فاسرع باحضار ملابسها وقام بتلبيسها وارتدى هو الاخر ملابسه وحملها ليسرع بيها الى المستشفى
وعند نزوله من على السلم سمع صوت فريد بلهفه فى ايه يا يوسف سدره مالها ولكن يوسف لم يستطيع التوقف فهو لا يعلم كيف يرد عليه او ماذا يقول ليرقض بها الى سيارته وياخذها الى المستشفى بينما فريد اسرع بالتوجه الى غرفه ابنه ساهر ليلحق باخيه الى المستشفى الى