رواية كاملة ورائعه بقلم نسمة مالك
الابليكشن دا معاد الغدا..
وانا كمان هروح اتغدا ونتقابل بعد ساعتين بامر الله..
سلام يارجاله..
بيسوق باقصى سرعه..
حمزه يااااه عايز اوصل بسرعه..
واحشتينى ياقلب حمزه..
ملكتى قلبى وعقلى وكل كيانى كده ازاى وامتى يا ام لسان طويل انتى..
لا ياحمزه متقولش على ديده كده..
وبعدين انا مش بس قصيت حته من لسانها انا كلتو خالص.. الطريق طول ليه كده..
مراتى وعشقى الوحيده اللى حبتها وعمرى ما حبيت قبلها ولا اقدر احب بعدها..
فتحت الباب ودخلت براحه..
عارف انها اكيد مفحوته فى غدوه النهارده..
واكيد مشغله اغنيه بوسه وبترقص كالعاده وهى بتطبخ.. دخلت براحه بس سمعت صوت بيتأوه من اوضه الاطفال.. صوت مكتوم وبيتاوه جامد..
وقربت على الاوضه وانا جسمى كلو بيتنفض..
ومبقتش عارف صوت التاوه دا ۏجع ولا..
ولا لا اكيد مش متعه لا مراتى اشرف واحده فى الكون.. مستحيل فريده تعمل كده..
كدبت ودانى وتمالكت اعصابى وقربت من الباب..
وانا حرفيا بترعش وجسمى كله تلج وعرقت جامد..
قربت اكتر لحد ما وقفت وسندت بضهرى على الحيطه اللى جنب الباب..
عمرى فى حياتى ما هنساه ولا هنسى الكلام اللى سمعته..
وانا واقف مش قادر اتحرك من الصدمه والزهول و
البارت السابع
ثقه
فلاش باااااااااااك
اقف
بقولك انت فاكر نفسك مين علشان تمنعنى وقف الزفته العربيه دى خلينى انزل انا اعمل اللى انا عيزاه فضلت اتكلم واصړخ بصوتى كله وهو ولا معبرنى بيسوق بس بكل سرعته لحد ما طلعنا على الطريق السريع مره تانيه و بدات اضربه على كتفه وايده واصړخ اكتر قولتلك اقف انت خطفنى مودينى فين عااااااا ياناس الحقونى الراجل دا خاطفنى وفى لحظه كان دخل فى ارض صحرا ووقف مره واحده لقيت نفسى اتحدفت مابين الكراسى بقيت قدامه سحبنى من وسطى قعدنى على رجله وكتف ايدى بأيده الاتنين ورا ضهرى واتكلم بصوت مرعب وشكله خوفنى وانا فى حاله زهول اول مره راجل يكون بالجرائه دى معايا اول مره اكون بالقرب الشديد دا من راجل وبدا الخۏف فى قلبى يعلى بس مش خوف منه هو خوف منى اناانا توهت فى ملامحه ورحته وجسمه العريض اللى كنت مستخبيه فيه ومش بينه ودقنه وشعره كل حاجه فيه تجنن بصتله بهيام كأنى اتخدرت وهو ببتكلم
بهيام وهطل