قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
نجاة
بلعت لعابها وهي تفرك كفتيها متحدثة برجفة صوتيه__
أنا_يعني_كنت_عايزه_يعني_كنت_
قاطعها بنبرته الجشة بعدما أمسكها من منتصف زراعها__
جر ايه هنقضي الليل كله في كلمتين!!
وعزة وجلال الله لو منطقتي وقولتي كنت بتتسحبي ورايحه فين لهكون ضړبك قلم مخليكي تتكلمي زي الراديو انطقي كنتي غايره فين
أرتجف بعين انزلقت دمعتاها من الخۏف وهي تشعر پقهر يحتل قلبها الذي اوقعها فهذه العواقبلكنها وجدت حياة تاتي إليها وتشيح يد صفوان عن زراعها ثم وقفت بينهما ناظره لصفوان بعين ضيقه بغرابة__
قبض علي كفته معتصرها كأنه يفرغ غضبه بتلك الحركةفنيرانه في تلك الحظة كانت كفيلة بحرقهما فكلاهما تعصي اوامره التي لم يستطيع احدا غيرهما فعلهامما جعله يقوص حاجبيه ويرمقها بتحذير قائلا__
شقت الكلمة قلبهافنعته بكلمة زوجته جعلها تدرك أن زواجه من ليلي شئ قيم لهوشعرت بغصه بقلبها وحاولت حجب دمعتاها.. وتنهدت ببعض الصلابه قائلة برسمية__
لو مش عايز حد يداخل مابنكم فمكنش ليه لزمه أنك تزعقلها قداميعلي العموم شكلكم متعودين انكم تعرضوا مشاكلكم قدام الكل براحتكمبس برده بقولهالك الضړب عمره ماكان حل لاي مشكلة من أي نوع ياصفوان
خدي شنطتك وأطلعي علي الأوضة وحسابي معاكي بعدين ياله
لم تظل دقيقه أخره واقفه امامه بل حملت حقيبتها وركضت للأعلي اما هو فتنفس بضيق ولحق بحياة التي خرجت من المنزل وكانت تسير جانب المندره متجه للباب الخلفي اما هو ففور أن رئها صاحه بصخب__
سماعها لصوته لم يجعلها تتوقف بل ذادت عيندها وأكملت سيرها مما أثار غضبه المكنون داخله قائلا بلكنه هزت أرجاء البيت__
دكتورهبقولك أوقفي
دكتوره..
أستدارت له وهي تحمل من الڠضب ماهو كفيل بهلكه كما أهلك قلبها ناظره له بعين غارقة بدموع قلبها المشقق بخذلان الأيام قائلة پحده ووجه منعقد بحزن ممزوج بالأنفعال __
جاء إليها ووقف امامها يفرك لحيته بزمجره ذات صوت بارد بتحذير__
لما ابقي بنهده عليكي تقفي وتكلميني من غير ماصوتك مايعلي اظن ده
من الأدب
ظهرت بسمه خافته بعبس علي وجهها قائلة__
أدب اظن الكلمة ديه جديده عليكم مش كدة.. بقولك ايه ياصفوان شغل المسئول والأوامر ده ميمشيش معايا.!! أنا مبخدش أوامر من حد ياريت تخليك في نفسك وفي مراتك هي أوله بتنبهاتك .
كنتي رايحه فين في وقت متاخر زي ده.
تنهد برسمية__
حاجة متخصش حد أنا حرة
قضم علي شفاه السفلية بحنق محدثها بلكنه بارده__
مفيش حاجه أسمها أنتي حرةأنتي هنا عايشه معانا ولزم نعرف رايحه فينعلي الأقل عشان لو أتاخرتي نبقي عرفين طريقك فين
وضعت سبابتها في مجمع عيناها ممتصه دمعتاها التي تترقرقه فوق بياضهاثم انزلت يدها وتنهدت ببعض الهدؤ قائلة__
أنا رايحة عند أمي خلاص ارتحت كدة.. دلوقتي لو أتأخرت هتقدره تعرفه طريقي
أستدارت للذهاب لكنه أمسكها من معصمها
اليمين
محدثها بزمجرة__
بس أنا قولت مفيش مشئ غير لما رجلك تتعالجوهتنفذي كلامي بالذوق أو بالعافية..
جذبة معصمها منه بعدما أثار أنزعاجها بقوله الأامر لهاوأستدارت ناظره له بتحدي__
وأنا قولتهالك قبل كده أنا مش قاصر والا حتي مراتك عشان تحكم عليا ياصفوانبس أنت شكلك نسيت الكلام ده!!
كان علي وشك الحديث لكنه سمع صوت ضجيج صاخب ياتي من مخرج البيت كان الصوت فازع لكليهما مما جعلا الأثنين يركضان خلف الصوت حتي وقفه أمام البوابة الداخلية ووجدو نجية و ليلي ونادية ومعهم وصيفه ورضوانيركضون الي السياراتوالنساء تصرخ پخوف ونجية تردد تلك الكلمات پبكاء قاتل__
ياحبيبي ياحساندأنت عمرك ماأذيت حد ليه پالنار مين دول يابني اللي مزعلهم كده وعايزين يخلصه منك يا ضناية.
تصلب حياة في مكانها فور أن سمعت تلك العبارات وشعرت بالم يتسرب إلي قلبها فحسان أنقي قلب قد رئته بينهم اما صفوان فشتعلت نيران غضبه المكنون وتجحظت عيناه پخوف علي رفيق دربه وأبن عمه متحدث بقوله الصاخب__
حسان مين اللي عمل فيه