قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
معايا الأرض ورانا هناك حاجات مهمة نعملهااما بالنسبة لمشوارك عند حسان فملهوش لزمه النهاردة أنا لسه مكلم الدكتور وقالي أن حسان لسه مفاقشوعشان نطمن عليه أكتر بعت غفر يحرصه المستشفى وبكرا هنبقي نروحلة كلنا
أبتسمت بعدم مبالاه قائلة__
أنا مش مستنية أمر من حد عشان أروح المستشفى أنا رايحه يعني رايحه وبالنسبة لمازن فخليه يروح معاك أهو علي الأقل يقولك كام كلمة تسليك في الطريق عن أذنكم
ياسلام علي الطب وأمكانيات الطب اهو هو ده المنهج والا بلاش
أستدار له صفوان بحنق وأمسكه بقوة من لايقة قميصة ولكمه بقوة في عيناهثم حذفه بقوة ليصطدم علي شوال أكل الأحصانهوهو ينظر الي صفوان الذي يوجه له سبابته بوجة منعقد بشراسة ذات صوت ببحه جافة__
نهض مازن بغرابة وهو يهندم هيئته__
جراية ياصاصه هو انا يعني عملت ايه أنت مالك بقيت تقفش كدة لية
أمسكه مجددا من لايقة القميص قائلا بزمجرة__
بطل تقولي صاصهبدل ماوقعلك صف سنانك وأنا بصراحة نفسي انزل فيك ضړب الحد لما يبالك صاحب
بلع لعابه بقلق وأبتعد للوراء قليلا__
رمقه صفوان بحدة اما هو فتحرك من امامه وبعدما أبتعد عنه مازن بحوالي خمسة متر نظرا اتجاه صفوان وقال ببسمة مشاكسة وهو يرسم بيده شكل القلب__
بحبك يا صاصه يارفيق الدرب
صق صفوان بزمجرة وقال من تحت أسنانة__
نفخ الهواء من وذهب الي البيت اما مازن فلحق بحياة وصارو الي المشفي
وبامساء اليوم
كان قد عاد لحسان الوعي وكانت تجلس معه حياة بعدما ذهب مازن الي صفوان ليروا بعض الأعمالوخلال وجود حياة معا حسان الذي يمدد فوق التختوجدته ينظر له ببسمة هادئه قائلا__
والله معارف أقولك ايه ياحياة لولكي كان زماني مېت..
متقولش كدة أنت غالي عندي أوي أنا بعتبرك أخوياومفيش أخت بتفرد في أخوهاالمهم أنت تشد حيلك كده عشان تخرج من المستشفى في أسرع وقت..
حسان ببسمة__
أن شاء الله
نهضت حياة بإبتسامة __
طب هروح أنا اجبلك عصير وكمان أسال الدكتور هتقعد هنا كام يومشوية وهرجعلك تاني..
حرك رأسه باايماء. اما هي فدلفت الي الخارج وبمجرد أن وقفت امام الباب وجدت ليلي تقف وهي تبكي بدون صوت ويبدو عليها الأرهاق مما جعلا حياة تسألها بغرابة__
فيكي اية..!!
جففت ليلي دموعها وتحدثت بصوت ضئيل__
حياة خليني أدخل أشوف حسانقبل ماصفوان أو حد ياجي أنا والله مهعملة حاجه أنا بس نفسي أشوفه وأطمن عليه
شعرت بمشاعرها العاشقه المټألمة مما جعلها ترتب فوق ذراعها بوجه مبتسم بحزن قائلة__
أدخليله ومتقلقيش أنا هقف هنا ولو حد جه
هدخل انبهك.
ابتسمت لها الأخرة بأمتنانوفتحت باب الحجرة ودلفت الي حسان وأغلقت الباب خلفهاثم أستدارت ونظرت الي حسان المستدار برأسه للجها الأخرة في حالة شروداما هي فعندما رئية حالته شعرت بقلبها ينقصم پألم الفراق المتعب المتحصروأنزلقت دموعها وظلت تتحرك حتي وقفت بجانبه وفتحت تبوح بصوت متحشرج ضئيل__
حمدل علي سلامتك ياحسان
أخترق صوتها منبع أذناهونبضة دقاته بلهفة فكم أشتاق لها رغم كل ماحدثواستدار لها برأسة ينظر الي هيئتها البائسة كانت عيناه تتفحصها بحزن فهو لا يراها كما كانت فقد شحب وجهها ويبدو عليها الهزلا مما جعله يقولها بغرابة __
مالك ياليلي وايه الورم اللي عند عينك ده..
مين اللي ضړبك..
ارتجف پقهر ودموع تحاول الظهور بقوة لكنها تمالكة نفسها وهي تتذكر ليلة امس عندما دلفت اليها والدتها مجددا وقامت بصفعها عدت صڤعات بعدما رفضت مجددا الموافقه علي خطتها للتقرب من حسان مما ادي الي أصابة جانب عيناهالكنها أخفت عنه الأمر وتحدثت ببعض البسمة__
ضړب ايه بس هو أنا صغيرةديه خبطة وقعت امبارح من علي السلم بس الحمدلله جات سليمة
المهم طمني عليك انت كويس هتخرج هتخرج أمتي
بلع لعابه وهو يشعر بصوته المتحشرج يريد الخروج بسبب شعوره بمياة تملئ عيناه بسبب روئيتها
بتلك الحالة لكنه تنهد ببعض الجدية وقال__
أنا كويس الحمدلله انما