قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثاني
عليا اللي جاي تهون عليا القسۏة والظلم اللي هعيش فيهنظرة حب منك تخفف عني في الليالي اللي هعيشها معا زيدان نظرة أفتكرها وأنا بين أيديه نظرة تخفف ۏجع قلبي وأنا معانظرة ياحسان المسها بقلبي كنت جاية ليك ومش بتمني غير أشوف منك نظرة حب مكنتش طمعانه في أكتر من كدة بس ياخسارة شوفت نظرة كرة وظلم ورفض نظرة قسمة قلبي وضهري نظرة عمري ماهنساها مهما حصل..بس انا متاكدة ان هياجي اليوم اللي هتعرف فيه الحقيقة وتعرف أني مكدبتش عليك في والا كلمة قولتهالك دلوقتي بس وقت ماتيجي الحظة اللي هتعرف فيها الحقيقة هكون ضعت من حياتك للأبد.. بس خليك دايما فاكر حاجة واحدة أني المرادي بضحي بحياتي وروحي عشان احميك ومتأكدة أن هتيجي الحظة اللي تتأكد فيها من كلامي بس بقولهالك مرة تانيه وقتها مش هتلقي ليلي اللي حبتك لاء هتلقي فعلا واحدة عمرك ماعرفتها والا أنا حتي عرفتها بس هعرفها وهعيش جواها وهتغير عشان اقدر أتحمل اللي جاي كان نفسي أقولك أشوف وشك بخير بس للاسف مش هقدر أبص في وشك تاني بعد ماكسرتني بكلامك. وأنت اللي قولتها المرادي اللي بنا أنتهي
وبعد ساعة وداخل منزل نجاة كانت تجلس معا عثمان زوجها الذي يحدثها بحدة__
أنتي أتجننتي بقي عايزه تروحي لزيدان وتطلبه منه يتجوز بنتك عايزة الناس تقول علينا ايه مش كفاية طلقهاجرالك ايه يا نجاة
عثمان ليلي بنتي وأنا ادرة بمصلحتهاوبعدين ليلي موافقه وهي بنفسها اللي مصممه علي جوازها منه
في تلك الحظة دلفت ليلي من باب المنزل بوجه مرهق وعين شديدة الألتهاب من كثرة البكاء وعندما رئتها نجاة رمقتها بحدة قائلة__
مالك ياست ليلي راجعه من فين كدة
أرتمت بموخرتها علي المقعد يرتخي متحدثة بصوت متعب__
نهضت نجاة بفزع خائفه من أن تكون أعترفة له بقټلها له مما جعلها تصيح بحدة__
عند مين أنتي أتجننتي غورتي عنده ليه وقولتيله ايه..
أبتسمت بحزن قائلة__
متخفيش يامي مقولتلوش حاجة أنا كنت بطمن علية مش أكتر من كده وااه بلغته أني هتجوز زيدان بس هو مصدقش وقال أنك بتقولي كلام فاضي بس أنا قولتله أنك مش كدابة وعزمته علي الفرح مش برده هيبقي اول ماعدتي ماتخلص
أيوة والله العظيم لهجوزك لزيدان غصبن
عن عينك
أبتسمت بالامبالاه ونهضت للذهاب اما عثمان فوقف أمام نجاة بزمجرة __
جرالك ايه هو البيت ده ملوش راجل والا ايه يانجاة..
تلونت عيناها ببسمه ماكره قائلة بصوت لئيم__
طبعا ليهبس يارجلي يوم ماتفكر أنك تقف
قدامي وتصغرني قدام ليلي وحياتك عندي لهكون قايللها علي سرك وابقي شوف بقي هتواجها أزي
شحب وجهه وثقل لسانه