قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 47 صفحات
الحلقه السابعه من الجزء الثانى
رفعت عيناها تخترق بؤبؤ عيناه الامعه بالعشق محاولة العثور علي أجابه من داخله هو قائله
صفوان أنت أتجوزتني عشان تساعدني مش عشان في جواك مشاعر ليايمكن في لحظة ضعف منك بتحس أنك حابب قربك مني بس مظنش أن اللي عندك ده أسمه حب _أنت متعرفش أنا بټعذب ازي بقربي منك بحاول علي قد ماقدر أني مضعفش وأفضل محافظة علي فكرة أن جوزنا مجرد جواز علي ورق _بس أسلوبك وكلامك معايا مخليني متشتته ومندفعه بسبلك وديه حاجة غلط وأنا مش عايزه أغلط أرجوك ساعدني أننا نعدي فترة الجواز ديه من غير مايحصل أي تقارب جسدي بنا!
ضعف ايه اللي بتتكلمي عنه!!_دأنا رميت نفسي في قلب الڼار عشانكوعرضت نفسي للمۏت لما طلعتلك الجبل عشان الحقكوجريت وراكي بحصاني زي المچنون عشان ميحصلكيش حاجهتسمي بايه خۏفي عليك وفرحتي وأنا شايفك بتضحكي تسمي ايه قلبي اللي الأول مره يدق بين ضلوعي كانه عايز يخرج من صدري في كل مره بشوفك فيهاتسمي ايه غيرتي عليكي من عين أي حد بيبصلك بيقي هاين عليا أروح أطلع عينه في أيدي وقوله مش مسموح لحد يبصلها غيريتسمي ايه شوقي للمستك ولحضنك كل ده بالنسبالك أسمه ضعف أومال الحب بيسموه ايه يا حياه!!
شعرت بقلبها يرتجف وبعيناها تتسع بشوق لا تعرف من أين تملكهاحاولت كبح مشاعرها ومقاومة أستسلامها له لكن قلبها أرغمها علي الأستسلام اما هو فكان ينظر داخل عيناها التي ټنزف دموع الشوق وهو ينتظر تلك الإجابة علي أحر من الچمر كانت عيناها مصلطه ببراعه فوق شفتاها تنتظر أخراج تلك الكلمة من جوفها تلك الكلمة الذي ستثبت دقات قلبه وتعلن أنتصار عشقهلكنها لم تجيبه بكلمة كما كان ينتظر بل وجدها ټقتحم شفتاها في قبله معادية لتمرد عقلها تلك القبله التي حاوطت بهي شفتاه وأحتضنت عنقه بيدها تقربه أكثر وأكثر منها في حالة من توهج مشاعرها المتدفقة بغزارة الشوق بينما صفوان فاستقبل قبلتها بحصار لخصرها بيدها في ركن الحائط يقبلها ببهجة العشق فتلك القبلة كانت الإجابة علي سؤالهكانت يده تسير فوق ظهرها واليد الأخره تجذبها اليه أكثر من خصرها كانت تلك الحظة بينهما مثل الطيف المحمل بمنابع الشوق والغرام المدفون منذ شهور
هقطع عليكم خلوتكم بس جدي بيقولكم ياله عشان تجهزو
فور أن نطق بأول كلمة طفا لحظتهما بالفزع الذي جعلا حياة تشهق وتبتعد عن صفوان وهي تهندم هيئتها بوجه شاحب من شدة الحرجاما صفوان فصق علي أسنانه بغزارة الحنق الذي ملئ تعاقيد وجهه من ذلك الأحمق الذي أستمر بالحديث قائلا
علي فكرة الحاجات ديه عادية جدا عندنا في أمريكاممكن وأنت ماشي في أي شارع تلاقي أتنين بيحبه بعض واقفين وبيعمله زيكم كده وقدام كل اللي ماشين
ذادت حمرت خجلا حياة التي رمقة صفوان بطراف عيناها ثم ذهبت من الأسطبل تاركه صفوان يتقدم من مازن بعين متجحظة بحنقوفور أن وقف أمامه أمسكه بحزم من لاياقة الجلباب مقربه إليه ليسمعه تلك النبره الاشبة بالثلوج
بلع لعابه بقلق محاولا تفادي ذلك الغاضب
أعتبرني أعمي وأخرس والله ماهجيب سيرة لحد معا أن الموضوع عادي يعني واحد و فحضنه مراته فين العيب في كده
حرك رأسه بضيق بعدما أثار ذيادة حنقه
قسما بالله العظيم يازفت لو لسانك نطق بكلمة أو تلميح عن الموضوع ده تاني أعتبر نفسك في خبر كان !أنت عارفني كويس لما بقول حاجة بعملها
_______
اما بالأعلي داخل حجرة نوم حياة فكانت تسير شمالا ويسارا في حالة من التوتر الملون لاحراج كلم تذكرت أقتحم مازن لهماثم توقفت ونظرت الي صفوان الذي دلف إليها ورئه معالم التوتر تحتلها مما جعله يتنهد بجدية أثناء شلحه لقميصه
مازن مش هيجيب سيرة لحد عن اللي شافه
أقتربت منه بتوتر لم يفارقها
وأنت ايه اللي مخليك متاكد أنه مش هيقول حاجة
أجابها وهو يضع القميص فوق التخت بعدما ظهرت عضلات جزعه العلوي
عشان باختصار شديد لو قال حاجة هطلع عينه ومش هرحمهوبعدين مالك قلقانه كده ليه أحنا مكناش بنعمل حاجة حراملأننا متجوزين علي سنة الله ورسوله يا دكتوره
أنهي جملته بالأقترب خطوه منها تلك الخطوة التي جعلتها تتراجع خطوتان للوراء وهي تفرك عنقه بيدها وتنظر أرضا محاوله تجاهله لكي لا تضعف من جديد قائلة ببحه مرهقة
لاء مش ناسيه