قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث
وظلت تقرئ في أحد المجالات الموجوده أمامها أما حسان فترك هاتفه علي الطاولة وبداء بتناول فنجال القهوة الذي طلبه منذ قليل
ومر الوقت والساعات وحل الليل علي هذان الجالسان في المطعم
الساعة بقت تسعه مش هتطلعي أوضتك!
سألها حسان اما هي فاجابته بجفاء بعدما أغلقت المجلة العاشره لها
لاء هقعد شوية
ماشي خلينا قعدين!
اوضتك
أنا مزهقتش من القاعدة وقت ماتزهقي
هطلع معاكي
طب أنا زهقت وهطلع أنام عن أذنك
نهضت ليلي بضيق وأخذت هاتفه دون أنتبه فقد ظنت أنه هاتفها أما هو فكان مشغول بترك المال للنادله ولم يراها تأخذ الهاتف وذهبتليليوبعد ثواني ولحق بهي حسان وصعدا سويا داخل المصعد وبعد دقيقه توقف المصعد في الطابق الثانيوخرجا سويا وصارا الي الغرف وفور أن توقف ليلي أمام غرفتهاوجدت حسان يجذبها برفق من يدها وأخذها في عناق بين ذراعيه ويده ترتب علي ظهرها برفق وعيناه مغمضتان يستمتع بوجودها بين ذراعيهاما هي فمتزجت عيناها بالدموع ورن قلبها بعشقه ذلك العشق الذي لا تستطيع الخلاص منه لكن عقلها حاول السيطره علي مشاعرها وجعلها تخرج من بين ذراعيه برفق في حالة من الصمت أما حسان فامسك بيدها ونظرا بشغف ملئ بالشوق وتمتم ببحه رجوليه مشتاقه
أبتلعت جملته بتنهيدة عميقه وسحبت يدها برفق ولم تعطي ذاتها فرصه للتفكير وأستدارت لغرفتهامما جعله يدرك اجابتها وتركها علي راحتها وأتجه الي غرفة نومه ودلف كلن منهم الي غرفتهوعندما دلفت ليلي لما تستطيع كبح بسمة السعادة التي زينت شفتاها بدقات القلب التي نعمت والأول مره بعناق من حبيب صغرهالكن البسمة لم تدوم بسبب سماعها لصوت رن الهاتف داخل حقيبتها فتجهت واخذت الهاتف وتفاجئة بكونه هاتف حسان الذي يدق برقم والدتهنجية
اخذت قرارها واتجهت اليه اما هو فكان يقف أمام التراث يستنشق الهواء وهو عاري الصدر بسبب شعوره بنيران تتدفق بين عروقه التي كانت عباره عن نيران شوقة لحبيبتهكان يستمع الي صوت الموسيقي الهادية الذي شغلها علي التلفاز لتريح أعصابه واثناء وقوفه سمع الباب يدق فتجه واخذ القميص من فوق الفراش وارتداه دون أن يغلق ازاراهوصار الي الباب وفتحه
تلفونكخدتهبالغلطوالخالهنجيةكانت
بتتصل عليك
لم يكن يسمع حسان ماتتفوه بهي لأن جميع حواسه في تلك الحظه كانت تستحوذ عليهاليلي التي يبرز الشوق والعشق من عيناها كان صوت الموسيقي الهادئه معا هيئته المثيره لها وملامحها المرتبكة بخجل لهيهيئوا لهما الاجواء للأستمتاع بغرامهم