الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


وظلت تقرئ في أحد المجالات الموجوده أمامها أما حسان فترك هاتفه علي الطاولة وبداء بتناول فنجال القهوة الذي طلبه منذ قليل
ومر الوقت والساعات وحل الليل علي هذان الجالسان في المطعم
الساعة بقت تسعه مش هتطلعي أوضتك!
سألها حسان اما هي فاجابته بجفاء بعدما أغلقت المجلة العاشره لها
لاء هقعد شوية
ماشي خلينا قعدين!

يوه أنت مزهقتش سبني لوحدي وطلع
اوضتك
أنا مزهقتش من القاعدة وقت ماتزهقي
هطلع معاكي
طب أنا زهقت وهطلع أنام عن أذنك
نهضت ليلي بضيق وأخذت هاتفه دون أنتبه فقد ظنت أنه هاتفها أما هو فكان مشغول بترك المال للنادله ولم يراها تأخذ الهاتف وذهبتليليوبعد ثواني ولحق بهي حسان وصعدا سويا داخل المصعد وبعد دقيقه توقف المصعد في الطابق الثانيوخرجا سويا وصارا الي الغرف وفور أن توقف ليلي أمام غرفتهاوجدت حسان يجذبها برفق من يدها وأخذها في عناق بين ذراعيه ويده ترتب علي ظهرها برفق وعيناه مغمضتان يستمتع بوجودها بين ذراعيهاما هي فمتزجت عيناها بالدموع ورن قلبها بعشقه ذلك العشق الذي لا تستطيع الخلاص منه لكن عقلها حاول السيطره علي مشاعرها وجعلها تخرج من بين ذراعيه برفق في حالة من الصمت أما حسان فامسك بيدها ونظرا بشغف ملئ بالشوق وتمتم ببحه رجوليه مشتاقه
خليني أدخل معاكي الأوضة أنا مش قادر أسيبك!
أبتلعت جملته بتنهيدة عميقه وسحبت يدها برفق ولم تعطي ذاتها فرصه للتفكير وأستدارت لغرفتهامما جعله يدرك اجابتها وتركها علي راحتها وأتجه الي غرفة نومه ودلف كلن منهم الي غرفتهوعندما دلفت ليلي لما تستطيع كبح بسمة السعادة التي زينت شفتاها بدقات القلب التي نعمت والأول مره بعناق من حبيب صغرهالكن البسمة لم تدوم بسبب سماعها لصوت رن الهاتف داخل حقيبتها فتجهت واخذت الهاتف وتفاجئة بكونه هاتف حسان الذي يدق برقم والدتهنجية
اايه الهبل اللي عملت ده أزي خدته من غير مانتبهاما أروح أرجع هوله قبل مايعملها حجة والقيه جايلي!!
اخذت قرارها واتجهت اليه اما هو فكان يقف أمام التراث يستنشق الهواء وهو عاري الصدر بسبب شعوره بنيران تتدفق بين عروقه التي كانت عباره عن نيران شوقة لحبيبتهكان يستمع الي صوت الموسيقي الهادية الذي شغلها علي التلفاز لتريح أعصابه واثناء وقوفه سمع الباب يدق فتجه واخذ القميص من فوق الفراش وارتداه دون أن يغلق ازاراهوصار الي الباب وفتحه 
وفور أن رئته ليلي بتلك الهيئه المثيره لها فكان القميص مفتوح علي مصرعيه وعضلات صدره ومعدته بارزه بشكل جذابجعلت قلبها يشتعل بدقات ملتهبه بالغرام الممزوج بالشوق اليه وباتت عيناها تتارجح من الربكه التي حاولت أن تسيطر عليها ومدت له يدها بالهاتف وقالت
تلفونكخدتهبالغلطوالخالهنجيةكانت
بتتصل عليك
لم يكن يسمع حسان ماتتفوه بهي لأن جميع حواسه في تلك الحظه كانت تستحوذ عليهاليلي التي يبرز الشوق والعشق من عيناها كان صوت الموسيقي الهادئه معا هيئته المثيره لها وملامحها المرتبكة بخجل لهيهيئوا لهما الاجواء للأستمتاع بغرامهم
كانت عين حسان لا تتارجح من فوق وجهها بنظرة تخبرها بكم الشوق الذي يستحوذ علي كامل جسده اما ليلي فكانت في حالة لا تحسد عليها وذاد الأمر سواء حينما وجدته يمسك بيدها ويجذبها برفق الي داخل غرفتهالتي دخلتها باستسلام تام وفور أن وقفت أمامه لم يستطيع كبح شوقه اكثر من ذلك و مال عليها وأخذ شفتاها في قبله جعلت جسدها يتخدر وقلبه ينفجر مثل الكهرباء بزبزبات احتلت جميع عروقها وكيانهااما هو فمد يده الأخره وأغلق الباب عليهما وحجبها في ركن الباب يرتوي من شفتاها التي كلما أخذ منها قطمه أشتاق للمذيد معا شعورة لنبضات قلبه ټضرب
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 47 صفحات