الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث

انت في الصفحة 23 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


حصل بنا امبارح مستحيل يكون تمثيل يا ليلي
ولو ده كان تمثيل زي مابتقولي فانا حابب التمثيل ده وهكرره تاني وتالت وعاشر لاني متاكد أني في كل مره هبقي معاكي فيها هشوف اضعاف نظرات الحب والشوق اللي كانوا أمبارح في عيونك
أنا بكرهك سامع بكرهك يا حسان
كان ردها مصطحب بشهقة بكاء لم تستطيع كتمانها وهي تدفعه بيدها في صدره بعيدا عنها تكمل باقي حديثه بوجه منفعل پبكاء

أنت اللي مهما قولت ومهما عملت مش هتقدر تنكر أني بقيت بكرهك 
أنت مفكرني ايه معنديش ډم والا معنديش كرامه والا معنديش أحساس!
لحد امتي هتفضل ممشيني حسب قرارتك نتجوز لاء منتجوز أمشي لاء ماتمشيش بحبك لاء مبحبكيش مش هتجوزك بعد ماكنتي مرات صفوان لاء أنا مش هسيبك لغيري وهتجوزك بدل زيدان!
طب حقك عليا سامحيني لاء أنا مش غلطان مش هتأسف أحساسك بارد وعديمة المشاعر.. لاء كنت حاسس بمشاعرك
ايه مفكرني عابده عندك
أنهت أخر سطرا في جوفها بصياح هزا وجدانها وذاد من لهيب قلبها الذي اشارة اليه بسبابتها قائلة برجفه
عمرك فكرت في ده عمرك فكرت بوجعه أو بضعفه عمرك فكرت بانه أتعصر بدل المره ماية !!
عمرك فكرت بالكسور اللي سببتهاله بكلامك جه علي بالك مره حصرته ولهفته ليك_أنا بقيت بكره قلبي عشان بيحبك بلعنه في اليوم بدل المره ألف في كل ثانية بدعي ربنا أن نبضه يقف عشان أخلص من حبك
واديني بقولهالك لأخر مره اللي حصل أمبارح مش هيتكرر تاني غير علي چثتي وصدق أو متصدقش بس اللي حصل أمبارح مني كان تمثيل 
القت بأخر كلمة وأسرعت بالفرار من حجرته تكتم صوت بكائها بيدها تارك حسان يقف مذهولا بعدما نجحت في تهشيش بعض أوتار قلبه التي أعتصرت بقبضة حديديه رجفت كامل جسده لم يستطيع اخفاء المه الذي وصلا الي عيناه يملئها بقطرات الحزن النابعه من جوف القلب المتعطش للغفران
أما بالفيوم وداخل حجرة ورد كانت تجلس علي الفراش في حالة من الرجفه تنظر حولها بهلع وهي تفكر فكل ماحدث معاها ليلة البارحهكانت تظن أنها رئة حلما لكن روئيتها للسکين علي الأرض وتذكرها للحظة استيقاظها من فوق الأرض كانت تأكد لها ماحدث
كانت كلماته ټضرب خلايا رأسها شعرت بان رأسها ستنفجر من كثرة التفكير وبقلبها سيختنق من شدة الخۏف لو علم احدا ما فعله معاها ذلك الغريب
كانت دموعها تكسوا وجنتيها الشاحبتين بأصفرار حاولت بقدر الأمكان التفكير ببعض الأرشاد وقررت التحقق من الأمر بذاتها ونهضت من فوق فراشها وتحركت الي باب حجرتها ودلفت الي الخارج قاصده حجرة نوم نادية التي ذهبت لشراء بعض الأغراض برفقة الغفر ودلفت ورد بحذر الي الداخل وأغلقت الباب عليها وبدات بالبحث عن أي هاتف او كاميرا ظلت تبحث بالخزانه وبالأدراج وأسفل التخت ولم تجد شئ بهم وظلت تأرجح عيناها في اركان الحجرة تبحث عن أي مخبئحتي وقعت عيناها علي حافة الخزانه من فوق ولمحت طرف هاتف أبيض الون ولم تضيع الوقت بل حملت المقعد ووضعته أمام الخزانه ووقفت فوقهوأمسكت بالهاتف ثم نزلت من فوق وفتحت الهاتف وبدأت بالبحث عن هذا الڤيديو وبدأت بتشغيل جميع الڤيديوهات تبحث بينهم عن أي شئ خاص بهيحتي صعقټ عيناها وترجع جسدها بأهتزاز عڼيف للخلف وسبحت دموعها فوق وجنتيها حينما رئة ذاتها عاريه بين يدين ذلك الغريب الذي ينتهش عرضها دون وعي تلك الروئيه التي قبضة قلبها بتمزقوبدأت شهقات بكائها تعلو واحده تلوه الأخره حتي أصدرت صوت صارخ صاخب متكرر و شعرت بالنوبه
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 47 صفحات