قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث
أي حاجة تانيه في الدنيا
طوي سطر كلماته بعناق كبل جسدها بين ذراعيةاما هي فلم تكن تود شئ في تلك الحظة سوا مبادلته ذلك العناق لتختبئ داخل جسده من ذلك الالم الذي يحاوطها فرغم معرفتها بكذبته الا أنها لم تستطيع قول شئ بسبب مبرره الذي أخبرها بعشقه لها
فلاش
عادت من ذكرياتها تتنهد بعمق أمام أمواج البحر واصابعها محتضنه أصابعهوظلا واقفين في تلك الطبيعه الخلابه لينسوا جوارحهم لبعض الوقت
چولي يا داكتوار أخبارها ايه!
الحالة صعبة خصوصا أن الطعنات أخترقت الحبل الشوكي لأنها كانت اسفل الضهر وللأسف سبب للمريضه عجز لباقي حياتها
وااه اتشلت أنت متواقد من اللي
طبعا متأكدعن أذنك
تحرك الطبيب وأتي الغفير جابر الذي وقف أمام زيدان يأخذ أنفاسه بلهفه
قلبت عليها البلد ملهاش أثر يا زيدان بيه
تجحظت عين الأخر بحنق
يعني هتقون راحت فينايه الأرض أتشجت وبلعاتها
مانا قولت لسعاتك أني لمحتها طلعه بتجري ومسكه في ايديها سکينه ڠرقانه ډم عشان كده قلقت ودخلت البيت اشوف في ايه ولما دورت لقيت الست نادية ڠرقانه في ډمها
سيرة ستك ورد متچيش في الموضوعولو حد سأل عليها هنچول أنها أتچوزت وسافرت بچالها يومين للخليچ معا چوزها فاهم والا مش فاهم!
كان تهديده ملئ بالحنق الذي أرعب الغفير الذي بلع لعابه بقلق قائلا
فاهم يا بيه فاهم
ياتره ايه اللي قان بينك وبين نادية خلاقي تجتليها
ليه يا ورد عملتي أقداه دأنتي پتخافي ټموتي نملة أقيد في حاچة قابيرها معاريفش عنيها بس ماشي تفوج نادية وهيعرف ايه اللي دار بينهما وخليها تساوي فيها أقدهبس ياتره هاربت راحت فين ديه متعاريفش حد واصل ياتره أنتي فين يا ورد!
ما بذات الوقت بالمنصورة وداخل شقة فاخره في أحد الكمبونداتكانت تجلس ورد علي الفراش محتضنه ركبتيها أسفل وجهها تبكي برجفه جسديه بصوت مكتوم وأمامها علي المقعد كان يجلس مازن والقلق ېقتله ويحرك قدمه بأهتزاز والا يبدو عليه الخير
هددتني جالتلي أنها هتروح تجول لزيدان أني قنت عايشه معاق في الحړام وأنها صورتناشوفت في عنيها الجوة والفجور حسيت بضعفي وجلت حيلتي ! مقنتش عارفه اساوي ايه والا هجول ايه لزيدان لو قدبت عليه وصدجها ادتني ضهراها وقانت خارچة تستناه عشان تتهمني بالزور جدامه عشان يجتلنيصوت ضحقيتها قان بيدبحني دبح معريفتش اساوي ايه محسيتش بنفسي غير وأنا بمسق السقينه وبغرزها في چسمها بغل وأنا باخد حج شرفي اللي ضيعته غرزت السقينه مرتين وفي كل مره بغل أقتر ووچع اقتر قنت بشفي غليلي منيها قنت عملتلها ايه عشان تدبحني فشرفي ذنبي ايه في قل دايه
دأنا قنت مأمنالها وبحقيلها عاللي في جلبيدهي اللي قانت مصممه اني اتچوز حسان واتخانجت معازيدان لما رفضه
صمتت لثانيه بعدما أشعلت باعترفاتها خزائن عقلها الذي تفتح وجعلها تنظر الي مازن بأستفهام شديد وهي تجفف دموعها
أزي قانت عايزاني أتچوز حسان والد عمق وهي خابره أني مش بنت بنوتوأنق أنت اللي ضيعت شرفي
بس أنا بقيت فاهم هي ليه كانت عايزه
تجوزكم!
ليه جول!
تنهد بعمق وفرغ أنفاسه في الخلاء بضيق بعدما ادرك كل شي
كانت عايزه تجوزك لحسان عشان يعرف أنك مش عذراءوطبعا هيعتصب ويغضب وفي الوقت ده كانت هتبعتله الفيديو اللي بيجمعني بيكيوطبعا لما حسان كان هيشوفه كان البيت هيولع وتحصل بيني وبينه مشاكل وخناقات وبكده كانت هتقدر توقعني انا وعيال عمي في بعض وتايد في بيت جدي رضوان حريقه وتخسرنا بعض!
ذادت رجفه بكائها وضړبت راسها بيدها بضيق
ولما أنت عارف قل دايهليه مجولتش ليا من الأوالدأنا لو قنت