الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


أي حاجة تانيه في الدنيا
طوي سطر كلماته بعناق كبل جسدها بين ذراعيةاما هي فلم تكن تود شئ في تلك الحظة سوا مبادلته ذلك العناق لتختبئ داخل جسده من ذلك الالم الذي يحاوطها فرغم معرفتها بكذبته الا أنها لم تستطيع قول شئ بسبب مبرره الذي أخبرها بعشقه لها
فلاش
عادت من ذكرياتها تتنهد بعمق أمام أمواج البحر واصابعها محتضنه أصابعهوظلا واقفين في تلك الطبيعه الخلابه لينسوا جوارحهم لبعض الوقت

و وقت اذان العشاءبالفيوم وبلاخص بالمشفي كان يقف زيدان الذي علم بأمر قتل نادية عند عودته من الخارج وكان يقف معا الطبيب الذي اجرا لها الجراحه
چولي يا داكتوار أخبارها ايه!
الحالة صعبة خصوصا أن الطعنات أخترقت الحبل الشوكي لأنها كانت اسفل الضهر وللأسف سبب للمريضه عجز لباقي حياتها
وااه اتشلت أنت متواقد من اللي
بتچوله!
طبعا متأكدعن أذنك
تحرك الطبيب وأتي الغفير جابر الذي وقف أمام زيدان يأخذ أنفاسه بلهفه
قلبت عليها البلد ملهاش أثر يا زيدان بيه
تجحظت عين الأخر بحنق
يعني هتقون راحت فينايه الأرض أتشجت وبلعاتها
مانا قولت لسعاتك أني لمحتها طلعه بتجري ومسكه في ايديها سکينه ڠرقانه ډم عشان كده قلقت ودخلت البيت اشوف في ايه ولما دورت لقيت الست نادية ڠرقانه في ډمها 
يمين باالله لو نطجت جدام حد و جولت أنق شوفت ستك ورد بتچري ويدها فيها سکينه هجتلك ومحدش هيعرف طريج لچثتك
سيرة ستك ورد متچيش في الموضوعولو حد سأل عليها هنچول أنها أتچوزت وسافرت بچالها يومين للخليچ معا چوزها فاهم والا مش فاهم!
كان تهديده ملئ بالحنق الذي أرعب الغفير الذي بلع لعابه بقلق قائلا
فاهم يا بيه فاهم
تركة زيدان وجلس علي المقعد بتعاقيد وجه غاضبه وهو يشعر والأول مره پخوف علي شقيقتهمنذ فتره طويلهكانت تدور عدت أسئله داخل عقله عما حدث وادي الي قدوم وردعلي فعل شئ كهذاظلا يفكر داخل عقله بصوت مرتفعه
ياتره ايه اللي قان بينك وبين نادية خلاقي تجتليها
ليه يا ورد عملتي أقداه دأنتي پتخافي ټموتي نملة أقيد في حاچة قابيرها معاريفش عنيها بس ماشي تفوج نادية وهيعرف ايه اللي دار بينهما وخليها تساوي فيها أقدهبس ياتره هاربت راحت فين ديه متعاريفش حد واصل ياتره أنتي فين يا ورد!
ظلا يفكر معا ذاته بعقل سينفجر من شدة الاحتمالات حتي أتي الضابط واجري معه تحقيق الذي أخفي فيه زيدان أمر شقيقته
ما بذات الوقت بالمنصورة وداخل شقة فاخره في أحد الكمبونداتكانت تجلس ورد علي الفراش محتضنه ركبتيها أسفل وجهها تبكي برجفه جسديه بصوت مكتوم وأمامها علي المقعد كان يجلس مازن والقلق ېقتله ويحرك قدمه بأهتزاز والا يبدو عليه الخير
حتي خطفت اذنيه وعيناه بكلماتها
هددتني جالتلي أنها هتروح تجول لزيدان أني قنت عايشه معاق في الحړام وأنها صورتناشوفت في عنيها الجوة والفجور حسيت بضعفي وجلت حيلتي ! مقنتش عارفه اساوي ايه والا هجول ايه لزيدان لو قدبت عليه وصدجها ادتني ضهراها وقانت خارچة تستناه عشان تتهمني بالزور جدامه عشان يجتلنيصوت ضحقيتها قان بيدبحني دبح معريفتش اساوي ايه محسيتش بنفسي غير وأنا بمسق السقينه وبغرزها في چسمها بغل وأنا باخد حج شرفي اللي ضيعته غرزت السقينه مرتين وفي كل مره بغل أقتر ووچع اقتر قنت بشفي غليلي منيها قنت عملتلها ايه عشان تدبحني فشرفي ذنبي ايه في قل دايه
دأنا قنت مأمنالها وبحقيلها عاللي في جلبيدهي اللي قانت مصممه اني اتچوز حسان واتخانجت معازيدان لما رفضه
صمتت لثانيه بعدما أشعلت باعترفاتها خزائن عقلها الذي تفتح وجعلها تنظر الي مازن بأستفهام شديد وهي تجفف دموعها
أزي قانت عايزاني أتچوز حسان والد عمق وهي خابره أني مش بنت بنوتوأنق أنت اللي ضيعت شرفي 
بس أنا بقيت فاهم هي ليه كانت عايزه
تجوزكم!
ليه جول!
تنهد بعمق وفرغ أنفاسه في الخلاء بضيق بعدما ادرك كل شي
كانت عايزه تجوزك لحسان عشان يعرف أنك مش عذراءوطبعا هيعتصب ويغضب وفي الوقت ده كانت هتبعتله الفيديو اللي بيجمعني بيكيوطبعا لما حسان كان هيشوفه كان البيت هيولع وتحصل بيني وبينه مشاكل وخناقات وبكده كانت هتقدر توقعني انا وعيال عمي في بعض وتايد في بيت جدي رضوان حريقه وتخسرنا بعض!
ذادت رجفه بكائها وضړبت راسها بيدها بضيق 
ولما أنت عارف قل دايهليه مجولتش ليا من الأوالدأنا لو قنت
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات